جائزة الكرة الذهبية أو الـ Ballon d'Or كما يطلق عليها بالإنجليزية هي جائزة رأت النور أولًا في عام 1956، وتقدمها مجلة France Football لتكريم أفضل اللاعبين في العالم، بما في ذلك أفضل السيدات، وأفضل لاعب واعد، وأفضل حارس مرمى، إلى جوار أفضل لاعب.
ويختار كل ناخب «صحافيون من مختلف أنحاء العالم» أفضل خمسة لاعبين، ويحصل اللاعبون على نقاط بناءً على ترتيبهم «6 نقاط للمركز الأول، و4 نقاط للمركز الثاني، وهكذا»، ويفوز اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط.
وتشمل معايير الاختيار الآتي:
1- الأداء الفردي: وهو المعيار الأكثر أهمية، حيث يركز الناخبون على مهارة اللاعب وثباته وتأثيره على المباريات التي يخوضها، سواء على مستوى النادي أو المنتخب.
2- إنجازات المنتخب/الفريق: بمعنى الفوز بالبطولات والمساهمة في تحقيق الانتصارات وخاصة في المسابقات الكبيرة مثل كأس العالم أو دوري أبطال أوروبا أو الدوري المحلي.
3- الأخلاق الرياضية: أو اللعب النظيف بحيث يتم تقييم الروح الرياضية للاعبين وسلوكهم داخل وخارج الملعب، لتجسيد الرسالة السامية لرياضة كرة القدم.
4- الثبات والاستمرارية: بمعنى أن أداء اللاعب يجب أن يكون متواصلًا على مدار الموسم وليس مرهونًا بفترة معينة أو بطولة محددة.
والحقيقة أن فوز رودري بالجائزة الأخيرة أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية العالمية، وكان سببًا لغياب ريال مدريد عن ليلة التتويج، كونهم يرون أن فينيسوس أحق بها، وهو لا شك يستحق في ظل نجوميته مع ريال مدريد، ولكن إذا ما استعرضنا المعايير أعلاه وطبقناها على فيني سنجد أن رودري يتفوق في نقطتين مهمتين الأولى الإنجازات مع المنتخب، والثانية الأخلاق الرياضية.
ويبقى السؤال هل ذلك كافٍ لحرمان البرازيلي من الجائزة؟ في الحقيقة «لا»، فغير مرة تم التجاوز عن بعض الملاحظات في ظل إبداع اللاعب أو حتى محاباته، ومنحت الجائزة للاعبين لا يستحقونها بفضل المكاتب التي باتت تدير الرياضة لا الميادين، ومن هذا المنطلق أرى أن فينيسوس بصراحة ظُلم وذهبت الجائزة «لنجم» لا يستحقها.
ويختار كل ناخب «صحافيون من مختلف أنحاء العالم» أفضل خمسة لاعبين، ويحصل اللاعبون على نقاط بناءً على ترتيبهم «6 نقاط للمركز الأول، و4 نقاط للمركز الثاني، وهكذا»، ويفوز اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط.
وتشمل معايير الاختيار الآتي:
1- الأداء الفردي: وهو المعيار الأكثر أهمية، حيث يركز الناخبون على مهارة اللاعب وثباته وتأثيره على المباريات التي يخوضها، سواء على مستوى النادي أو المنتخب.
2- إنجازات المنتخب/الفريق: بمعنى الفوز بالبطولات والمساهمة في تحقيق الانتصارات وخاصة في المسابقات الكبيرة مثل كأس العالم أو دوري أبطال أوروبا أو الدوري المحلي.
3- الأخلاق الرياضية: أو اللعب النظيف بحيث يتم تقييم الروح الرياضية للاعبين وسلوكهم داخل وخارج الملعب، لتجسيد الرسالة السامية لرياضة كرة القدم.
4- الثبات والاستمرارية: بمعنى أن أداء اللاعب يجب أن يكون متواصلًا على مدار الموسم وليس مرهونًا بفترة معينة أو بطولة محددة.
والحقيقة أن فوز رودري بالجائزة الأخيرة أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية العالمية، وكان سببًا لغياب ريال مدريد عن ليلة التتويج، كونهم يرون أن فينيسوس أحق بها، وهو لا شك يستحق في ظل نجوميته مع ريال مدريد، ولكن إذا ما استعرضنا المعايير أعلاه وطبقناها على فيني سنجد أن رودري يتفوق في نقطتين مهمتين الأولى الإنجازات مع المنتخب، والثانية الأخلاق الرياضية.
ويبقى السؤال هل ذلك كافٍ لحرمان البرازيلي من الجائزة؟ في الحقيقة «لا»، فغير مرة تم التجاوز عن بعض الملاحظات في ظل إبداع اللاعب أو حتى محاباته، ومنحت الجائزة للاعبين لا يستحقونها بفضل المكاتب التي باتت تدير الرياضة لا الميادين، ومن هذا المنطلق أرى أن فينيسوس بصراحة ظُلم وذهبت الجائزة «لنجم» لا يستحقها.