كورونا يهدد اللقب المنتظر بعد ذكريات سقوط جيرارد والوصافة المثالية
النحس يلاحق ليفربول
2020.04.11 | 01:10 am
رفع ليفربول فارق تصدره ترتيب الدوري الإنجليزي إلى 25 نقطة عن أقرب منافسيه بعد فوزه على بورنموث في 7 مارس الماضي، وكان على بُعد انتصاريْن فقط من ضمان تتويجه باللقب، قبل أن يوقف فيروس كورونا عجلة كرة القدم، ويوقف حلم ليفربول باستعادة لقب غاب عن خزائنه منذ عام 1990. وتشير أغلب السيناريوهات إلى إمكانية تتويج الريدز باللقب في حالة استئناف الموسم أو عدمه، لكن توقيت انتشار الفيروس جاء ليُعيد ذكريات العلاقة المنحوسة بين ليفربول والدوري الإنجليزي، حيث كان قاب قوسين من استعادة مجده الضائع في هذه البطولة مرات عدة خلال الأعوام الـ 30 الأخيرة، قبل أن يتحول الحلم إلى كابوس في آخر الأمتار.
2008-2009
ضريبة التعادلات
مُنيَ ليفربول بهزيمتيْن فقط تحت قيادة رافائيل بينيتيز، المدرب الإسباني، في موسم 2008-2009، وحصد 86 نقطة في أعلى رصيد له في موسم كامل منذ فوزه بلقبه الأخير عام 1990، كما فاز على مانشستر يونايتد ذهابًا بنتيجة 2-1 على ملعب الأنفيلد، وإيابًا بنتيجة 4-1 في أولد ترافورد، لكن كل ما سبق لم يشفع له بالعودة إلى منصة الدوري، حيث تخلَّف بفارق أربع نقاط عن اليونايتد عند نهاية المطاف. وضمَّت قائمة ليفربول حينها أسماء مؤثرة، مثل ستيفن جيرارد وفرناندو توريس وتشابي ألونسو، لكنه دفع ثمن سقوطه في فخ التعادل 11 مرة، إضافة إلى خسارة مفاجئة أمام ميدلزبرة، الذي هبط إلى الدرجة الثانية في ذلك الموسم.
2013-2014
كبوة القائد
حظي ليفربول بفرصة حقيقية لاستعادة لقبه الضائع في الدوري خلال موسم 2013-2014، أي الموسم الذي تلا اعتزال أليكس فيرجسون من منصبه مدربًا لمانشستر يونايتد، وامتلك الحظوظ الأعلى حتى خسارته أمام تشيلسي على أرضه في الجولة الـ 36، في المباراة التي شهدت التعثّر الشهير لستيفن جيرارد، قائد الريدز، ما أثمر عن انفراد ديمبا با الذي سجل للبلوز هدف التقدم. وتلاشت آمال ليفربول في الجولة ما قبل الأخيرة، حيث كان متقدمًا بنتيجة 3-0 على كريستال بالاس حتى الدقيقة 79 قبل استقباله ثلاثة أهداف، ليتُوَّج مانشستر سيتي باللقب بفارق نقطتين أمام فريق المدرب بريندان رودجرز ولويس سواريز، الهداف.
2018-2019
بطل بلا لقب
جمع ليفربول ثالث أعلى رصيد نقطي في تاريخ الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، حيث حصد 97 نقطة بعدما سقط في فخ الخسارة مرة وحيدة فقط، لكن أرقامه المميزة لم تساعده على استعادة مجده المفقود، فحقق رقمًا قياسيًّا لفريق وصيف من ناحية عدد النقاط، وتخلَّف عن مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة فقط. وكان ليفربول قادرًا على الفوز بجميع نسخ الدوري الإنجليزي السابقة مع هذا الرصيد النقطي، باستثناء موسم 2017-2018 الذي وصل فيه مانشستر سيتي إلى رصيد 100 نقطة. وحقق ليفربول في هذا الموسم لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا بقيادة يورجن كلوب، المدرب، لكن نحس الدوري المحلي بقي قائمًا.
2019-2020
الفيروس يعلّق الآمال
سجَّل ليفربول أعلى فارق نقطي بين المتصدر والوصيف طوال تاريخ الدوري الإنجليزي بعد تحقيقه 27 انتصارًا في 29 جولة، وكان قادرًا على حسم اللقب في مارس، ليكون أسرع من يُتوَّج بالدوري، كما كان يملك فرصة تحطيم الرقم القياسي لعدد النقاط الإجمالي، لكن كل هذه الأمور دخلت قيد التعليق بعد تفشي فيروس كورونا حول العالم. وتنتظر ليفربول وجماهيره فرصة استئناف هذا الحلم في وقت لاحق، بحثًا عن العودة إلى منصة الدوري للمرة الأولى منذ 30 عامًا، وهي الفترة التي شهدت فوز مانشستر يونايتد باللقب 13 مرة، مع خمسة ألقاب لتشيلسي، وأربعة لمانشستر سيتي.
2008-2009
ضريبة التعادلات
مُنيَ ليفربول بهزيمتيْن فقط تحت قيادة رافائيل بينيتيز، المدرب الإسباني، في موسم 2008-2009، وحصد 86 نقطة في أعلى رصيد له في موسم كامل منذ فوزه بلقبه الأخير عام 1990، كما فاز على مانشستر يونايتد ذهابًا بنتيجة 2-1 على ملعب الأنفيلد، وإيابًا بنتيجة 4-1 في أولد ترافورد، لكن كل ما سبق لم يشفع له بالعودة إلى منصة الدوري، حيث تخلَّف بفارق أربع نقاط عن اليونايتد عند نهاية المطاف. وضمَّت قائمة ليفربول حينها أسماء مؤثرة، مثل ستيفن جيرارد وفرناندو توريس وتشابي ألونسو، لكنه دفع ثمن سقوطه في فخ التعادل 11 مرة، إضافة إلى خسارة مفاجئة أمام ميدلزبرة، الذي هبط إلى الدرجة الثانية في ذلك الموسم.
2013-2014
كبوة القائد
حظي ليفربول بفرصة حقيقية لاستعادة لقبه الضائع في الدوري خلال موسم 2013-2014، أي الموسم الذي تلا اعتزال أليكس فيرجسون من منصبه مدربًا لمانشستر يونايتد، وامتلك الحظوظ الأعلى حتى خسارته أمام تشيلسي على أرضه في الجولة الـ 36، في المباراة التي شهدت التعثّر الشهير لستيفن جيرارد، قائد الريدز، ما أثمر عن انفراد ديمبا با الذي سجل للبلوز هدف التقدم. وتلاشت آمال ليفربول في الجولة ما قبل الأخيرة، حيث كان متقدمًا بنتيجة 3-0 على كريستال بالاس حتى الدقيقة 79 قبل استقباله ثلاثة أهداف، ليتُوَّج مانشستر سيتي باللقب بفارق نقطتين أمام فريق المدرب بريندان رودجرز ولويس سواريز، الهداف.
2018-2019
بطل بلا لقب
جمع ليفربول ثالث أعلى رصيد نقطي في تاريخ الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، حيث حصد 97 نقطة بعدما سقط في فخ الخسارة مرة وحيدة فقط، لكن أرقامه المميزة لم تساعده على استعادة مجده المفقود، فحقق رقمًا قياسيًّا لفريق وصيف من ناحية عدد النقاط، وتخلَّف عن مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة فقط. وكان ليفربول قادرًا على الفوز بجميع نسخ الدوري الإنجليزي السابقة مع هذا الرصيد النقطي، باستثناء موسم 2017-2018 الذي وصل فيه مانشستر سيتي إلى رصيد 100 نقطة. وحقق ليفربول في هذا الموسم لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا بقيادة يورجن كلوب، المدرب، لكن نحس الدوري المحلي بقي قائمًا.
2019-2020
الفيروس يعلّق الآمال
سجَّل ليفربول أعلى فارق نقطي بين المتصدر والوصيف طوال تاريخ الدوري الإنجليزي بعد تحقيقه 27 انتصارًا في 29 جولة، وكان قادرًا على حسم اللقب في مارس، ليكون أسرع من يُتوَّج بالدوري، كما كان يملك فرصة تحطيم الرقم القياسي لعدد النقاط الإجمالي، لكن كل هذه الأمور دخلت قيد التعليق بعد تفشي فيروس كورونا حول العالم. وتنتظر ليفربول وجماهيره فرصة استئناف هذا الحلم في وقت لاحق، بحثًا عن العودة إلى منصة الدوري للمرة الأولى منذ 30 عامًا، وهي الفترة التي شهدت فوز مانشستر يونايتد باللقب 13 مرة، مع خمسة ألقاب لتشيلسي، وأربعة لمانشستر سيتي.