النصر.. وهبي الأقرب والمالك نائبا
يحسم النصراويون اسم رئيسهم الجديد عبر اجتماعٍ يضمّ، الجمعة، أعضاء مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية للنادي، وفق ما أفادت به لـ «الرياضية» مصادر خاصة.
وتحتدم المنافسة على كرسي الرئاسة بين زياد وهبي وعبد الله الماجد، عضوي المجلس، في وقتٍ كشفت فيه المصادر عن ميل أغلب الأعضاء إلى وهبي وتمتّع الماجد ببعض التأييد.
ويفضّل المجلس، بحسب المصادر ذاتها، إقناع أحد المتنافسَين بالانسحاب من المنافسة لتزكية الآخر دون اللجوء إلى التصويت.
وتعهد كلا المرشحين بتقديم دعم مالي كبير للنصر، وقدّر وهبي الدعم الذي ينوي رفد النادي به بـ 25 مليون ريال، فيما طلب الماجد تسوية قضية رفعها على النادي في وقت سابق من أجل تنفيذ تعهده المالي، ما أثار حفيظة بعض أعضاء المجلس ودفعهم إلى الميل تجاه تأييد وهبي.
ويميل الأعضاء أنفسهم إلى تسمية خالد المالك، عضو المجلس، نائبًا لرئيس مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية.
ومنذ استقال إبراهيم المهيدب، في 21 أغسطس الماضي، من موقعي رئيس مجلس إدارة شركة النصر ورئيس مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية، يحاول النصراويون التوافق حول خَلَفِه. وسمّى مجلس إدارة المؤسسة عضوه عبد العزيز العمران رئيسًا له لفترة مؤقتة، إلى حين انضمام الماجد إلى المجلس، تمهيدًا لتسميته رئيسًا دائمًا للمؤسسة ومن ثَم رئيسًا لشركة النادي، بعد نيل اعتماد وزارة الرياضة، لكن وهبي برز منافسًا على كرسي الرئاسة. وتنتخب الجمعية العمومية للمؤسسة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، لكن إذا رحل الرئيس وبقِيَ المجلس يختار أعضاؤه الرئيس الجديد، أما إذا حُلَّ المجلس فيعود الاختيار إلى الجمعية العمومية.