عجز الإيطالي روبرتو مانشيني عن تنفيذ أفكاره الفنية، والضبط الإداري لعناصر المنتخب، والخروج به من حالة «الشتات»، وجعله فريقَ عملٍ واحدًا، يمتلك مقومات المنافسة، لأن عموده الرئيس كان في الأصل مفقودًا! من الحراسة إلى قلب الهجوم، مرورًا بالمدافعين والمحور، وهو ما انعكس على الأداء والنتائج في مبارياته، مع استثناء بعضها لأسبابٍ مختلفةٍ.
غادر مانشيني كما غادر غيره مراتٍ كثيرة لأسبابٍ ظاهرةٍ، أو لقرارٍ لا يوجد له تفسيرٌ، و«الملف» الأخضر مليءٌ بالأوراق المطوية، وما خفي في «الأندية» أعظم، وفتحها لن يضيف شيئًا أكثر من تعميق «جدل»، يتبارى فيه أضدادٌ من جماعة «عنز وإن طارت»، ما يمهد لكثيرٍ من «تجريف» الأرض التي يجب أن تهيَّأ للمنتخب للوقوف عليها من جديدٍ، وهي هشةٌ في الأصل.
فقدان قائمة المنتخب لمهاجمٍ، هو نتيجة عدم وجوده «اليوم» في الكرة السعودية بالقيمة والجودة التي يتطلبها المنتخب، وليس لأن «مانشيني» عجز عن إيجاده، أو لا يريد، والحال مع بعض التفاوت في التقييم ينطبق على مراكز الدفاع، والوسط، والحراسة، ما يعني أن المدرب الجديد أيًّا كان اسمه وجنسيته إن «تأخر أو عجَّل» سيعاني من السبب ذاته، وسيعمل إن كتب له النجاح على مجموعة «التكتيكات» لمقاومة التحديات، لكنه لن يتمكَّن من بلوغ بناءٍ «استراتيجي» مستدامٍ، يضع المنتخب على طريق التأهيل والتطوير الكافي والمناسب لمواجهات الاستحقاقات القريبة، والبعيدة المنتظرة.
كل أجيال الكرة السعودية التي مثَّلت المنتخب، لم تكن ناجحةً في كل مراحلها «خسرت وكسبت، أنجزت وفشلت»، وهذه سنة «الرياضة التنافسية» الفردية والجماعية، ولا يمكن لأحدٍ أن «يخدع» الرأي العام بتصوير «جيلٍ»، أو «مرحلةٍ» بالأسطورية التي عاشت سنواتها في الملاعب على «الفوز والمنجز» فقط، لأن هذا غير صحيحٍ، وهم يفعلون ذلك لمجرد أن تتاح لهم فرصة «تقزيم» اللاعبين، أو تصفية حساباتٍ «مجهولةٍ» مع اتحاد الكرة، أو استعداء مدربٍ وجهازٍ إداري. إن الحكم على «مرحلةٍ» دون مراجعة ظروفها المتعددة انتقائيةٌ واضحةٌ فاضحةٌ.
منتخبنا أهم من الجميع تمامًا، كما هو يهم الجميع، وكذلك ملكٌ للجميع، لكن تبقى إدارته وقراراته وما يتعلق بشؤونه صغيرها وكبيرها مسؤولية اتحاد الكرة لا غير، كما لا يحق أن يتدخل أحدٌ منا في أي سياسةٍ، أو نهجٍ إعلامي مع أنه موجَّهٌ للجميع ويستهدفهم، أو أن يجبر الجمهور على الحديث، أو التعليق على الرغم من أن العمل كله من أجلهم ولهم، فلكلٍّ عمله وما عهد إليه من مسؤولية أيًّا كانت ومهما كانت.
غادر مانشيني كما غادر غيره مراتٍ كثيرة لأسبابٍ ظاهرةٍ، أو لقرارٍ لا يوجد له تفسيرٌ، و«الملف» الأخضر مليءٌ بالأوراق المطوية، وما خفي في «الأندية» أعظم، وفتحها لن يضيف شيئًا أكثر من تعميق «جدل»، يتبارى فيه أضدادٌ من جماعة «عنز وإن طارت»، ما يمهد لكثيرٍ من «تجريف» الأرض التي يجب أن تهيَّأ للمنتخب للوقوف عليها من جديدٍ، وهي هشةٌ في الأصل.
فقدان قائمة المنتخب لمهاجمٍ، هو نتيجة عدم وجوده «اليوم» في الكرة السعودية بالقيمة والجودة التي يتطلبها المنتخب، وليس لأن «مانشيني» عجز عن إيجاده، أو لا يريد، والحال مع بعض التفاوت في التقييم ينطبق على مراكز الدفاع، والوسط، والحراسة، ما يعني أن المدرب الجديد أيًّا كان اسمه وجنسيته إن «تأخر أو عجَّل» سيعاني من السبب ذاته، وسيعمل إن كتب له النجاح على مجموعة «التكتيكات» لمقاومة التحديات، لكنه لن يتمكَّن من بلوغ بناءٍ «استراتيجي» مستدامٍ، يضع المنتخب على طريق التأهيل والتطوير الكافي والمناسب لمواجهات الاستحقاقات القريبة، والبعيدة المنتظرة.
كل أجيال الكرة السعودية التي مثَّلت المنتخب، لم تكن ناجحةً في كل مراحلها «خسرت وكسبت، أنجزت وفشلت»، وهذه سنة «الرياضة التنافسية» الفردية والجماعية، ولا يمكن لأحدٍ أن «يخدع» الرأي العام بتصوير «جيلٍ»، أو «مرحلةٍ» بالأسطورية التي عاشت سنواتها في الملاعب على «الفوز والمنجز» فقط، لأن هذا غير صحيحٍ، وهم يفعلون ذلك لمجرد أن تتاح لهم فرصة «تقزيم» اللاعبين، أو تصفية حساباتٍ «مجهولةٍ» مع اتحاد الكرة، أو استعداء مدربٍ وجهازٍ إداري. إن الحكم على «مرحلةٍ» دون مراجعة ظروفها المتعددة انتقائيةٌ واضحةٌ فاضحةٌ.
منتخبنا أهم من الجميع تمامًا، كما هو يهم الجميع، وكذلك ملكٌ للجميع، لكن تبقى إدارته وقراراته وما يتعلق بشؤونه صغيرها وكبيرها مسؤولية اتحاد الكرة لا غير، كما لا يحق أن يتدخل أحدٌ منا في أي سياسةٍ، أو نهجٍ إعلامي مع أنه موجَّهٌ للجميع ويستهدفهم، أو أن يجبر الجمهور على الحديث، أو التعليق على الرغم من أن العمل كله من أجلهم ولهم، فلكلٍّ عمله وما عهد إليه من مسؤولية أيًّا كانت ومهما كانت.