الصحافة العالمية تفتح تحقيقات الرشاوى .. وتعري الفضائح القطرية
الاتهامات الأوروبية تحاصر الخليفي
الرياض ـ فهد البطاح
2020.04.29 | 02:22 am
كذاب.. وفاسد
تحاصره الشبهات وتطارده الفضائح، تاريخه يملؤه السواد وجغرافيته منبع التضليل والكذب والفساد.. هكذا تختصر الصحافة العالمية تعريف القطري ناصر الخليفي، قبل أن تضيف بأنه ذراع قطرية للرشاوى.
الصحافة العالمية بدأت تتعرف على الوجه المظلم للخليفي، مع دخول الفساد القطري إلى رياضة أوروبا عبر بوابة باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي اشترته "شركة قطر للاستثمارات" وعينته رئيسًا له في 2011.
وأجرت ميديا بار، وصحيفة The Guardian البريطانية اليومية، وDer Spiegel المجلة الأسبوعية الألمانية، ومجلة Der Spiegel، تحقيقات حول رشاوى وفضائح الخليفي، وتوصلت إلى ما يمكن وصفه بأنه "الفساد يسير على قدمين".
وتشير التحقيقات إلى أن فساد الخليفي أصبح مستشارًا عالميًّا منذ صيف 2011، فإضافة إلى أعماله في الجزيرة الرياضية "Bein Sports حاليًا"، تم تعيينه رئيسًا للصندوق السيادي لقطر للاستثمارات الرياضية "QSI"، وكذلك رئيسًا لـ PSG، الذي كان قد تفاوض على شرائه بواسطة QSI.
• تكشف صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية عن تفاصيل مثيرة في تحقيق استقصائي حول العمولات المشبوهة لناصر الخليفي، مع مدير مكتب الشيخ تميم، أثناء ولايته للعهد.
ويقول التحقيق إنه في البريد السري الذي اطلعت عليه ميديا بارت وصحيفة The Guardian، يطلب رئيس باريس سان جيرمان بناءً على طلب أمير قطر الحالي، دفع عمولة غير نظامية قدرها 2 مليون يورو إلى خافيير باستوري وكيل اللاعب. وطالبت شركة الأخوين الخليفي بـ "نفقات" لا يمكن تبريرها مطلقًا في التحويل.
• في نهاية أغسطس 2011، طلب رئيس باريس سان جيرمان ومجموعة "بي إن سبورت" الرياضية من مدير مكتب أمير قطر الحالي تميم آل ثاني تسديد 2 مليون يورو من جانب، و200 ألف دولار من جانب آخر، إلى شركة قطرية خاصة تحمل اسم "Oryx QSI" أوريكس قطر للاستثمار الرياضي.
والهدف هو دفع عمولة غير نظامية قدرها 2 مليون يورو لوكيل اللاعب الأرجنتيني باستوري، من أجل تسهيل انتقاله إلى الـ PSG. و"تحميل" الشركة الخاصة للإخوة الخليفي مبلغ 200 ألف دولار.
• تعد رسالة ناصر الخليفي إلى مدير مكتب تميم آل ثاني، الذي كان ولي العهد آنذاك، خطيرة جدًا. فهي تشهد على مشروع دفع مال لوكيل مخالفًا لقانون الاتحاد الفرنسي ولوائحه.
• بعد ثلاثة أشهر من مشروع دفع المال إلى وكيل باستوري، دفعت الشركة نفسها "Oryx QSI" 3.5 مليون دولار لشركة بابا ماساتا دياك، ابن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى "IAAF"، وكان ذلك قبل شهر واحد من التصويت على إسناد تنظيم البطولة.
وتشير رسالة بريد إلكتروني سرية إلى أن دفع المبلغ قد تم التفاوض عليه بشكل مباشر من قبل مدير مكتب تميم آل ثاني. ووجه رينو فان رومبيك القاضي المالي إلى ناصر الخليفي، في أواخر مايو، تهمة "الرشوة" بشأن عملية الدفع هذه.
• قال ناصر الخليفي للقاضي، في نهاية مارس، إن "خالد الخليفي هو المدير العام للشركة، وهو الشخص الوحيد المخوَّل بالتوقيع.. وأنا شخصيًّا لا أستطيع التوقيع، ولا أستطيع القيام بأي نفقات".
لكن الرسالة السرية المتعلقة بقضية باستوري، التي نكشف عنها أمس، تُظهر عكس ذلك تمامًا، فهي موقعة بيد ناصر الخليفي. وبالتالي، رئيس باريس سان جيرمان كذب على القاضي خلال أول جلسة استماع له في مارس الماضي.
• ناصر الخليفي محرج للغاية من قضية باستوري، فقد رفض خلال جلسة الاستماع الثانية له مع القاضيين رينو فان رومبيك وبينيدكت دي بيرتوي، في 11 يونيو، الإجابة عن جميع الأسئلة.
• 29 يونيو 2011، كتب بريدًا إلكترونيًّا سريًّا إلى عنوان Hotmail يُستخدم من قبل الشيخ خالد آل ثاني، مدير مكتب تميم آل ثاني الذي كان حينها وليًا للعهد قبل أن يصبح أميرًا في 2013، وكانت له اليد العليا على سياسة رياضة قطر، والمشوهة اليوم بشكوك متعددة حول الفساد. جاء فيها: "نطلب من سعادتكم قبول هذه المدفوعات وتحويل هذه المبالغ"، وهي 207 ملايين على دفعات متعددة، على حساب QSI المصرفي في فرع بنك قطر الوطني في باريس". وبعد 24 ساعة، استحوذت قطر على الـ PSG.
• قال ناصر الخليفي للقاضي: "في صيف عام 2011، كان كل تركيزي منصبًا على شراء الـ PSG، الذي كان سيبدأ موسمه الرياضي في أغسطس، ولم يكن لدينا ما يكفي من الوقت لإعداد النادي" ومع ذلك، في 3 يوليو، بعد ثلاثة أيام من الشراء، تعهد ناصر الخليفي خطيًا، بصفته رئيس الـ Bein Sport، بشراء حقوق البث التلفزيوني لـ IAAF "الاتحاد الدولي لألعاب القوى"، لمساعدة قطر للفوز بتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.
• على إثر التعهد، تفاوضت شركة Oryx QSI، التي يديرها أخوه رسميًّا، على شراء هذه الحقوق، بهدف بيع بعضها إلى BeIN بشرط حصول قطر على تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2017. ولكن مع إيداع فوري بقيمة 3.5 مليون دولار لشركة ابن رئيس الـ IAAF.
• 28 أغسطس 2011 كتب ناصر الخليفي، من بريده الرسمي، إلى حساب بريد الـ Hotmail الخاص بمدير مكتب ولي العهد تميم آل ثاني، ليوجه إليه عملية أمر بها أمير قطر الحالي، تهدف إلى دفع، من خلال الوسيط ناصر الخليفي وشركة ORYX QSI، عمولة غير نظامية إلى وكيل، تمولها سرًا دولة قطر. فيما يمنع منعًا باتًا أن يدفع رئيس نادٍ أجرةً بصفة شخصية إلى وكيل. وتنص المادة L.222-17 من القانون الرياضي على أنه لا يُسمح بالدفع إلى وكيل إلا من قبل لاعبين وأندية.
• ترجح التحقيقات أن Oryx QSI شركة وهمية في الواقع، تهدف إلى تمرير عمليات الدفع الخفية لقطر في المجال الرياضي.
تحاصره الشبهات وتطارده الفضائح، تاريخه يملؤه السواد وجغرافيته منبع التضليل والكذب والفساد.. هكذا تختصر الصحافة العالمية تعريف القطري ناصر الخليفي، قبل أن تضيف بأنه ذراع قطرية للرشاوى.
الصحافة العالمية بدأت تتعرف على الوجه المظلم للخليفي، مع دخول الفساد القطري إلى رياضة أوروبا عبر بوابة باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي اشترته "شركة قطر للاستثمارات" وعينته رئيسًا له في 2011.
وأجرت ميديا بار، وصحيفة The Guardian البريطانية اليومية، وDer Spiegel المجلة الأسبوعية الألمانية، ومجلة Der Spiegel، تحقيقات حول رشاوى وفضائح الخليفي، وتوصلت إلى ما يمكن وصفه بأنه "الفساد يسير على قدمين".
وتشير التحقيقات إلى أن فساد الخليفي أصبح مستشارًا عالميًّا منذ صيف 2011، فإضافة إلى أعماله في الجزيرة الرياضية "Bein Sports حاليًا"، تم تعيينه رئيسًا للصندوق السيادي لقطر للاستثمارات الرياضية "QSI"، وكذلك رئيسًا لـ PSG، الذي كان قد تفاوض على شرائه بواسطة QSI.
• تكشف صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية عن تفاصيل مثيرة في تحقيق استقصائي حول العمولات المشبوهة لناصر الخليفي، مع مدير مكتب الشيخ تميم، أثناء ولايته للعهد.
ويقول التحقيق إنه في البريد السري الذي اطلعت عليه ميديا بارت وصحيفة The Guardian، يطلب رئيس باريس سان جيرمان بناءً على طلب أمير قطر الحالي، دفع عمولة غير نظامية قدرها 2 مليون يورو إلى خافيير باستوري وكيل اللاعب. وطالبت شركة الأخوين الخليفي بـ "نفقات" لا يمكن تبريرها مطلقًا في التحويل.
• في نهاية أغسطس 2011، طلب رئيس باريس سان جيرمان ومجموعة "بي إن سبورت" الرياضية من مدير مكتب أمير قطر الحالي تميم آل ثاني تسديد 2 مليون يورو من جانب، و200 ألف دولار من جانب آخر، إلى شركة قطرية خاصة تحمل اسم "Oryx QSI" أوريكس قطر للاستثمار الرياضي.
والهدف هو دفع عمولة غير نظامية قدرها 2 مليون يورو لوكيل اللاعب الأرجنتيني باستوري، من أجل تسهيل انتقاله إلى الـ PSG. و"تحميل" الشركة الخاصة للإخوة الخليفي مبلغ 200 ألف دولار.
• تعد رسالة ناصر الخليفي إلى مدير مكتب تميم آل ثاني، الذي كان ولي العهد آنذاك، خطيرة جدًا. فهي تشهد على مشروع دفع مال لوكيل مخالفًا لقانون الاتحاد الفرنسي ولوائحه.
• بعد ثلاثة أشهر من مشروع دفع المال إلى وكيل باستوري، دفعت الشركة نفسها "Oryx QSI" 3.5 مليون دولار لشركة بابا ماساتا دياك، ابن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى "IAAF"، وكان ذلك قبل شهر واحد من التصويت على إسناد تنظيم البطولة.
وتشير رسالة بريد إلكتروني سرية إلى أن دفع المبلغ قد تم التفاوض عليه بشكل مباشر من قبل مدير مكتب تميم آل ثاني. ووجه رينو فان رومبيك القاضي المالي إلى ناصر الخليفي، في أواخر مايو، تهمة "الرشوة" بشأن عملية الدفع هذه.
• قال ناصر الخليفي للقاضي، في نهاية مارس، إن "خالد الخليفي هو المدير العام للشركة، وهو الشخص الوحيد المخوَّل بالتوقيع.. وأنا شخصيًّا لا أستطيع التوقيع، ولا أستطيع القيام بأي نفقات".
لكن الرسالة السرية المتعلقة بقضية باستوري، التي نكشف عنها أمس، تُظهر عكس ذلك تمامًا، فهي موقعة بيد ناصر الخليفي. وبالتالي، رئيس باريس سان جيرمان كذب على القاضي خلال أول جلسة استماع له في مارس الماضي.
• ناصر الخليفي محرج للغاية من قضية باستوري، فقد رفض خلال جلسة الاستماع الثانية له مع القاضيين رينو فان رومبيك وبينيدكت دي بيرتوي، في 11 يونيو، الإجابة عن جميع الأسئلة.
• 29 يونيو 2011، كتب بريدًا إلكترونيًّا سريًّا إلى عنوان Hotmail يُستخدم من قبل الشيخ خالد آل ثاني، مدير مكتب تميم آل ثاني الذي كان حينها وليًا للعهد قبل أن يصبح أميرًا في 2013، وكانت له اليد العليا على سياسة رياضة قطر، والمشوهة اليوم بشكوك متعددة حول الفساد. جاء فيها: "نطلب من سعادتكم قبول هذه المدفوعات وتحويل هذه المبالغ"، وهي 207 ملايين على دفعات متعددة، على حساب QSI المصرفي في فرع بنك قطر الوطني في باريس". وبعد 24 ساعة، استحوذت قطر على الـ PSG.
• قال ناصر الخليفي للقاضي: "في صيف عام 2011، كان كل تركيزي منصبًا على شراء الـ PSG، الذي كان سيبدأ موسمه الرياضي في أغسطس، ولم يكن لدينا ما يكفي من الوقت لإعداد النادي" ومع ذلك، في 3 يوليو، بعد ثلاثة أيام من الشراء، تعهد ناصر الخليفي خطيًا، بصفته رئيس الـ Bein Sport، بشراء حقوق البث التلفزيوني لـ IAAF "الاتحاد الدولي لألعاب القوى"، لمساعدة قطر للفوز بتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.
• على إثر التعهد، تفاوضت شركة Oryx QSI، التي يديرها أخوه رسميًّا، على شراء هذه الحقوق، بهدف بيع بعضها إلى BeIN بشرط حصول قطر على تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2017. ولكن مع إيداع فوري بقيمة 3.5 مليون دولار لشركة ابن رئيس الـ IAAF.
• 28 أغسطس 2011 كتب ناصر الخليفي، من بريده الرسمي، إلى حساب بريد الـ Hotmail الخاص بمدير مكتب ولي العهد تميم آل ثاني، ليوجه إليه عملية أمر بها أمير قطر الحالي، تهدف إلى دفع، من خلال الوسيط ناصر الخليفي وشركة ORYX QSI، عمولة غير نظامية إلى وكيل، تمولها سرًا دولة قطر. فيما يمنع منعًا باتًا أن يدفع رئيس نادٍ أجرةً بصفة شخصية إلى وكيل. وتنص المادة L.222-17 من القانون الرياضي على أنه لا يُسمح بالدفع إلى وكيل إلا من قبل لاعبين وأندية.
• ترجح التحقيقات أن Oryx QSI شركة وهمية في الواقع، تهدف إلى تمرير عمليات الدفع الخفية لقطر في المجال الرياضي.