من «سبتمبر» وإليه.. «حلم أخضر» يتجدد
انتظار وشغف يكتنف الجماهير، حلم يقترب، وترقب سعودي في الملعب وخلف الشاشات لصوت صافرة الحكم الأوزبكي كوفالينكو، ليطلقها بالفعل عند العاشرة مساءً وعليها مايزيد في الخامس من سبتمبر لعام 2017، معلناً تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2018 إثر فوزه بهدف من دون رد على ضيفه اليابان، فوق ميدان مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة».
صافرة كوفالينكو لم تعلن تأهل الأخضر وحسب، ولكنها أيقظته من سبات 12 عاماً بعد آخر مشاركة حينها على مستوى المونديال، وتحديداً في ألمانيا 2006، كما تغيرت أمور عديدة منذ ليلة التأهل تلك، إذ تغير المدرب، وانضم لاعبون جدد، وغادر آخرون، وتجددت الأحلام السعودية بحضور سادس في بطولات كأس العالم.
المفارقة أن سبتمبر أيضاً سيشهد في العاشر منه لـ2019 أول مباريات الأخضر على طريق كأس العالم 2022، وسط تفاؤل من الفرنسي إيرفي رينارد مدربه الجديد الذي سيقص معه شريط حلم آخر أمام اليمن الثلاثاء ضمن المجموعة الرابعة من تصفيات المونديال وكأس آسيا في الملعب الوطني بالبحرين.
ويقول رينارد:« التأهل إلى كأس العالم برفقة المنتخب السعودي هدف كبير بالنسبة إلينا، نأمل أن نسخر خبراتنا من أجل مساعدة هذا المنتخب الكبير في الصعود مرة أخرى إلى كأس العالم، وهو قادر قادر على ذلك كونه يملك مجموعة مميزة من اللاعبين».