ريما.. سفيرة النجاح بين الرياضة والسياسة
بات النجاح في المناصب الرياضية مرتبطاً بالأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، بعد توليها الكثير من المناصب القيادية على الصعيد الرياضي أو السياسي، كيف لا وهي من تقلدت أول منصب سفيرة بعد تعيينها بمرسوم ملكي سفيرة للسعودية في الولايات المتحدة الأمريكية فبراير 2019 كأول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ السعودية.
الأميرة ريما المولودة في الرياض منتصف فبراير 1975 والحاصلة على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأمريكية، تقلدت خلال مسيرتها العديد من المناصب كان أبرزها الرئيس التنفيذي لشركة ريمية، ومدير مؤسس شركة ألف خير الاجتماعية، وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي.
وفي مطلع شهر أغسطس من 2016 تم تعينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة آنذاك للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر، تلاها توليها منصب رئيس الاتحاد السعودي للرياضات المجتمعية كأول امرأة سعودية تتولى رئاسة اتحاد رياضي، قبل أن تواصل نجاحاتها وصعودها وتتولى منصب سفير السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير في أواخر شهر فبراير 2019.
وتملك الأميرة ريما سجلاً حافلاً ومسيرة ناصعة ومليئة بالجوائز والتكريمات، كان آخرها جائزة مجلة سيدتي للتميز والإبداع 2018، كما حصلت على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي 2017، وفي 2014، صنفتها مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن النساء الأكثر تأثيرا في العالم العربي، كما تصدرت قائمة الشخصيات الأكثر ابتكاراً بمجلة فاست كمباني.
اليوم تواصل الأميرة ريما رحلتها ونجاحاتها على الصعيد الرياضي، حيث أعلن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ترشيحها لمنصب عضو اللجنة الأولمبية الدولية، في تحدي جديد يُضاف لمسيرتها المتميزة.