10 فضائح صدمت عالم كرة القدم
1 فساد الاتحاد الدولي
ألقت الشرطة السويسرية، بمساعدة مكتب التحقيقات الفيديرالي، القبض على سبعة من مسؤولي الاتحاد الدولي في أحد فنادق سويسرا عام 2015، وارتفع عدد الموقوفين في الأشهر التالية عقب تحقيقات مطوَّلة حول فساد الاتحاد الدولي في قضايا مختلفة، على رأسها منح حق تنظيم مونديال 2022 إلى قطر. وتكفَّلت هذه التحقيقات بإبعاد سيب بلاتر عن منصبه رئيسًا للاتحاد الدولي، وكذلك بالنسبة إلى ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي.
2 مونديال قطر
شهد ملف استضافة قطر نهائيات كأس العالم 2022 سلسلة من الفضائح خلال الأعوام الأخيرة، بدءًا من استخدام محمد بن همام أموال الرشوة لتأمين دعم عدد كبير من المسؤولين للملف، مرورًا بحصول جاك وارنر، الرئيس السابق لاتحاد الكونكاكاف على مليونَي دولار لإنجاح الحملة القطرية، ووصولًا إلى التقرير الأخير لصحيفة الـ "صنداي تايمز"، التي أكدت حصولها على مستندات حول تورُّط قطر في عرض أموال طائلة على الاتحاد الدولي ومسؤوليه.
3 مونديال جنوب إفريقيا
كشفت صحيفة "ذا جارديان" الإنجليزية عام 2015 عن منح جنوب إفريقيا حق استضافة نهائيات مونديال 2010 على الرغم من فوز المغرب في التصويت، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أخرى عن حصول جاك وارنر على عشرة ملايين دولار من جانب مسؤولين بارزين في جنوب إفريقيا لدعم ملف بلدهم. وأعلن تشاك بليزر، الإداري التنفيذي في الاتحاد الدولي، عن حصوله ومسؤولين آخرين في فيفا على رشاوى من الجانب الإفريقي، وذلك خلال تحقيقات رسمية عام 2015.
4 مونديال ألمانيا
نال ملف استضافة ألمانيا نهائيات كأس العالم عام 2006 نصيبه من الاتهامات حول استخدام مسؤولين ورجال أعمال أموال الرشوة لتأمين فوز ألمانيا بحق الاستضافة، خاصةً مع الأصوات المؤثرة لممثلي تايلاند، وكوريا الجنوبية. وذكرت صحيفة "دير شبيجل"، أن قيمة الرشوة وصلت إلى 6.7 مليون يورو، قبل أن يشير ثيو زفانزيجر، رئيس الاتحاد الألماني السابق، إلى أن هذا المبلغ ذهب إلى محمد بن همام الذي كان يدعم حملة بلاتر الانتخابية ضد عيسى حياتو.
5 كالتشيوبولي
كشفت الشرطة الإيطالية عام 2006 عن نتائج تحقيقاتها حول عملية تلاعب ضخمة بنتائج مباريات الدرجتين الأولى والثانية في إيطاليا، وتركزت حول شبكة اتصال بين مسؤولين في الأندية ومنظمات الحكام، وتم اتخاذ عقوبات ضخمة في حق مجموعة من أشهر الأندية في إيطاليا، حيث حُرِمَ يوفنتوس من لقبيه في بطولة الدوري عامي 2005 و2006 مع تهبيطه إلى الدرجة الثانية، إضافة إلى حذف نقاط من رصيد أندية ميلان، وفيورنتينا، ولاتسيو، وأندية أخرى، وإيقاف، أو تغريم عدد من المسؤولين.
6 التهرب الضريبي
سقط عدد كبير من ألمع النجوم في عالم كرة القدم في فخ التهرب الضريبي خلال الأعوام الماضية، منهم ليونيل ميسي، الذي حصل على حكم بالسجن لمدة 21 شهرًا، وكريستيانو رونالدو بحكم آخر لمدة عامين، إضافة إلى لاعبين آخرين، منهم أليكسيس سانشيز، وراداميل فالكاو، وتشابي ألونسو، وصامويل إيتو، وأنخيل دي ماريا، ونيمار. ولم يقتصر هذا الملف على اللاعبين فحسب، حيث أمضى أولي هونيس، رئيس نادي بايرن ميونيخ، 18 شهرًا في السجن بسبب التهرب الضريبي.
7 اللاعبون القاصرون
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2014 قرارًا بحرمان نادي برشلونة من إجراء تعاقدات جديدة في فترتي انتقالات لاحقتين على خلفية خرق النادي الكاتالوني قوانين التعاقد مع اللاعبين القاصرين. وتعرَّضت أندية أخرى إلى عقوبات شبيهة، لأسباب مماثلة، أو مختلفة، منها تشيلسي، وروما، ورينجرز، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وريال مدريد، وقد اتجهت هذه الأندية إلى محكمة التحكيم الرياضية لاستئناف القرار.
8 المخالفات العمرية
جمَّد الاتحاد الدولي عام 1988 عضوية الاتحاد النيجيري بعد ثبوت تزوير أعمار ثلاثة من اللاعبين في المنتخب الأولمبي، إذ تبيَّن اختلاف تاريخ ميلادهم بين بطولات عدة. وعاد المنتخب النيجيري ليقع في الفخ نفسه عام 2009، حيث غيَّر أعمار 15 لاعبًا دفعة واحدة ضمن قائمة منتخبه دون 17 عامًا بعد إعلان الاتحاد الدولي اتخاذ إجراءات جديدة وصارمة في التحقق من الأعمار.
9 المراهنات الأوروبية
تعرضت الملاعب الأوروبية عام 2009 إلى حملة كبيرة من المراهنات المشبوهة التي أثرت في نتائج مباريات في تسعة بلدان مختلفة. وشملت هذه الفضيحة 12 مباراة تأهيلية في الدوري الأوروبي، إضافة إلى ثلاث مباريات في دوري الأبطال. وبدأت التحقيقات على خلفية تركيب نتيجة مباراة بين فريق مقدوني وآخر أرميني، قبل أن يصل عدد المباريات التي تم التحقيق فيها إلى 168 مباراة.
10 المواد المحظورة
حُرِمَ المنتخب المكسيكي قبل مشاركته في بطولة الكأس الذهبية عام 2011 من خدمات خمسة من لاعبيه، وذلك بعد ثبوت تعاطيهم مادة كلينبوتيرول المحظورة. وفي العام نفسه، وبعد تحقيق فريد من نوعه، ثبت وجود هذه المادة في عينات أكثر من 100 لاعب خلال نهائيات كأس العالم دون 17 عامًا على الأراضي المكسيكية أيضًا، لكنَّ الاتحاد الدولي لم يتخذ أي قرار بإيقاف اللاعبين باعتبار أن هذه المادة قد توجد في اللحوم الملوثة.