يواجه النصر فريق الوحدة الإماراتي الأول لكرة القدم، الإثنين، في مباراة قوية ضمن ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، بعد صعود الفريق الإماراتي إلى الأدوار الإقصائية بتصدره مجموعته التي ضمت الاتحاد ولوكومتيف والريان.
واستعد الوحدة لمواجهة النصر من خلال فرض سياج من السرية على تدريبات الفريق ومبارياته الودية، بالإضافة إلى إصرار مدربه الهولندي تين كات على عدم كشف أوراقه التكتيكية قبل المباراة.
ويعتمد الفريق الإماراتي في لعبه على طريقة لعب 4-3-3 و 4-1-4-1، بتواجد مهاجم صريح يتحرك ويحجز المدافعين، لفتح الطريق أمام لاعبي الأجنحة من أجل الاختراق وتسجيل الأهداف.
وبمتابعة أرقام الوحدة خلال مرحلة المجموعات في آسيا، يمكن رؤية الأهداف المتتالية التي سجلها البرازيلي ليوناردو، حيث أنه يلعب كجناح أيسر ويتحرك كثيراً داخل وخارج منطقة جزاء المنافسين.
ولم يعقد الوحدة صفقات عديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تعاقد مع نيكولاس ميليسي لاعب الهلال السابق بنظام الإعارة من الظفرة، كذلك ضم كلاً من الحسين صالح علي من النصر وفواز عوانة لاعب بني ياس.
ونتيجة لرؤية المدرب الهولندي تين كات الخاصة بالهجوم، عقد مسؤولو الوحدة هذه الصفقات التي تتمركز أكثر في منطقتي الوسط والأطراف لزيادة الغلة التهديفية للفريق أمام المرمى، وتخلي النادي الإماراتي أيضاً عن الثلاثي ناصر عبد الهادي وسلطان الغافري وطارق أحمد الذين رحلوا في صفقات مجانية.
ويعتبر الثنائي سبيستيان تيجالي وليوناردو دا سيلفا، هما الأخطر في الفريق الإماراتي، بسبب التفاهم الكبير بينهما وقدرتهما على القطع المفاجئ من الطرف إلى عمق منطقة الجزاء، بمساعدة خليل إبراهيم الحمادي والقائد الخبير إسماعيل مطر.
الجدير بالذكر أن الجهاز الفني للوحدة رفض تماماً الحديث عن خطته وطريقة لعبه أمام النصر في الرياض، لكن من المتوقع أن يلعب الفريق بأسلوب هجومي كعادته، مع محاولة تسجيل أهداف خارج ملعبه، كما فعل في معظم مبارياته خلال مرحلة المجموعات.