الكلاسيكو 189.. الريال يهدد انطلاقة برشلونة بالرقم 11
الرياض - بهاء الدين فرح
2024.10.25 | 08:37 pm
يستضيف فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، السبت، غريمه التقليدي برشلونة، في الكلاسيكو 189 بينهما، لحساب الجولة الحادية عشرة للدوري، في مباراة يسعى فيها «الملكي» صاحب المركز الثاني بـ 24 نقطة، إلى وقف انطلاقة غريمه القوية الموسم الجاري، والتي منحته الصدارة بفارق ثلاث نقاط.
رقميًا يملك ريال مدريد، صاحب الـ 36 لقبًا، أفضلية نسبية في المواجهات المباشرة أمام برشلونة والتي بلغت 188 مباراة، بواقع بـ 79 فوزًا مقابل 74 خسارة، و35 تعادلًا. وسجل خلالها 304 أهداف، واستقبل 301.
وتعود أولى مواجهات الفريقين إلى موسم 1928-1929 لحساب الجولة الثانية، وفاز بها الريال بنتيجة 2- 1، بينما انتهت الأخيرة أيضًا لصالحه بـ 3- 2 في الجولة الـ 32 من الموسم الماضي.
ويملك الريال حظوظًا أكثر عندما يواجه غريمه في الجولة الحادية عشرة، إذ لديه 6 انتصارات مقابل خسارتين وتعادلين. و7 من تلك المباريات العشر كانت على ملعبه «5 انتصارات وخسارة وتعادل». وسجل «الملكي» خلال تلك الجولات 14 هدفًا، واستقبل 5.
ويدخل الفريقان المباراة على وقع فوزين عريضين في دوري الأبطال، على كبيري ألمانيا، الريال أمام بوروسيا دورتموند «5ـ2» الثلاثاء وبرشلونة أمام بايرن ميونيخ «4ـ1» الأربعاء.
عناصريًا يفتقد الريال للعديد من لاعبيه المهمين، أبرزهم داني كارفاخال، بسبب تمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليمنى أمام فياريال في الجولة التاسعة.
كما خسر، الثلاثاء، حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا، الذي يعاني من إصابةٍ في المحالب، والمهاجم البرازيلي رودريجو المصاب في العضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى بحسب بيان للنادي، الخميس. كما لم يسترد بعد خدمات المدافع النمساوي ديفيد آلابا المصاب منذ الموسم الماضي، والمهاجم المغربي إبراهيم دياز الغائب بسبب مشكلات عضلية.
لكن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مازال يحتفظ بالعديد من أسلحته القوية، وأبرزها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي سيخوض أول كلاسيكو مع الريال، منذ انتقاله الصيف الماضي، قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي سجل حتى الآن 6 أهداف في الدوري.
كما يعول كثيرًا على انطلاقات فينيسوس جونيور «فيني» الذي كثيرًا ما أزعج دفاعات برشلونة وزار شباكه سبع مرات، أبرزها ثلاثيته في السوبر الإسباني في يناير الماضي «4ـ1» بالرياض العاصمة السعودية. كما سجل هدفًا في آخر مباريات الفريقين الدورية، والتي تغلب فيها الريال 3ـ2. وأبدى اللاعب جاهزية واضحة بهاتريك وقع في الفوز على بوروسيا دورتموند.
كما يعتمد الريال في خط وسطه على تشكيلة قوية تضم الأوروجوياني فالفيردي صاحب التسديدات القوية، والإنجليزي جود بلينجهام، وإن قل عطاؤه مقارنة بموسمه الأول، نظرًا للأدوار الجديدة التي فرضت عليه بوجود مبابي، وبشكل أقل المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش، الذي يخوض موسمه الثاني عشر والأخير على ما يبدو بعد أن بلغ 39 عامًا.
في المقابل يفتقد برشلونة، بطل الدوري 27 مرة، خدمات حارسه وقائده الألماني مارك- أندريه تير شتيجن الذي انتهى موسمه بسبب تمزق تام في الوتر الرضفة بالركبة اليمني خلال الفوز برشلونة على فياريال بنتيجة 5ـ1 ضمن منافسات الجولة السادسة.
كما يغيب عن الفريق المدافعون الأوروجوياني رونالد أراوخو والدنماركي أندريس كريستينسن والإسباني إيريك جارسيا، لكنه استرد في الوقت نفسه لاعبي الوسط جافي وداني أولمو وفيريمين لوبيز والهولندي فرانكي دي يونج، والذين شاركوا جميعًا في مباراة بايرن ميونيخ، وحصلوا على دقائق لعب متفاوتة.
أما المدرب الألماني هانزي فليك، الذي يخوض موسمه الأول مع الفريق، ويقدم مستويات لافتة خاصة في الهجوم «33 هدفًا في الدوري»، فلديه هو الآخر العديد من العناصر التي تصنع الفرق، أبرزها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، متصدر جدول الهدافين 12، والجناح الإسباني لامين يامال «17 عامًا» بانطلاقاته القوية ومراوغاته، وتسديداته البعيدة التي كثيرًا ما غالطت الحراس.
وقدم فليك نسخة جديدة من الدولي البرازيلي رافينيا، إذ لم يعد ذلك الجناح التقليدي، بل بات أقرب لصانع الألعاب مع حرية كبيرة في تبادل المراكز فأظهر تألقًا لافتًا وتوجه بـ 9 أهداف في 13 مباراة، منها ثلاثية في شباك بايرن ميونيخ الأربعاء، كما صنع 8.
رقميًا يملك ريال مدريد، صاحب الـ 36 لقبًا، أفضلية نسبية في المواجهات المباشرة أمام برشلونة والتي بلغت 188 مباراة، بواقع بـ 79 فوزًا مقابل 74 خسارة، و35 تعادلًا. وسجل خلالها 304 أهداف، واستقبل 301.
وتعود أولى مواجهات الفريقين إلى موسم 1928-1929 لحساب الجولة الثانية، وفاز بها الريال بنتيجة 2- 1، بينما انتهت الأخيرة أيضًا لصالحه بـ 3- 2 في الجولة الـ 32 من الموسم الماضي.
ويملك الريال حظوظًا أكثر عندما يواجه غريمه في الجولة الحادية عشرة، إذ لديه 6 انتصارات مقابل خسارتين وتعادلين. و7 من تلك المباريات العشر كانت على ملعبه «5 انتصارات وخسارة وتعادل». وسجل «الملكي» خلال تلك الجولات 14 هدفًا، واستقبل 5.
ويدخل الفريقان المباراة على وقع فوزين عريضين في دوري الأبطال، على كبيري ألمانيا، الريال أمام بوروسيا دورتموند «5ـ2» الثلاثاء وبرشلونة أمام بايرن ميونيخ «4ـ1» الأربعاء.
عناصريًا يفتقد الريال للعديد من لاعبيه المهمين، أبرزهم داني كارفاخال، بسبب تمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليمنى أمام فياريال في الجولة التاسعة.
كما خسر، الثلاثاء، حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا، الذي يعاني من إصابةٍ في المحالب، والمهاجم البرازيلي رودريجو المصاب في العضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى بحسب بيان للنادي، الخميس. كما لم يسترد بعد خدمات المدافع النمساوي ديفيد آلابا المصاب منذ الموسم الماضي، والمهاجم المغربي إبراهيم دياز الغائب بسبب مشكلات عضلية.
لكن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مازال يحتفظ بالعديد من أسلحته القوية، وأبرزها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي سيخوض أول كلاسيكو مع الريال، منذ انتقاله الصيف الماضي، قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي سجل حتى الآن 6 أهداف في الدوري.
كما يعول كثيرًا على انطلاقات فينيسوس جونيور «فيني» الذي كثيرًا ما أزعج دفاعات برشلونة وزار شباكه سبع مرات، أبرزها ثلاثيته في السوبر الإسباني في يناير الماضي «4ـ1» بالرياض العاصمة السعودية. كما سجل هدفًا في آخر مباريات الفريقين الدورية، والتي تغلب فيها الريال 3ـ2. وأبدى اللاعب جاهزية واضحة بهاتريك وقع في الفوز على بوروسيا دورتموند.
كما يعتمد الريال في خط وسطه على تشكيلة قوية تضم الأوروجوياني فالفيردي صاحب التسديدات القوية، والإنجليزي جود بلينجهام، وإن قل عطاؤه مقارنة بموسمه الأول، نظرًا للأدوار الجديدة التي فرضت عليه بوجود مبابي، وبشكل أقل المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش، الذي يخوض موسمه الثاني عشر والأخير على ما يبدو بعد أن بلغ 39 عامًا.
في المقابل يفتقد برشلونة، بطل الدوري 27 مرة، خدمات حارسه وقائده الألماني مارك- أندريه تير شتيجن الذي انتهى موسمه بسبب تمزق تام في الوتر الرضفة بالركبة اليمني خلال الفوز برشلونة على فياريال بنتيجة 5ـ1 ضمن منافسات الجولة السادسة.
كما يغيب عن الفريق المدافعون الأوروجوياني رونالد أراوخو والدنماركي أندريس كريستينسن والإسباني إيريك جارسيا، لكنه استرد في الوقت نفسه لاعبي الوسط جافي وداني أولمو وفيريمين لوبيز والهولندي فرانكي دي يونج، والذين شاركوا جميعًا في مباراة بايرن ميونيخ، وحصلوا على دقائق لعب متفاوتة.
أما المدرب الألماني هانزي فليك، الذي يخوض موسمه الأول مع الفريق، ويقدم مستويات لافتة خاصة في الهجوم «33 هدفًا في الدوري»، فلديه هو الآخر العديد من العناصر التي تصنع الفرق، أبرزها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، متصدر جدول الهدافين 12، والجناح الإسباني لامين يامال «17 عامًا» بانطلاقاته القوية ومراوغاته، وتسديداته البعيدة التي كثيرًا ما غالطت الحراس.
وقدم فليك نسخة جديدة من الدولي البرازيلي رافينيا، إذ لم يعد ذلك الجناح التقليدي، بل بات أقرب لصانع الألعاب مع حرية كبيرة في تبادل المراكز فأظهر تألقًا لافتًا وتوجه بـ 9 أهداف في 13 مباراة، منها ثلاثية في شباك بايرن ميونيخ الأربعاء، كما صنع 8.