يعد فهد بن نافل الرئيس الجديد لنادي الهلال، الرئيس الـ20 في تاريخ النادي العاصمي الأزرق، بعد أن تم انتخابه يوم الثلاثاء لرئاسة النادي لمدة أربع أعوام مقبلة.
ومنذ تأسيس نادي الهلال في عام 1957 تعاقب على رئاسته العديد من الشخصيات الكبيرة في المجتمع السعودي حيث كان مؤسسه عبدالرحمن بن سعيد أولهم تلاه بعد ذلك عبد الرحمن الحمدان ثم عبد الرحمن العبدان ثم فيصل الشهيل ثم الأمير عبد الله بن ناصر ثم الأمير هذلول بن عبد العزيز ثم الأمير عبد الله بن سعد ثم محمد مفتي ثم الأمير خالد بن محمد ثم فواز المسعد ثم الأمير بندر بن محمد الذي أعقبه الأمير سعود بن تركي ثم وتولى الأمير عبدالله بن مساعد زمام الأمور ليأتي بعده الأمير محمد بن فيصل الذي سلمها للأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يعد صاحب الفترة الأطول في رئاسة النادي الأزرق والتي امتدت لـ 7 أعوام قبل أن يسلمها لنائبه محمد الحميداني الذي تنازل عنها لصالح الأمير نواف بن سعد ثم أتبعه سامي الجابر الموسم الماضي والذي يعد الرئيس الأقصر ولاية حيث لم تدم رئاسته أكثر من 6 أشهر ليتم اعفائه ويعود الأمير محمد بن فيصل ويقود الهلال إلى نهاية الموسم قبل أن يتقدم باستقالته ويتم تكليف عبدالله الجربوع الذي سير أمور النادي العاصمي إلى أن تم انتخاب الرئيس الجديد فهد بن نافل.
بن نافل رجل الأعمال والحاصل على شهادة الـ"بكالوريوس" في ريادة الأعمال والدراسات الريادية عام 2010 من جامعة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، تولي العديد من المناصب في الشركات الخاصة كان أهمهما المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في شركة المملكة القابضة منذ 2018 وعضو اللجنة التنفيذية في مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية منذ 2017.
كما شغل عدة مناصب منها مدير تطوير الأعمال في المملكة القابضة بين 2017-2018 ومساعد تنفيذي أول للأمير الوليد بن طلال بين 2013و2017.
اليوم يتولى بن نافل رئاسة أحد أكبر الأندية في القارة الآسيوية ويناصره الملايين في السعودية وقد تكون رئاسة القلعة الزرقاء العمل الأكبر في تاريخ بن نافل ومسيرته المهنية فهل ينجح؟