كسرت الجماهير الكولومبية والبيروفية واليابانية أسلوب الحياة الرتيب في سارانسك، أصغر مدينة بين المدن المستضيفة لكأس العالم وتقع شرقي موسكو.
وجلب مشجعو كولومبيا بقبعاتهم المصنوعة من القش وقمصانهم الصفراء وميلهم لأجواء المهرجانات الصاخبة، موجة من الحيوية إلى مدينة سارانسك الهادئة.
وفي منطقة مخصصة للمشجعين في وسط سارانسك، تمايلت الجماهير الكولومبية والبيروفية واليابانية على أنغام موسيقى لفريق غنائي روسي.

قبل الصدمة
لوحت واحدة من المجموعات بعلم كولومبي ضخم وقفزوا وهم يهتفون "إلى الأمام يا كولومبيا" قبل أن يصعقهم اليابانيون بالانتصار بهدفين مقابل هدف.
ونظر سكان محليون وقفوا بين الجماهير إلى هذه المشاهد ببعض الدهشة.

مكان جميل
قال لويس كاستيانوس: "إنه مكان جميل.. الناس في غاية اللطف.. أريد الزواج من إحدى فتيات سارانسك".
ويدرس كاستيانوس البالغ من العمر 27 عاما اللغة الإنجليزية في أستراليا وسافر عبر أوروبا قبل أن يلتقي مع والده وأصدقائه من أجل كرة القدم.

عاشق ميسي
قدم كارلوس والد كاستيانوس، وهو مسؤول بيئي من مدينة كوكوتا على الحدود الكولومبية الفنزويلية، دعمه لمنتخب الأرجنتين القادم أيضا من أمريكا الجنوبية.
وقال "أتمنى فوز كولومبيا لكن أنا مشجع كبير لميسي.. أتمنى أن تتعافى الأرجنتين لكنها في مجموعة صعبة".