بين قمتين وردهما.. 14 ضحية ورئيسان
بالعودة 112 يوماً إلى الوراء، سنستعيد ذكريات قمتين كرويتين اختلط فيهما نجوم قطبي الرياض ونظرائهم في جدة.
والحكاية تعود إلى الـ21 من شهر ديسمبر من العام الماضي، عندما استضاف الهلال فريق الأهلي الثالثة مساءً، ونجح في تحقيق الفوز بأربعة أهداف إلى ثلاثة، وعند الثامنة من المساء ذاته، هزم النصر مضيفه الاتحاد بهدفين إلى هدف.
وعلى بعد أربع جولات فقط من خط النهاية، يتجدد الموعد في لقاء العودة، حينما يحل الجمعة الهلال ضيفاً على الأهلي لخطف الصدارة وإدخال منافسه تحت الضغوط، ويلعب السبت النصر للحفاظ على صدارته أمام الاتحاد.
وبين قمتي الذهاب والعودة، أحدثت إدارات الأندية الأربعة 16 تغييراً بدلت ملامح الفرق، وغيرت بعض المعادلات، فمواجهات الذهاب وقف إلى جوار دكة البدلاء مدرباً كل من البرتغالي خيسوس في الهلال، والتشيلي جويدي في الأهلي، والبرتغالي هيلدر في النصر، والكرواتي بيليتش مع الاتحاد.
فهب رياح فترة الانتقالات الشتوية، وعصفت بالمدربين الأربعة، إضافة إلى 10 لاعبين أجانب استبدلتهم الإدارات، بواقع أربع لاعبين من الاتحاد، وثلاثة من الاهلي، ولاعبان في الهلال، وواحد لدى النصر.
وبالإضافة إلى أولئك، رحل رئيس الأهلي ماجد النفيعي، وحضر بدلاً منه عبدالله بترجي، وغادر رئيس الاتحاد نواف المقيرن وعوضه لؤي ناظر.
وبالوصول إلى مباراتي الإياب، سيخوض كل مدرب مواجهته الأولى في «الكلاسيكو»، زوران في الهلال، فوساتي مع الأهلي، وفيتوريا في جانب النصر، والعائد سييرا في الاتحاد.
ولكن الثابت بين ديسمبر وأبريل، أن قطبي العاصمة يتفوقان رقمياً على الأصعدة هذا الموسم أمام قطبي جدة، إذ يركض النصر والهلال في مقدمة الترتيب جنباً إلى جنب منذ الذهاب، وتتأرجح نتائج الأهلي والاتحاد منذ ذلك الحين .