التعاون.. من فك الأزمة إلى كتابة التاريخ
نقش فريق التعاون حروف خطوة جديدة على صفحات التاريخ، حينما عبر إلى دور الـ16 في دوري أبطال آسيا 2020، لأول مرة في مسيرته، من مشاركته الثانية في المسابقة القارية.
يأتي ذلك بعد عام وعليه ما يزيد من إنجازه الأضخم في رحلته الكروية، حينما عانق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد الموسم الماضي.
وقبل تتويجه التاريخي، بلغ أصفر بريدة البطولة الآسيوية لأول مرة عام2017، عندما حقق المركز الثالث دورياً، مسجلاً أفضل مركز له على الإطلاق.
وعلى رغم انخفاض مستويات الفريق في الموسم الجاري، بعد رحيل البرتغالي بيدرو ميجيل مدربه العام الماضي، ومن ثم خسارته كأس السوبر أمام النصر، ومن بعد ذلك تراجعت نتائجه حتى خرج من صعاب الهبوط في الدقائق الأخيرة من المنافسات.
ثم تعاقد مع الفرنسي كارتيرون لقيادة الفريق خلفاً للبرتغالي فيتور كامبيلوس، ولكن البداية لم تكن مثالية لمدرب الزمالك السابق، حيث خسر التعاون من بيرسبوليس ثم الشارقة بسداسية نظيفة.
آمن أصفر القصيم بآماله رغم تراجعه من صدارة المجموعة إلى المركز الرابع، ودخل آخر مواجهاته مع الدحيل صاحب الأرض بعد 3 هزائم متتالية، ولكنه قال كلمته، ونجح في تحقيق الحل الأوحد للصعود، وهو الفوز، الذي جلبته رأسية الأسترالي ميتشيل ديوك الوافد الجديد.
وضرب بذلك التعاون موعداً مع النصر في دور الـ16، محولاً مسار خارطة ثمن النهائي، وقاطعاً الطريق على مباراة قطرية بين الدحيل والسد، إلى مواجهة سعودية خالصة.