غرناطة.. عملاق أندلسي.. ورفيق لـ«أسياد الليجا»
شق ريكرياتيفو طريقه نحو ميادين إسبانيا الكروية منذ تأسيسه عام 1931، وكون شعبية كبيرة في شمال الأندلس، حيث مقره الرئيسي، وبات أحد أشرس الخصوم لفريق ملجا الذي يمثل المنطقة ذاتها، ثم اتخذت إدارته لاحقاً قراراً بتغيير مسماه إلى نادي غرناطة.
وتعود أسباب تسميته إلى مدينة غرناطة التي ارتبطت بسير العرب وتاريخهم في إسبانيا، وتحتضن حتى يومنا هذا مجموعة كبيرة من الآثار العربية.
ورغم أنه لم يبلغ إنجازه الأول بعد على صعيد أندية الدرجة الأولى، إلا أن غرناطة بلغ نهائي كأس الملك في إسبانيا عام 1959 وخسره أمام برشلونة، بالإضافة إلى حصوله على بطولة الدوري الإسباني الدرجة للدرجة الثانية ثلاث مرات، كما حقق بطولة الدرجة الثانية ذات الفئة الأدنى "سيجوندا ب" في ثلاث مناسبات، ونال كأس الأندلس مرة واحدة عام 1933.
ظهر غرناطة 24 موسماً في بطولة الدوري الإسباني «لاليجا»، ومع زيارته الاخيرة 2016-2017 عاد إلى دوري الدرجة الثانية قبل أن يتمكن من العودة مجدداً إلى دوري الأضواء الموسم الفائت، إثر حصوله على المركز الثاني خلف البطل أوساسونا في دوري الدرجة الثانية، إذ يتأهب لخوض رحلة الليجا للمرة الـ25 في تاريخه .
يدرب الفريق حالياً المدرب دييجو مارتينيز، وتبلغ القيمة السوقية للنادي ولاعبيه حوالي 23 مليون يورو، وانضم إلى الفريق مؤخراً روبرتو سولدادو، أحد أشهر مهاجمي الدوري الإسباني، والذي سبق له اللعب في صفوف ريال مدريد وخيتافي وفالنسيا وعدة أندية أخرى.
وارتبط إسم غرناطة أخيراً بتركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، ورئيس هيئة الرياضة سابقاً، ونيته شراء النادي وامتلاكه بالكامل.