تحدثنا كثيرًا إعلاميون وجمهور عن مانشيني وما يفعله، وعن إدارة المنتخب التي كانت تساند قراراته، وأنه يجب إبعاده، وإبعاد من يسانده، فقد كانوا يستمعون للمادحين المضللين، ولم يستمعوا لنا، بل أننا وُضِعنا في خانة الكارهين للأسف، وأنا هنا أتحدث عن المحترمين الذين يعشقون منتخب بلادهم بحق، أولئك الذين ينقدون بعيدًا عن المصالح الخاصة، بعيدًا عن أولئك المضللين «راكبو الموجة»، المادحون حتى للفشل، فيظهرون بصورة الداعمين للمسؤول الذي يفرح بمدحهم.
النفس البشرية تحب المديح، وهذا طبيعي، ولكن المسؤول ليس كغيره من عامة الناس، يجب أن يكون أكثر وعيًا في حكمه على المديح وعلى المادح!.
يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: «إذا رأيتم المدّاحين فأحثوا في وجوههم التراب».
لا أريد تكرار كلامي، فقد تحدثت كثيرًا عن هذا الموضوع، ولكني وجدتها اليوم فرصة سانحةً ودرسًا للمسؤول ليعرف من الذي يحب رياضة بلده فينير لها الطريق، ومن الذي يحب نفسه فيضللها؟.
شاهدنا منتخبنا أمام أستراليا والفرق الكبير في الأداء، وأكاد أجزم أنه لو كان هيرفي معنا منذ بداية التصفيات لكان لدينا الآن على الأقل عشر نقاط، فمجموعتنا ضعيفة في ظل ضعف منتخب أستراليا والمنتخبات الأُخرى، ولكن من صعّبها علينا هو مانشيني. أسمع عن قضايا مرفوعة ضد إعلاميين ومراسلين كانوا ينقدون وينقلون الأخطاء التي قام بها مانشيني والجهاز الإداري المساند له، والتي لمسناها من قبل، وتأكدنا منها الآن، من خلال الأداء الفني للمنتخب يوم أمس، والروح المعنوية المرتفعة للاعبين بإبعاد مانشيني وعودة رينارد. أتمنى أن يتم إيقاف تلك القضايا واستبدالها بقضايا ضد المادحين «المطبلين» دومًا فهم الأولى بالمقاضاة.
وهنا يجب أن نعود لمباراة البحرين ونسعد بنتيجتها رغم أنها كانت نتيجة سيئة، ذلك لأننا لو انتصرنا في تلك المباراة لاستمر مانشيني بفوز خادع سيفرحنا وقتها، ويتعسنا مستقبلاً في حالة ينطبق عليها المثل المعروف:
«رُب ضارةٍ نافعة».
يجب على المسؤولين اعتبار هذه المرحلة مرحلةً جديدةً، والمراحل الجديدة دومًا تحتاج إلى الكثير من التغيير، فالجهاز الإداري للمنتخب يجب تغييره، فقد كان مشاركًا لمانشيني فلا «يشيلها» مانشيني وحده، فقد كان عملهم سيئًا مثله، ورياضتنا زاخرة بالكفاءات الإدارية، ويستحقون الفرصة، فلا تحرموهم منها، فالموجودون الآن قضوا مدة طويلة، فلهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، ولكن المنطق يقول إنه حان الوقت للتغيير.
ذات مرة أراد أحد المسؤولين الدهاة أن يختبر جلساءه فذكر «نكتة بايخة» فتعالت الضحكات في المجلس، فأمر المسؤول المحنّك على الفور بطرد الذين ضحكوا حتى كاد أن يفرغ المجلس من الناس!.
النفس البشرية تحب المديح، وهذا طبيعي، ولكن المسؤول ليس كغيره من عامة الناس، يجب أن يكون أكثر وعيًا في حكمه على المديح وعلى المادح!.
يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: «إذا رأيتم المدّاحين فأحثوا في وجوههم التراب».
لا أريد تكرار كلامي، فقد تحدثت كثيرًا عن هذا الموضوع، ولكني وجدتها اليوم فرصة سانحةً ودرسًا للمسؤول ليعرف من الذي يحب رياضة بلده فينير لها الطريق، ومن الذي يحب نفسه فيضللها؟.
شاهدنا منتخبنا أمام أستراليا والفرق الكبير في الأداء، وأكاد أجزم أنه لو كان هيرفي معنا منذ بداية التصفيات لكان لدينا الآن على الأقل عشر نقاط، فمجموعتنا ضعيفة في ظل ضعف منتخب أستراليا والمنتخبات الأُخرى، ولكن من صعّبها علينا هو مانشيني. أسمع عن قضايا مرفوعة ضد إعلاميين ومراسلين كانوا ينقدون وينقلون الأخطاء التي قام بها مانشيني والجهاز الإداري المساند له، والتي لمسناها من قبل، وتأكدنا منها الآن، من خلال الأداء الفني للمنتخب يوم أمس، والروح المعنوية المرتفعة للاعبين بإبعاد مانشيني وعودة رينارد. أتمنى أن يتم إيقاف تلك القضايا واستبدالها بقضايا ضد المادحين «المطبلين» دومًا فهم الأولى بالمقاضاة.
وهنا يجب أن نعود لمباراة البحرين ونسعد بنتيجتها رغم أنها كانت نتيجة سيئة، ذلك لأننا لو انتصرنا في تلك المباراة لاستمر مانشيني بفوز خادع سيفرحنا وقتها، ويتعسنا مستقبلاً في حالة ينطبق عليها المثل المعروف:
«رُب ضارةٍ نافعة».
يجب على المسؤولين اعتبار هذه المرحلة مرحلةً جديدةً، والمراحل الجديدة دومًا تحتاج إلى الكثير من التغيير، فالجهاز الإداري للمنتخب يجب تغييره، فقد كان مشاركًا لمانشيني فلا «يشيلها» مانشيني وحده، فقد كان عملهم سيئًا مثله، ورياضتنا زاخرة بالكفاءات الإدارية، ويستحقون الفرصة، فلا تحرموهم منها، فالموجودون الآن قضوا مدة طويلة، فلهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، ولكن المنطق يقول إنه حان الوقت للتغيير.
ذات مرة أراد أحد المسؤولين الدهاة أن يختبر جلساءه فذكر «نكتة بايخة» فتعالت الضحكات في المجلس، فأمر المسؤول المحنّك على الفور بطرد الذين ضحكوا حتى كاد أن يفرغ المجلس من الناس!.