مهاجم الرائد الجديد.. بطل اليورو.. طريد بييلسا.. وزميل جوميز
بعد 31 عاما.. إيدير.. هجرة ثانية
بريدة ـ محمد الصوينع
2021.09.21 | 09:58 pm
يُخْرِج نادي الرائد، إيدير، المهاجم البرتغالي، من قارة أوروبا، للمرة الأولى بعد نحو 31 عامًا من قدومه إليها، مهاجرًا من غينيا بيساو، بلده الأصلي.
ومنذ كان طفلًا يبلغ من العمر حولين، انتقلت به والدته إلى لشبونة، العاصمة البرتغالية، للحاق بوالده الذي سبقهما إليها، بحثًا عن ظروف معيشية أفضل.
وطبقًا لتقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قبل 5 أعوام، انفصل إيدير عن والديه، في سن الثامنة، وانتقل للعيش في ملجأ أطفال، حيث داوم على لعب كرة القدم يوميًا برفقة أقرانه.
وبعد 10 أعوام وقّع عقده الاحترافي الأول مع نادي توريزينسي البرتغالي “درجة ثانية”، قادمًا من نادٍ محلّي قادته إلى اختباراته نصيحة كشّاف مواهب.
في الملاعب البرتغالية قضى إيدير 6 أعوام مع أندية توريزينسي وأكاديميكا وبراجا، قبل الانتقال إلى سوانزي سيتي صيف 2015 استجابةً لحلم اللعب في الدوري الإنجليزي. هناك تزامل مع الفرنسي بافيتيمبي جوميز، مهاجم الهلال الحالي، لفترة قصيرة فشل خلالها في ترك أي بصمة، ليضطر بعد 6 أشهر فقط، لهجر الملاعب الإنجليزية متجهًا إلى ليل الفرنسي.
وبفضل أدائه مع ليل، نال إيدير استدعاء إلى قائمة المنتخب البرتغالي في أمم أوروبا 2016.
وحين غادر كريستيانو رونالدو، القائد، نهائي اليورو مبكرًا، حظي إيدير بفرصة مشاركة لم تتوفر له في جميع الأدوار الإقصائية، وتمكّن من تسجيل هدف الفوز بالبطولة في مرمى الفرنسيين داخل ديارهم.
وفتح ذلك الهدف النيران في وجه إيدير داخل فرنسا التي أطلقت مدرجات ملاعبها صافرات الاستهجان ضده، قبل أن يبعده ليل لأسباب فنية بتوصية من الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، مدربه.
وأمضى إيدير المواسم الأربعة الأخيرة مع لوكوموتيف موسكو الروسي، الذي وفد إليه معارًا من ليل في البداية، قبل الانتقال نهائيًا إلى صفوفه.
وفي يوليو الماضي، انتهت علاقة إيدير بناديه، وظلّ بلا عقده حتى أحضره الرائد أمس ليبدأ معه فصلًا جديدًا يبعده عن الأجواء الأوروبية للمرة الأولى منذ رحلة الهجرة.
ومنذ كان طفلًا يبلغ من العمر حولين، انتقلت به والدته إلى لشبونة، العاصمة البرتغالية، للحاق بوالده الذي سبقهما إليها، بحثًا عن ظروف معيشية أفضل.
وطبقًا لتقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قبل 5 أعوام، انفصل إيدير عن والديه، في سن الثامنة، وانتقل للعيش في ملجأ أطفال، حيث داوم على لعب كرة القدم يوميًا برفقة أقرانه.
وبعد 10 أعوام وقّع عقده الاحترافي الأول مع نادي توريزينسي البرتغالي “درجة ثانية”، قادمًا من نادٍ محلّي قادته إلى اختباراته نصيحة كشّاف مواهب.
في الملاعب البرتغالية قضى إيدير 6 أعوام مع أندية توريزينسي وأكاديميكا وبراجا، قبل الانتقال إلى سوانزي سيتي صيف 2015 استجابةً لحلم اللعب في الدوري الإنجليزي. هناك تزامل مع الفرنسي بافيتيمبي جوميز، مهاجم الهلال الحالي، لفترة قصيرة فشل خلالها في ترك أي بصمة، ليضطر بعد 6 أشهر فقط، لهجر الملاعب الإنجليزية متجهًا إلى ليل الفرنسي.
وبفضل أدائه مع ليل، نال إيدير استدعاء إلى قائمة المنتخب البرتغالي في أمم أوروبا 2016.
وحين غادر كريستيانو رونالدو، القائد، نهائي اليورو مبكرًا، حظي إيدير بفرصة مشاركة لم تتوفر له في جميع الأدوار الإقصائية، وتمكّن من تسجيل هدف الفوز بالبطولة في مرمى الفرنسيين داخل ديارهم.
وفتح ذلك الهدف النيران في وجه إيدير داخل فرنسا التي أطلقت مدرجات ملاعبها صافرات الاستهجان ضده، قبل أن يبعده ليل لأسباب فنية بتوصية من الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، مدربه.
وأمضى إيدير المواسم الأربعة الأخيرة مع لوكوموتيف موسكو الروسي، الذي وفد إليه معارًا من ليل في البداية، قبل الانتقال نهائيًا إلى صفوفه.
وفي يوليو الماضي، انتهت علاقة إيدير بناديه، وظلّ بلا عقده حتى أحضره الرائد أمس ليبدأ معه فصلًا جديدًا يبعده عن الأجواء الأوروبية للمرة الأولى منذ رحلة الهجرة.