أفردت عدد من الصفحات الرياضية العالمية تقارير تتناول تجربة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي والمبالغ المهولة التي صرفت عليه من ملاكه القطريين بدفع مايقارب 1.7 مليار دولار ثمناً للفوز بدوري أبطال أوروبا غير أن تلك الآمال ذهبت أدراج الرياح وأصبح الخروج من دور الـ 16 طرفاً ثابتاً في مشاركته كل عام.
وقال (روبين سلاغتر) المحلل الكروي بأن النادي اهتم كثيراً بشراء عقد البرازيلي نيمار بمبلغ استثنائي لتحقيق نتائج سريعة وتحقيق البطولة المنتظرة، وأن الفشل في ذلك الأمر يعني أن النادي سيدفع الثمن وقد يضطر لبيع أحد نجومه الصيف المقبل لتغطية مصاريفه الكبيرة.
وأضاف سلاغتر: ناصر الخليفي فشل الآن بتحقيق رغبات مشجعي النادي وأعتقد أن هناك استقالات كثيرة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال المحلل الرياضي (باتريك ميغنون): أن النادي سيواجه مشكلة كبيرة فيما يتعلق مبسألة اللعب المالي النظيف، كانت آمالهم بتحقيق البطولة والحصول على 30 مليون يورور ليتماشى دخل الانفاق مع المكسب إلا أن ذلك لم يحدث.
وقالت المراسلة الكروية (جوانا فراندين): من الواضح أن النادي الآن سيكون مصيره ربط الأعمال والمزيد من الشركات لكسب الأموال، الفريق الباريسي لم يكون سوى نافذة لقطر على عالم الكرة.