فالفيردي آخر الضحايا.. والأندية دفعت الثمن
إقالة في الصدارة
تقرير: محمود وهبي
2020.01.28 | 01:33 am
شهد الشهر الأول من العام الجديد الكثير من الأحداث المهمة في برشلونة، حيث خسر النادي الكاتالوني لقبه بطلاً لكأس السوبر الإسباني على الأراضي السعودية، ما أدى لإبعاد إرنستو فالفيردي من منصبه مدرباً للفريق. وعلى الرغم من كثرة الأسباب التي أدّت إلى إقالته، أُقصي فالفيردي من منصبه وفريقه متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وهو السيناريو الذي حدث في مناسبات عدة سابقاً، عبر إقدام أندية على استبدال المدير الفني أثناء وجودها في المركز الأول دورياً، إلى أن دفع صنّاع القرار في هذه الأندية الثمن، فخسروا صدارتهم مع المدرب الجديد عند نهاية الموسم، وهو ما سيسعى برشلونة لتفاديه مع كيكي سيتيين المدرب الجديد.
1992
رادومير أنتيتش
مركز النادي عند الإقالة
مركز النادي عند نهاية الموسم
وصل ناصر الخليفي إلى رئاسة باريس سان جيرمان في 7 أكتوبر من العام 2011، واتخذ بعد مرور أقل من 3 أشهر قراراً بإقالة أنطوان كومبواريه المدرب الفرنسي من منصبه، قبل أن يتبيّن عند نهاية الموسم أن قرار الإقالة كان سيئاً. وكان النادي الباريسي قد ودّع منافسات الدوري الأوروبي مع كومبواريه، لكن الأخير قدّم مردوداً هجومياً ممتعاً نال إعجاب المشجعين والإعلاميين، ووضع باريس سان جيرمان على رأس ترتيب الدوري الفرنسي بفارق 3 نقاط أمام مونبيلييه قبل إقالته، ومع أفضل الأرقام على الصعيد الدفاعي. وقاد كارلو أنشيلوتي الجهاز الفني بعد كومبواريه، فهبط باريس سان جيرمان إلى المركز الثاني عند نهاية الموسم في مفاجأة من العيار الثقيل بعد سجل دفاعي سيئ، وتُوّج مونبيلييه بطلاً لفرنسا.
أنطوان كومبواريه
2011
مركز النادي عند الإقالة
مركز النادي عند نهاية الموسم
وصل بوبي روبسون المدرب الإنجليزية إلى سبورتينج لشبونة عام 1992، وقاد فريقه نحو المركز الثالث في الدوري في موسمه الأول هناك، واستعد جيداً للموسم التالي رفقة مترجمه جوزيه مورينيو، فتصدّر الترتيب أمام بنفيكا وبورتو بحلول شهر ديسمبر، لكن رئيس النادي قرر إقالته بعد الخروج المبكر من كأس الإتحاد الأوروبي. وسقط سبورتينج إلى المركز الثالث عند نهاية الموسم خلف بنفيكا وبورتو، ليخسر فرصة ثمينة في التتويج باللقب بعد غياب دام أكثر من 10 أعوام، فيما انتقل روبسون فور إقالته إلى بورتو، وحقق معهم لقب الكأس في الموسم نفسه بفوزه على سبورتينج في النهائي، كما قاد فريقه الجديد لاعتلاء ترتيب الدوري البرتغالي عاميْ 1995 و1996، وانتظر سبورتينج حتى العام 2000 ليفوز باللقب.
بوبي روبسون
1993
حقق نادي هامبورج نجاحات كثيرة مع برانكو زيبيتش المدرب الكرواتي أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات، حيث قادهم نحو لقب الدوري الألماني في موسم 1978ـ1979، والمركز الثاني في الموسم التالي، كما قادهم نحو نهائي دوري الأبطال عام 1980. وعند انتصاف موسم 1980ـ1981، قاد زيبيتش فريقه نحو صدارة الترتيب عند انتصاف الموسم بعد الفوز على بوخوم بثلاثية في الجولة 17، ليحصد 13 انتصاراً في 17 مباراة، لكن إدارة النادي قررت إقالته لكثرة المشاكل في حياته الشخصية في 18 ديسمبر، وعيّنت الكرواتي الآخر ألكساندر ريستيتش بديلاً له، وهو الذي خسر صدارة الترتيب عند نهاية الموسم لصالح بايرن ميونيخ، واستغنت عن ريستيتش لتُعيّن إرسنت هابل المدرب النمساوي الأسطوري في 1 يوليو 1981.
برانكو زيبيتش
1980
استمرت رحلة المدرب سكوت سايمون مع نادي رينجرز 13 عاماً بين الخمسينيات والستينيات، وقادهم نحو الفوز بلقب الدوري الإسكتلندي 6 مرات، ولقب الكأس 5 مرات، ولقب كأس الدوري 4 مرات، خلال هذه الفترة. وكان رينجرز في صدارة ترتيب الدوري لموسم 1967ـ1968 عندما قررت إدارة النادي الاستغناء عنه، وقد أبلغه أحد محاسبي النادي بقرار الإقالة أواخر شهر نوفمبر، دون أن ينجح المدرب الجديد بإبقاء النادي في الصدارة، ليذهب لقب ذلك الموسم إلى خزائن سيلتيك، الغريم التقليدي. ولم يكن هناك سبب مباشر للإقالة، لكن القرار جاء بعد 4 أشهر من خسارة رينجرز لنهائي كأس أبطال الكؤوس الأوروبية أمام بايرن ميونيخ، وفوز غريمه سيلتيك على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا.
سكوت سايمون
1967
حصلت الدوري الدنماركي في موسم 2011ـ2012 على مقعد مباشر في دور المجموعات لدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، فوقف نادي كوبنهاجن أمام فرصة ثمينة للمشاركة في المحفل القاري، كونه كان بطلاً للدوري في مواسمه الـ 3 الأخيرة. وبدأ كوبنهاجن ذلك الموسم بقيادة رولاند نيلسون المدرب السويدي، والذي أمّن لفريقه صدارة الترتيب بعد انتهاء النصف الأول من الموسم بفارق 4 نقاط أمام نوردسيلاند، لكن إدارة النادي اتخذت قراراً مفاجئاً بإقالته، وعيّنت كارستن ينسن المدير الرياضي للنادي بديلاً له. وقال البديل ينسن أن مهمة تدريب كوبنهاجن هي المهمة الأسهل في كرة القدم الدنماركية، لكن الموسم انتهى على فوز نوردسيلاند باللقب، ليحجز المقعد المؤهل إلى دوري الأبطال، وكانت تلك المهمة التدريبية الأولى والأخيرة لكارستن ينسن.
رولاند نيلسون
2012
إرنستو فالفيردي
2020
عُيّن إرنستو فالفيردي مدرباً لبرشلونة عام 2017، وقاد النادي نحو الفوز بلقب الليجا في موسميْن متتاليين، كما وضع فريقه في صدارة الترتيب بعد 19 جولة من الموسم الحالي بفارق الأهداف أمام ريال مدريد، كما تصدّر مجموعته في دوري الأبطال، لكنه تعرّض للإقالة في 13 يناير بعد الخسارة أمام أتليتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني. ولم تكن هذه الخسارة السبب الوحيد للإقالة التي جاءت نتيجة الكثير من التراكمات، لا سيما الإخفاق الأوروبي، حيث ودّع برشلونة دوري الأبطال في الموسميْن الأخيريْن في إطار من الريمونتادا، عقب خسارتيْه المذلتيْن أمام روما وليفربول. وأسندت إدارة البرشا مهام الإدارة الفنية للمدرب كيكي سيتيين، والذي سيحاول إبقاء برشلونة في الصدارة، على عكس جميع الأسماء التي استبدلت المدربين المقالين في هذا التقرير.
1992
رادومير أنتيتش
مركز النادي عند الإقالة
مركز النادي عند نهاية الموسم
وصل ناصر الخليفي إلى رئاسة باريس سان جيرمان في 7 أكتوبر من العام 2011، واتخذ بعد مرور أقل من 3 أشهر قراراً بإقالة أنطوان كومبواريه المدرب الفرنسي من منصبه، قبل أن يتبيّن عند نهاية الموسم أن قرار الإقالة كان سيئاً. وكان النادي الباريسي قد ودّع منافسات الدوري الأوروبي مع كومبواريه، لكن الأخير قدّم مردوداً هجومياً ممتعاً نال إعجاب المشجعين والإعلاميين، ووضع باريس سان جيرمان على رأس ترتيب الدوري الفرنسي بفارق 3 نقاط أمام مونبيلييه قبل إقالته، ومع أفضل الأرقام على الصعيد الدفاعي. وقاد كارلو أنشيلوتي الجهاز الفني بعد كومبواريه، فهبط باريس سان جيرمان إلى المركز الثاني عند نهاية الموسم في مفاجأة من العيار الثقيل بعد سجل دفاعي سيئ، وتُوّج مونبيلييه بطلاً لفرنسا.
أنطوان كومبواريه
2011
مركز النادي عند الإقالة
مركز النادي عند نهاية الموسم
وصل بوبي روبسون المدرب الإنجليزية إلى سبورتينج لشبونة عام 1992، وقاد فريقه نحو المركز الثالث في الدوري في موسمه الأول هناك، واستعد جيداً للموسم التالي رفقة مترجمه جوزيه مورينيو، فتصدّر الترتيب أمام بنفيكا وبورتو بحلول شهر ديسمبر، لكن رئيس النادي قرر إقالته بعد الخروج المبكر من كأس الإتحاد الأوروبي. وسقط سبورتينج إلى المركز الثالث عند نهاية الموسم خلف بنفيكا وبورتو، ليخسر فرصة ثمينة في التتويج باللقب بعد غياب دام أكثر من 10 أعوام، فيما انتقل روبسون فور إقالته إلى بورتو، وحقق معهم لقب الكأس في الموسم نفسه بفوزه على سبورتينج في النهائي، كما قاد فريقه الجديد لاعتلاء ترتيب الدوري البرتغالي عاميْ 1995 و1996، وانتظر سبورتينج حتى العام 2000 ليفوز باللقب.
بوبي روبسون
1993
حقق نادي هامبورج نجاحات كثيرة مع برانكو زيبيتش المدرب الكرواتي أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات، حيث قادهم نحو لقب الدوري الألماني في موسم 1978ـ1979، والمركز الثاني في الموسم التالي، كما قادهم نحو نهائي دوري الأبطال عام 1980. وعند انتصاف موسم 1980ـ1981، قاد زيبيتش فريقه نحو صدارة الترتيب عند انتصاف الموسم بعد الفوز على بوخوم بثلاثية في الجولة 17، ليحصد 13 انتصاراً في 17 مباراة، لكن إدارة النادي قررت إقالته لكثرة المشاكل في حياته الشخصية في 18 ديسمبر، وعيّنت الكرواتي الآخر ألكساندر ريستيتش بديلاً له، وهو الذي خسر صدارة الترتيب عند نهاية الموسم لصالح بايرن ميونيخ، واستغنت عن ريستيتش لتُعيّن إرسنت هابل المدرب النمساوي الأسطوري في 1 يوليو 1981.
برانكو زيبيتش
1980
استمرت رحلة المدرب سكوت سايمون مع نادي رينجرز 13 عاماً بين الخمسينيات والستينيات، وقادهم نحو الفوز بلقب الدوري الإسكتلندي 6 مرات، ولقب الكأس 5 مرات، ولقب كأس الدوري 4 مرات، خلال هذه الفترة. وكان رينجرز في صدارة ترتيب الدوري لموسم 1967ـ1968 عندما قررت إدارة النادي الاستغناء عنه، وقد أبلغه أحد محاسبي النادي بقرار الإقالة أواخر شهر نوفمبر، دون أن ينجح المدرب الجديد بإبقاء النادي في الصدارة، ليذهب لقب ذلك الموسم إلى خزائن سيلتيك، الغريم التقليدي. ولم يكن هناك سبب مباشر للإقالة، لكن القرار جاء بعد 4 أشهر من خسارة رينجرز لنهائي كأس أبطال الكؤوس الأوروبية أمام بايرن ميونيخ، وفوز غريمه سيلتيك على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا.
سكوت سايمون
1967
حصلت الدوري الدنماركي في موسم 2011ـ2012 على مقعد مباشر في دور المجموعات لدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، فوقف نادي كوبنهاجن أمام فرصة ثمينة للمشاركة في المحفل القاري، كونه كان بطلاً للدوري في مواسمه الـ 3 الأخيرة. وبدأ كوبنهاجن ذلك الموسم بقيادة رولاند نيلسون المدرب السويدي، والذي أمّن لفريقه صدارة الترتيب بعد انتهاء النصف الأول من الموسم بفارق 4 نقاط أمام نوردسيلاند، لكن إدارة النادي اتخذت قراراً مفاجئاً بإقالته، وعيّنت كارستن ينسن المدير الرياضي للنادي بديلاً له. وقال البديل ينسن أن مهمة تدريب كوبنهاجن هي المهمة الأسهل في كرة القدم الدنماركية، لكن الموسم انتهى على فوز نوردسيلاند باللقب، ليحجز المقعد المؤهل إلى دوري الأبطال، وكانت تلك المهمة التدريبية الأولى والأخيرة لكارستن ينسن.
رولاند نيلسون
2012
إرنستو فالفيردي
2020
عُيّن إرنستو فالفيردي مدرباً لبرشلونة عام 2017، وقاد النادي نحو الفوز بلقب الليجا في موسميْن متتاليين، كما وضع فريقه في صدارة الترتيب بعد 19 جولة من الموسم الحالي بفارق الأهداف أمام ريال مدريد، كما تصدّر مجموعته في دوري الأبطال، لكنه تعرّض للإقالة في 13 يناير بعد الخسارة أمام أتليتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني. ولم تكن هذه الخسارة السبب الوحيد للإقالة التي جاءت نتيجة الكثير من التراكمات، لا سيما الإخفاق الأوروبي، حيث ودّع برشلونة دوري الأبطال في الموسميْن الأخيريْن في إطار من الريمونتادا، عقب خسارتيْه المذلتيْن أمام روما وليفربول. وأسندت إدارة البرشا مهام الإدارة الفنية للمدرب كيكي سيتيين، والذي سيحاول إبقاء برشلونة في الصدارة، على عكس جميع الأسماء التي استبدلت المدربين المقالين في هذا التقرير.