«محيط الرعب».. يمهد طريق الذهب
سيبقى ملعب جامعة الملك سعود بالرياض، أو «محيط الرعب» كما يطلق عليه النادي الخاص به الهلال، ذكرى خالدة في طريق الأزرق نحو اللقب الآسيوي المنتظر، بعد أن نجح هلال آسيا في عبور محطة ذهاب النهائي لأول مرة بالفوز، وذلك بانتصاره على أوراوا الياباني بهدف من دون مقابل السبت.
وعلى رغم أن الهلال تعثر مرات عدة على ملعب الجامعة، في مسابقة الدوري تارة، وكأس الملك تارة أخرى، وبعض الصعوبات في المباريات الآسيوية، إلا أن كل ذلك لا يعني الكثير أمام الفوز القاري في ذهاب ختام «أبطال آسيا» أمام أوراوا.
«محيط الرعب» كان شاهداً على زئير الزعيم، وهو يهاجم بضراوة تجاه مرمى الفريق الضيف، وكأن لاعبيه اكتسبوا الخبرة الكافية للتخلص من قلة التركيز التي لازمتهم في المباراتين النهائيتين عام 2014 أمام سيدني الأسترالي، وعام 2017 ضد أوراوا أيضاً.
من محيطهم، لم يتوقف الهلاليون في تهديد مرمى الفريق القادم من طوكيو، وسيطر بنسبة تجاوزت 70 في المئة على مجريات اللقاء، مكرراً ما يفعله في كل نهائي، ولكن الذي تغير هذه المرة أنه خرج بالانتصار، ومن ملعبه الجديد.