* مقال اليوم من أخبار ودراسات العالم الذي نعيش، ومع أني في الخمسينات، لكني لم أفهم العالم الذي نعيش تمامًا، حتى ما أفهمه عدت لا أفهمه. سبق واعتقدت أن سوء الفهم عائد لفهمي المحدود، لكني في كل مرة أجد ما يثبت أن المفهوم سرعان ما يصبح غامضًا وإليكم الدليل.
* آخر الأخبار الاقتصادية تقول إن عملة البتكوين وصلت لـ 90 ألف دولار، وغير المفهوم كيف لعملة رقمية لا سلطة مركزية لها، تصدر من مجهول وتصل لهذا السعر الخرافي، كيف استطاع من أطلق هذه العملة إلغاء كل مناهج الاقتصاد؟ تمنيت أن أجد إجابة عند كل المتعلمين بتوع المدارس فلم أجد ردًا، حتى الشخص الذي أعرفه وأصبح لديه مبلغًا من 6 أصفار من البتكوين لم يعرف الإجابة، كل ما قاله إنه اشترى في العام 2019 بمبلغ صغير وترك العملة ترتفع بشكل جنوني إلى يومنا هذا، حتى هو لا يصدق أن ما يظهر له على شاشته يساوي رقمًا يجعلك تتقاعد لتسافر حول العالم باقي العمر كله. قبل شهرين سألت ابني عبد الرحمن وهو في المرحلة الثانوية الأخيرة عن التخصص الذي سيدرسه في الجامعة فأجاب: اقتصاد!. لم أدفع أحد أبنائي لدراسة تخصص معين، لكني عندما سمعت عبد الرحمن يقول إنه سيدرس الاقتصاد نصحته أن يفكر أكثر ثم يتخذ قراره، إلا إذا استطاع أن يفسر لي سر العملات الرقمية المجهولة!.
* نشرت العربية نت عن عادة اجتماعية من النيجر، تستقبل فيها الزوجة الأولى ضرتها بمراسم احتفال لإظهار السعادة والوئام الذي سيملئ بيت الزوج!. لم أكن قد قرأت الموضوع لولا أني تلقيت اتصالًا من صديق عزيز، قال في أول اتصاله: يا أخي سلم لي على النيجر. سألته: وشفيهم؟ أجاب: عندهم عادة إذا تزوج الرجل بزوجة ثانية فعلى الزوجة الأولى استقبال ضرتها بالترحيب، ومن لا تفعل ذلك فإنها تخالف العادات والأعراف ويلحقها لوم كبير! لم أعلق على ما قاله الصديق كوني حذر في مناقشة هذه الأمور وأنا في المنزل، استطعت ولله الحمد الظهور بنجاح كممانع للذين يعددون في الزواج، وكم «سلقت» بعض أصدقائي المعددين لكي أظهر بصورة المطالب بالاكتفاء بزوجة واحدة. أعود لعادة أصدقائنا في النيجر التي لقيت ترحيبًا كبيرًا من الرجال في الأراضي العربية، لكنه كان ترحيبًا صامتًا!.
* آخر الأخبار الاقتصادية تقول إن عملة البتكوين وصلت لـ 90 ألف دولار، وغير المفهوم كيف لعملة رقمية لا سلطة مركزية لها، تصدر من مجهول وتصل لهذا السعر الخرافي، كيف استطاع من أطلق هذه العملة إلغاء كل مناهج الاقتصاد؟ تمنيت أن أجد إجابة عند كل المتعلمين بتوع المدارس فلم أجد ردًا، حتى الشخص الذي أعرفه وأصبح لديه مبلغًا من 6 أصفار من البتكوين لم يعرف الإجابة، كل ما قاله إنه اشترى في العام 2019 بمبلغ صغير وترك العملة ترتفع بشكل جنوني إلى يومنا هذا، حتى هو لا يصدق أن ما يظهر له على شاشته يساوي رقمًا يجعلك تتقاعد لتسافر حول العالم باقي العمر كله. قبل شهرين سألت ابني عبد الرحمن وهو في المرحلة الثانوية الأخيرة عن التخصص الذي سيدرسه في الجامعة فأجاب: اقتصاد!. لم أدفع أحد أبنائي لدراسة تخصص معين، لكني عندما سمعت عبد الرحمن يقول إنه سيدرس الاقتصاد نصحته أن يفكر أكثر ثم يتخذ قراره، إلا إذا استطاع أن يفسر لي سر العملات الرقمية المجهولة!.
* نشرت العربية نت عن عادة اجتماعية من النيجر، تستقبل فيها الزوجة الأولى ضرتها بمراسم احتفال لإظهار السعادة والوئام الذي سيملئ بيت الزوج!. لم أكن قد قرأت الموضوع لولا أني تلقيت اتصالًا من صديق عزيز، قال في أول اتصاله: يا أخي سلم لي على النيجر. سألته: وشفيهم؟ أجاب: عندهم عادة إذا تزوج الرجل بزوجة ثانية فعلى الزوجة الأولى استقبال ضرتها بالترحيب، ومن لا تفعل ذلك فإنها تخالف العادات والأعراف ويلحقها لوم كبير! لم أعلق على ما قاله الصديق كوني حذر في مناقشة هذه الأمور وأنا في المنزل، استطعت ولله الحمد الظهور بنجاح كممانع للذين يعددون في الزواج، وكم «سلقت» بعض أصدقائي المعددين لكي أظهر بصورة المطالب بالاكتفاء بزوجة واحدة. أعود لعادة أصدقائنا في النيجر التي لقيت ترحيبًا كبيرًا من الرجال في الأراضي العربية، لكنه كان ترحيبًا صامتًا!.