ظهرت الأخطاء والهفوات لحراس المرمى في جولة "قمة الرياض" الخامسة لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بصورة لافتة، خاصة في مواجهة الأهلي وضيفه الشباب في كلاسيكو الجولة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
وكانت هفوات محمد العويس حارس مرمى الأهلي الأكثر تأثيراً، بوصفه أحد أعمدة النادي الغربي، وجاءت المباراة بعد عودته من غياب عن المباريات السابقة بسبب الإصابة.
وظهر العويس مهتزاً في كثير من أوقات المباراة، وتسببت تمريرة لزميله محمد خبراني المدافع المراقب في افتكاك الكرة ومن ثم تسجيل جوانكا هدف الشباب الأول، وكان الخطأ الأكبر منه عندما تسبب في ولوج شباكه الهدف الثاني للشباب، بعد فشله في الإمساك بكرة في متناوله، لتتجاوزه من بين قدميه وينتهز فواز الصقور الفرصة ويسجل في المرمى الخالي.
ولم يكن الليتواني جايدرايوس حارس مرمى الشباب أفضل حالاً من العويس، فقد فشل في التعامل مع تسديدة عبدالله حسون من خارج حدود منطقة الجزاء، لتعانق الشباك تحت أنظاره. كما كان الخطأ الأكبر منه عندما مرر كرة خاطئة إلى ماركو مارين داخل منطقة الجزاء، والذي قبل الهدية وسجل هدف التعادل للأهلي.
وفي المواجهة التي جمعت الفتح بمضيفه الاتفاق في ختام مباريات الجولة، تواصلت هفوات حراس المرمى، حيث وقع محمد الحايطي في المحظور وتسبب في ولوج شباكه الهدف الثالث، عندما أفلتت تسديدة علي الزقعان من بين يديه في المواجهة التي خسرها فريقه 0-4.
وفي مواجهة أبها والرائد التي انتهت بفوز الثاني 2-1، كانت أخطاء الحراس حاضرة، ولكن بدرجة أقل عن المباراتين السابقتين، حيث يتحمل حارس أبها خطأ الهدف الأول الذي ولج شباكه بأقدام أحمد الزين، وبذات الكيفية يتحمل حارس الرائد هدف التعادل لأبها من رأسية السويدي كارلوس ستراندبيرج.