نادي النصر حالة خاصة عن كل الأندية، هذه ليست وجهة نظر، هذه حقيقة مطلقة لا يريد أن يعترف بها الآخرون وهذا شأنهم.
ـ حتى في تحقيق البطولات جمهور النصر يختلف عن غيره، فحين يحقق بطولة يستغرب البعض من حالة الهستيريا غير الطبيعية لجماهيره التي تصيبهم فهم لا يعلمون أن النصر ليس كغيره «ولد وفي فمه ملعقة من ذهب»، فهو لم يعتد على فرحة مصطنعة ولهذا تكون الفرحة عظيمة عند تحقيق البطولات كونها تساوي 10 بطولات عند بعض الآخرين لأسباب ربما يعرفها الكثيرون.
ـ سقت هذه المقدمة لتكون هذه المقالة لجميع لاعبي النصر وخاصة المحليين الذين بدؤوا يُشعرون جمهور النصر أن أكثر ما يهمهم هو مقدم العقد والراتب الشهري دون الاهتمام لما يقدمه في المستطيل الأخضر فإن تحقق فوز كان بها وإن لم يتحقق فلا مشكلة لديه فالحياة مستمرة !!!
ـ لا أستطيع نكران أن ما حدث في مباراة الخلود هو السبب الرئيسي لهذه المقالة لأن ما رأينا من مستوى في المباراة «يغبن» المدرج، وطبعًا لا أنسى اللاعب الأسطورة الذي أضاع بطولة وذهب لأوروبا يتمشى «وهو حقه» ومن بجاحته يصور سعادته وينشرها في حسابه بالسوشال ميديا وسط ابتسامة عريضة لا حدود لها دون أي إحساس «وهذا ليس حقه».
ـ جمهور النصر أكثر جمهور أعطى، وأقل جمهور أخذ بسبب عدم مسؤولية بعض لاعبيه المحليين «وأقول بعضهم وليس جميعهم لأن هناك لاعبين يقدمون كل ما لديهم ويحترقون بعد كل خسارة لأجل المدرج».
ـ أنا ضد من يعتقد أن لاعبي النصر محليًا إمكاناتهم محدودة، بل على العكس هم يملكون إمكانات عظيمة وعظيمة جدًا، لكن بعضهم مصاب بفيروس الانهزامية وهذا مهما بلغت إمكاناته فوجوده ضرر أكثر من منفعته إذا لم يعالج نفسه.
ـ أحيانًا يتفوق اللاعب ذو الإمكانات المحدودة على اللاعب ذي الإمكانات الكبيرة بسبب «الروح القتالية» وكراهية الهزيمة، لهذا ورغم أن حسين عبدالغني الذي يملك إمكانات كبيرة عليه عتب من البعض بسبب عصبيته لكنه يظل من الأسماء القلائل الذي يُعرف بكراهيته للخسارة ويقاتل من أجل المدرج وليس له فقط، هذه النوعية يحتاجها المدرج النصراوي خاصة في اللاعبين المحليين الأساسيين والاحتياطيين، فليس من المنطق مع احترامي لفريق الخلود ومدربه أن ناديًا عظيمًا. كالنصر يخسر نقطتين بسببه حتى لو لعب دون مدرب.
ـ من حق جمهور النصر أن يفرح سنويًا أقل شيء ببطولة، من حقه أن يفتخر في المجالس بفريقه، لكن لا تجبره على أن يشاهدك وأنت تسحب قدميك في الملعب وكأنك تؤدي الواجب وتنتظر نهاية المباراة كما حدث في مباراة الخلود مثلًا لمجرد تأدية الواجب.
ـ الأخطاء التحكيمية وغيرها مما يؤثر على سير النتيجة لا شأن لك به كلاعب، أنت فقط قدم ما لديك وقم بواجبك.
ـ حتى أداء بعض اللاعبين الأجانب لا شأن لك به، فقط قدم ما لديك، وإذا وصلت لمرحلة أنك تريد تقديم واجب المشاركة فعليك أن تنسحب بهدوء لأن المدرج والإعلام سيحاسبك وينتقدك بشدة وستكون الفجوة كبيرة وربما لا تستطيع سدها.
ـ أعطوا جمهور النصر الذي يحترق حقه فقط، هل هذا أمر صعب؟!
ـ حتى في تحقيق البطولات جمهور النصر يختلف عن غيره، فحين يحقق بطولة يستغرب البعض من حالة الهستيريا غير الطبيعية لجماهيره التي تصيبهم فهم لا يعلمون أن النصر ليس كغيره «ولد وفي فمه ملعقة من ذهب»، فهو لم يعتد على فرحة مصطنعة ولهذا تكون الفرحة عظيمة عند تحقيق البطولات كونها تساوي 10 بطولات عند بعض الآخرين لأسباب ربما يعرفها الكثيرون.
ـ سقت هذه المقدمة لتكون هذه المقالة لجميع لاعبي النصر وخاصة المحليين الذين بدؤوا يُشعرون جمهور النصر أن أكثر ما يهمهم هو مقدم العقد والراتب الشهري دون الاهتمام لما يقدمه في المستطيل الأخضر فإن تحقق فوز كان بها وإن لم يتحقق فلا مشكلة لديه فالحياة مستمرة !!!
ـ لا أستطيع نكران أن ما حدث في مباراة الخلود هو السبب الرئيسي لهذه المقالة لأن ما رأينا من مستوى في المباراة «يغبن» المدرج، وطبعًا لا أنسى اللاعب الأسطورة الذي أضاع بطولة وذهب لأوروبا يتمشى «وهو حقه» ومن بجاحته يصور سعادته وينشرها في حسابه بالسوشال ميديا وسط ابتسامة عريضة لا حدود لها دون أي إحساس «وهذا ليس حقه».
ـ جمهور النصر أكثر جمهور أعطى، وأقل جمهور أخذ بسبب عدم مسؤولية بعض لاعبيه المحليين «وأقول بعضهم وليس جميعهم لأن هناك لاعبين يقدمون كل ما لديهم ويحترقون بعد كل خسارة لأجل المدرج».
ـ أنا ضد من يعتقد أن لاعبي النصر محليًا إمكاناتهم محدودة، بل على العكس هم يملكون إمكانات عظيمة وعظيمة جدًا، لكن بعضهم مصاب بفيروس الانهزامية وهذا مهما بلغت إمكاناته فوجوده ضرر أكثر من منفعته إذا لم يعالج نفسه.
ـ أحيانًا يتفوق اللاعب ذو الإمكانات المحدودة على اللاعب ذي الإمكانات الكبيرة بسبب «الروح القتالية» وكراهية الهزيمة، لهذا ورغم أن حسين عبدالغني الذي يملك إمكانات كبيرة عليه عتب من البعض بسبب عصبيته لكنه يظل من الأسماء القلائل الذي يُعرف بكراهيته للخسارة ويقاتل من أجل المدرج وليس له فقط، هذه النوعية يحتاجها المدرج النصراوي خاصة في اللاعبين المحليين الأساسيين والاحتياطيين، فليس من المنطق مع احترامي لفريق الخلود ومدربه أن ناديًا عظيمًا. كالنصر يخسر نقطتين بسببه حتى لو لعب دون مدرب.
ـ من حق جمهور النصر أن يفرح سنويًا أقل شيء ببطولة، من حقه أن يفتخر في المجالس بفريقه، لكن لا تجبره على أن يشاهدك وأنت تسحب قدميك في الملعب وكأنك تؤدي الواجب وتنتظر نهاية المباراة كما حدث في مباراة الخلود مثلًا لمجرد تأدية الواجب.
ـ الأخطاء التحكيمية وغيرها مما يؤثر على سير النتيجة لا شأن لك به كلاعب، أنت فقط قدم ما لديك وقم بواجبك.
ـ حتى أداء بعض اللاعبين الأجانب لا شأن لك به، فقط قدم ما لديك، وإذا وصلت لمرحلة أنك تريد تقديم واجب المشاركة فعليك أن تنسحب بهدوء لأن المدرج والإعلام سيحاسبك وينتقدك بشدة وستكون الفجوة كبيرة وربما لا تستطيع سدها.
ـ أعطوا جمهور النصر الذي يحترق حقه فقط، هل هذا أمر صعب؟!