أموريم.. سادس أجنبي يقود الشياطين
الرياض - بهاء الدين فرح
2024.11.02 | 01:42 am
أصبح البرتغالي روبن أموريم، سادس مدرب أجنبي، يقود فريق مانشستر يونايتد منذ 1866، بعد أن عين رسميًّا، الجمعة، خلفًا للهولندي إيريك تين هاج المقال لسوء النتائج.
وعرف يونايتد بولائه للمدربين المنتمين للجزر البريطانية، إذ تضم قائمته 18 اسمًا من إنجلترا وإسكتلندا وويلز، إلا أنه ومنذ اعتزال أليكس فيرجسون في 2013، توسع نحو الخارج، بداية بالهولندي لويس فان جال، وانتهاء بالبرتغالي أموريم، الذي يعد الأصغر في القائمة بـ 39 عامًا.
وكان أول مدرب أجنبي لفرقة «الشياطين الحمر» هو الإيرلندي فرانك أوفاريل، «81 مباراة»، خلال الفترة من يونيو 1971 إلى ديسمبر 1972. ولم يتوج بأي ألقاب، مكتفيًا بتسجيل 30 فوزًا و24 تعادلًا بينما خسر 27.
وبعد 44 عامًا من مغادرة أوفاريل دكة بدلاء يوناتيد، استقدم النادي في 2014 الهولندي لويس فان جال، المدرب السابق لأياكس أمستردام وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومنتخب بلاده، والمتوج بالعديد من الألقاب.
لكن فان جال، لم يستمر أكثر من موسمين، توج فيهما بكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فشل في تطبيق تكتيكاته المستندة على الاستحواذ والمهارات، التي لم تناسب ما اعتادت عليها الكرة الإنجليزية من السرعة وقوة الالتحامات.
ولم ينتظر النادي كثيرًا بعد إقالة فان جال، وعين البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تألق مع تشيلسي، وتوج معه بتسعة ألقاب، منها ثلاثة في الدوري الممتاز. إضافة إلى تتويجه بدوري الأبطال مع إنتر ميلان الإيطالي.
لكن على عكس التوقعات، اتسمت فترة مورينيو بالكثير من التقلبات والصراعات مع اللاعبين والإدارة، والتراجع في المستوى، رغم الإنفاق الكبير في صفقات اللاعبين، فاكتفى بـ 144 مباراة وألقاب الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية موسم 2016ـ2017.
خلف مورينيو النرويجي أولي جونار سولشاير، المهاجم السابق بالفريق، الذي تولي المهمة في البداية بصفة مؤقتة، قبل تعيينه رسميًا، لكنه لم يترك أي بصمة فتمت إقالته هو الآخر في 2021، بعد 969 يومًا و149 مباراة، وهما رقمان قياسيان لمدرب أجنبي.
وتعاقب على تدريب يوناتيد بعد ذلك مايكل كاريك النجم السابق للفريق ومساعد سولشاير، ثم الألماني رالف رانجليك قبل أن يستقر النادي على الهولندي إيريك تين هاج مدفوعًا بعمله الكبير مع أياكس أمسترادم.
وعلى الرغم من أن تين هاج نجح في تحقيق لقبي كأسي الاتحاد والرابطة، إلا أنه فشل على صعيد الدوري الممتاز والبطولات الأوروبية. وعلى الرغم من صبر النادي عليه إلا أن التراجع الكبير الموسم الجاري وحلول الفريق بالمركز الرابع عشر بـ 11 نقطة بعد مرور تسع جولات عجل بإقالته.
أما البرتغالي أموريم، اللاعب الدولي السابق، الذي يعد أحد أكثر المدربين الأوروبيين الواعدين، فقد حصل على بطاقة العبور إلى قلعة أولدترافورد، بعد أن قاد سبورتنج لشبونة للعودة إلى القمة خلال أربعة مواسم حصل فيها على 6 ألقاب، منها اثنان في الدوري بعد غياب طويل استمر أكثر من 22 عامًا.
وعرف يونايتد بولائه للمدربين المنتمين للجزر البريطانية، إذ تضم قائمته 18 اسمًا من إنجلترا وإسكتلندا وويلز، إلا أنه ومنذ اعتزال أليكس فيرجسون في 2013، توسع نحو الخارج، بداية بالهولندي لويس فان جال، وانتهاء بالبرتغالي أموريم، الذي يعد الأصغر في القائمة بـ 39 عامًا.
وكان أول مدرب أجنبي لفرقة «الشياطين الحمر» هو الإيرلندي فرانك أوفاريل، «81 مباراة»، خلال الفترة من يونيو 1971 إلى ديسمبر 1972. ولم يتوج بأي ألقاب، مكتفيًا بتسجيل 30 فوزًا و24 تعادلًا بينما خسر 27.
وبعد 44 عامًا من مغادرة أوفاريل دكة بدلاء يوناتيد، استقدم النادي في 2014 الهولندي لويس فان جال، المدرب السابق لأياكس أمستردام وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومنتخب بلاده، والمتوج بالعديد من الألقاب.
لكن فان جال، لم يستمر أكثر من موسمين، توج فيهما بكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فشل في تطبيق تكتيكاته المستندة على الاستحواذ والمهارات، التي لم تناسب ما اعتادت عليها الكرة الإنجليزية من السرعة وقوة الالتحامات.
ولم ينتظر النادي كثيرًا بعد إقالة فان جال، وعين البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تألق مع تشيلسي، وتوج معه بتسعة ألقاب، منها ثلاثة في الدوري الممتاز. إضافة إلى تتويجه بدوري الأبطال مع إنتر ميلان الإيطالي.
لكن على عكس التوقعات، اتسمت فترة مورينيو بالكثير من التقلبات والصراعات مع اللاعبين والإدارة، والتراجع في المستوى، رغم الإنفاق الكبير في صفقات اللاعبين، فاكتفى بـ 144 مباراة وألقاب الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية موسم 2016ـ2017.
خلف مورينيو النرويجي أولي جونار سولشاير، المهاجم السابق بالفريق، الذي تولي المهمة في البداية بصفة مؤقتة، قبل تعيينه رسميًا، لكنه لم يترك أي بصمة فتمت إقالته هو الآخر في 2021، بعد 969 يومًا و149 مباراة، وهما رقمان قياسيان لمدرب أجنبي.
وتعاقب على تدريب يوناتيد بعد ذلك مايكل كاريك النجم السابق للفريق ومساعد سولشاير، ثم الألماني رالف رانجليك قبل أن يستقر النادي على الهولندي إيريك تين هاج مدفوعًا بعمله الكبير مع أياكس أمسترادم.
وعلى الرغم من أن تين هاج نجح في تحقيق لقبي كأسي الاتحاد والرابطة، إلا أنه فشل على صعيد الدوري الممتاز والبطولات الأوروبية. وعلى الرغم من صبر النادي عليه إلا أن التراجع الكبير الموسم الجاري وحلول الفريق بالمركز الرابع عشر بـ 11 نقطة بعد مرور تسع جولات عجل بإقالته.
أما البرتغالي أموريم، اللاعب الدولي السابق، الذي يعد أحد أكثر المدربين الأوروبيين الواعدين، فقد حصل على بطاقة العبور إلى قلعة أولدترافورد، بعد أن قاد سبورتنج لشبونة للعودة إلى القمة خلال أربعة مواسم حصل فيها على 6 ألقاب، منها اثنان في الدوري بعد غياب طويل استمر أكثر من 22 عامًا.