مدربون تحت الضغط في دوري المحترفين
تباينت النتائج لأندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، منذ البداية، حيث ابتسمت مباريات لفرق، ولم يحالف الحظ عدد منها، ما وسع الفوارق النقطية في دائرة التنافس، وذلك في غضون 4 جولات.
زاد ذلك من مواجهة عدد من المدربين ظروفاً صعبة وتحديات غير متوقعة، أجبرتهم على تلقي الانتقادات الجماهيرية والإعلامية، ووضعتهم في دائرة الاتهام سريعاً.
روي فيتوريا، مدرب النصر، على رأس هؤلاء، فالبرتغالي بدأ بشكل سيء هذا الموسم، من خلال الخسارة في أول 3 مباريات ثم الفوز على القادسية في الأسبوع الرابع، ليحصل فريقه على 3 نقاط من أصل 12، ويتواجد في المركز 13، مع حديث وسائل الإعلام في بلاده عن إمكانية إقالته في حال استمرار الوضع الحالي حتى نهاية عام 2020.
ويعاني مايكل سكيبه، مدرب العين، من بداية معقدة للغاية، فالألماني لم يحضر فترة الإعداد مع فريقه، وتلقى 4 خسائر متتالية رغم أن فريقه يقدم مردوداً جيداً في الأسابيع الأخيرة، كما حدث ضد الأهلي في الباحة.
كذلك الحال بالنسبة للبرتغالي الآخر إيفو فييرا الذي جاء لقيادة الوحدة في سبتمبر الماضي، لكنه فاز فقط في مباراة وخسر 3 خلال بداية الدوري، ليضع نفسه تحت طائلة الضغوطات مبكراً، بسبب صعوبة وضع الفريق المكاوي مقارنة بمستواه ونتائجه المميزة في المواسم الأخيرة.
أما الجزائري نور الدين زكري الذي أنقذ ضمك من الهبوط في الموسم الماضي بسيناريو أسطوري، يعيد نفس البداية السيئة لفريقه هذا الموسم، من خلال جمع نقطة واحدة فقط بعد 4 مباريات، وتعقد الوضع مرة أخرى ليقبع في المركز قبل الأخير.