الأمطار تؤجّل بولونيا وميلان
أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، تأجيل مباراة فريقي بولونيا وميلان، التي كانت مقرَّرةً السبت، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في المنطقة.
والتقى ممثلون عن الناديين ومنظمو المسابقة، الجمعة، سعيًا لوضع حلولٍ بديلةٍ بعد أن أعلن ماتيو ليبوري، رئيس بلدية بولونيا، أنه أمر بإلغاء المباراة.
وخلال الاجتماع، رُفضت فكرة إجراء المباراة في بولونيا خلف الأبواب المغلقة، أو في ملعبٍ محايدٍ، ليتقرَّر تأجيلها إلى موعدٍ لم يحدَّد بعد.
وأبلغ باولو سكاروني، رئيس نادي ميلان، الصحافيين بعد الاجتماع: «تأجَّلت المباراة، لأن رئيس البلدية، وبقرارٍ أراه غير مفهومٍ، منع إجراءها حتى خلف الأبواب المغلقة».
وكان رئيس البلدية أكد أن المدارس، والحدائق، والمتنزهات، والمراكز الرياضية، ستظل مغلقةً في المدينة، الجمعة، في إجراء احترازي بعد أن تسبَّبت الأمطار الغزيرة، منذ 19 أكتوبر، في حدوث انهياراتٍ، وفيضاناتٍ، وإغلاقاتٍ للطرق، وانقطاعٍ للكهرباء في مناطق عدة.
وأوضحت بلدية بولونيا في بيانٍ، أن المباراة ستجذب نحو 35 ألف شخصٍ بالقرب من المنطقة الأكثر حيويةً في المدينة، ما سيتسبَّب في مشكلاتٍ بسبب وجود الجماهير، وإغلاق حركة المرور في المنطقة المحيطة.
ويخوض الفريقان منافسات دوري أبطال أوروبا ما يصعِّب تحديد موعدٍ جديدٍ للمباراة.
وبهذا سيفقد ميلان جهود تيو هرنانديز، وتيجاني ريندرز في مواجهة نابولي المتصدر، الثلاثاء المقبل.
وكان من المقرَّر أن ينفذ اللاعبان عقوبة الإيقاف أمام بولونيا، لكنهما سيغيبان عن مواجهة نابولي.