بالعودة نحو 49 يوماً إلى الوراء والوقوف عند الـ17 من مايو عام 2019 سيستعيد النصراويين فرحاً عارماً ابتهاجاً بمعانقة لقب دوري الأمير محمد بن سلمان عندما احتشد 60 ألفاً لمساندة فريقهم في مباراة التتويج أمام الباطن.
ولكن الأفراح باتت في عداد المهدرة، بعد أن قدم رئيس مجلس إدارة النادي سعود السويلم اعتذاره عن التقدم بملفه الانتخابي لرئاسة النصر فترة جديدة، فكانت الانتخابات بمثابة الغصة التي حولت المشهد في البيت الأصفر من أفراح إلى قلق وترقب لمصير النادي إثر مرور الأيام خلال فترات التقدم لكرسي الرئاسة دون حضور أحد.
بين ليلة وضحاها بات نادي النصر الوحيد بين أقرانه في مسابقة الدوري من دون رئيس، ومجلس إدارة، بعد أن بدا أنه الأكثر ثباتاً في سباق الاستقرار بعد نهاية مثالية للموسم الفائت، ولكن سرعان ماتأخر في السباق في إطار التحضيرات للموسم الجديد.
ومع فترة الترشح للمرة الثالثة بعد تمديدها من قبل هيئة الرياضة استجابة لأعضاء النصر الذهبيين، سينتخب أعضاء الجمعية العمومية بين خمسة أسماء تقدمت للرئاسة ( صالح الاطرم - نصر النصر - تركي الدهام - صفوان السويكت - إبراهيم العثمان)، وسط تساؤلات نصراوية بمستقبل الفريق قبل أقل من شهرين من نقطة بداية الدوري، وقرابة شهر واحد من أول مبارياته في دوري أبطال آسيا.