وضع ويلفريد بوني، مهاجم فريق الاتحاد الاول لكرة القدم الجديد، بصمته في 6 محطات بارزة منذ أن غادر كوت ديفوار عام 2008، فكان له صولات وجولات في التشيك وهولندا، قبل أن يكشف عن طينته التهديفية في أصعب الملاعب مع انتقاله إلى الدوري الإنجليزي عام 2013.
ولفت بوني أنظار مانشستر سيتي بعد محطة مميزة مع سوانسي، لينتقل إلى ملعب “الاتحاد” في مانشستر بصفقة كلفت السيتيزنز نحو 32 مليون يورو.
وتقلّص مردود بوني التهديفي في محطة السيتي نظراً لكثرة أسماء النجوم هناك، فأخذت مسيرته منعطفاً سلبياً بعد ذلك، إلى أن تحوّل إلى لاعب حر منذ نهاية الموسم الماضي. ويبحث بوني اليوم عن استعادة بريقه مع الاتحاد، ساعياً للعودة إلى ذكرياته الجميلة، لا سيما تلك التي عاشها مع منتخب بلاده في المونديال البرازيلي، ودرب الصعود إلى المنصة الإفريقية عام 2015.


اليوم.. الانطلاقة مع الاتحاد
يخوض الإيفواري ويلفريد بوني، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الحصة التدريبية الأولى، اليوم، مع زملائه قبل سفرهم إلى بريدة لمواجهة الرائد.
ووصل بوني أمس إلى جدة، بعد يوم من توقيع عقده مع النادي في دبي، لمدة موسم ونصف الموسم.
ويسعى الجهاز الفني، بقيادة الهولندي هينك تين كات، إلى تجهيزه، للحاق بمواجهة التعاون الأربعاء المقبل، ضمن الجولة الـ 17 من الدوري.
وتنوعت تدريبات الاتحاد أمس بين الجوانب اللياقية والفنية، على أن يتدرب ظهر اليوم قبيل السفر إلى القصيم لملاقاة الرائد غداً في الجولة الـ 16.