سرعة التطور التقني أكبر من استيعابنا لها، ما الذي يعنيه إيلون ماسك عندما يقول إن أعداد الروبوتات في العام 2040 ستبلغ 10 مليارات؟ يعني أنها ستتجاوز أعداد البشر، وبعد مدة سنصبح نحن البشر «أقليّة» على كوكبنا. ولماذا ماسك كصانع لواحد من الروبوتات «أوبتيموس» يخطط لمستقبلنا.. كيف نعيش ومن يشاركنا الحياة ؟! قال ماسك إن روبوته سيقوم بالعديد من المهام منها الأعمال المنزلية وتربية الأطفال!
الروبوتات تبدو وحسب كلام تجار الروبوتات أنها مساعدة للإنسان، هذا ما قالوه، وبمجرد التفكير قليلًا وتذّكر أن الشركات تطور روبوتات تفكر مثل البشر نجد أن الأمر أكثر من ادعاءاتهم اللطيفة. الروبوتات ستبقى متصلة بصانعيها دائمًا، يستطيعون التحكم بها متى شاؤوا، بمعنى أنني لو اشتريت «أوبتيموس» ثم أمره ماسك بأن «يلكمني» فسيلكمني، كما أن الروبوت قوي للدرجة التي يستطيع حملي وطردي من منزلي وإغلاق الباب بعد طردي ! حينها سأضطر بالتوّسط عند ماسك ليعيدني إلى منزلي الذي من المفترض أنني مالكه! ولأنني لست قادرًا جسديًا على هزم الروبوت القوي فسأخضع له كوني لا أريد ترك منزلي، حينها سيقوم هو بإعطائي الأوامر وسأعمل عنده بدلًا من أن يكون عاملًا عندي.
الروبوتات حسب الشركات المصنعة ستكون قادرة على التفكير والتكلم مثل البشر، وأنها في العام 2029 ستصل ذروة الذكاء «الذكاء الاصطناعي العام». حياتنا تتغير لأن مجموعة من مالكي الذكاء الاصطناعي قرروا ذلك، ولأن التغيير سيزيد ملياراتهم مليارات، إنهم يتنافسون على لقب الرجل الأغنى في العالم، ولا يهمهم إن كان السباق على حساب طبيعة حياتنا وسلامتها.
مع انتشار الذكاء الاصطناعي وظهور الروبوتات تساءلت عن الحد الذي سيقف عنده صانعو الروبوتات، ومن سيضع لهم الحد، لأنهم يفكرون تفكيرًا تجاريًا بحتًا، بينما المجتمعات تعيش وتنهض على المبادئ والقيم.
قبل أيام قرأت تحذيرًا مهمًا عن الذكاء الاصطناعي أطلقه سايمون جونسون «حائز على نوبل للاقتصاد» وأستاذ في معهد «ماساتشوتس» للتقنية، سايمون قال إن إعطاء قادة الشركات التقنية الكبرى سلطة واسعة تتيح لهم اتخاذ قرارات مصيرية بشأن المستقبل، سيكون على حساب المصلحة العامة. بالنسبة لي ومنذ الآن قررت ألا أشتري روبوتًا، سيبدو أمام أطفالي أذكى وأقوى مني، وحينها سأخسر صورتي ومكانتي عندهم، فهم - إلى الآن - يظنون أنني خارق الذكاء، وأقوى من سوبر مان!.
الروبوتات تبدو وحسب كلام تجار الروبوتات أنها مساعدة للإنسان، هذا ما قالوه، وبمجرد التفكير قليلًا وتذّكر أن الشركات تطور روبوتات تفكر مثل البشر نجد أن الأمر أكثر من ادعاءاتهم اللطيفة. الروبوتات ستبقى متصلة بصانعيها دائمًا، يستطيعون التحكم بها متى شاؤوا، بمعنى أنني لو اشتريت «أوبتيموس» ثم أمره ماسك بأن «يلكمني» فسيلكمني، كما أن الروبوت قوي للدرجة التي يستطيع حملي وطردي من منزلي وإغلاق الباب بعد طردي ! حينها سأضطر بالتوّسط عند ماسك ليعيدني إلى منزلي الذي من المفترض أنني مالكه! ولأنني لست قادرًا جسديًا على هزم الروبوت القوي فسأخضع له كوني لا أريد ترك منزلي، حينها سيقوم هو بإعطائي الأوامر وسأعمل عنده بدلًا من أن يكون عاملًا عندي.
الروبوتات حسب الشركات المصنعة ستكون قادرة على التفكير والتكلم مثل البشر، وأنها في العام 2029 ستصل ذروة الذكاء «الذكاء الاصطناعي العام». حياتنا تتغير لأن مجموعة من مالكي الذكاء الاصطناعي قرروا ذلك، ولأن التغيير سيزيد ملياراتهم مليارات، إنهم يتنافسون على لقب الرجل الأغنى في العالم، ولا يهمهم إن كان السباق على حساب طبيعة حياتنا وسلامتها.
مع انتشار الذكاء الاصطناعي وظهور الروبوتات تساءلت عن الحد الذي سيقف عنده صانعو الروبوتات، ومن سيضع لهم الحد، لأنهم يفكرون تفكيرًا تجاريًا بحتًا، بينما المجتمعات تعيش وتنهض على المبادئ والقيم.
قبل أيام قرأت تحذيرًا مهمًا عن الذكاء الاصطناعي أطلقه سايمون جونسون «حائز على نوبل للاقتصاد» وأستاذ في معهد «ماساتشوتس» للتقنية، سايمون قال إن إعطاء قادة الشركات التقنية الكبرى سلطة واسعة تتيح لهم اتخاذ قرارات مصيرية بشأن المستقبل، سيكون على حساب المصلحة العامة. بالنسبة لي ومنذ الآن قررت ألا أشتري روبوتًا، سيبدو أمام أطفالي أذكى وأقوى مني، وحينها سأخسر صورتي ومكانتي عندهم، فهم - إلى الآن - يظنون أنني خارق الذكاء، وأقوى من سوبر مان!.