تغيير المدرب يؤهل السعوديين إلى 3 مونديالات
بات الإيطالي روبرتو مانشيني خامس مدرِّب للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم يُغيِّره اتحاد اللعبة خلال الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.
ونجح خيار تغيير المدرِّب في ثلاثٍ من المرات الأربع السابقة، وقاد المدرِّب الجديد «الأخضر» إلى المونديال، فيما عجز المنتخب في المرة الرابعة عن التأهل.
وبعد تحقيق فوزٍ وحيدٍ في أربعٍ من جولات دور التصفيات الجارية الحاسم، أنهى اتفاقٌ مشتركٌ، أُعلِن الخميس، العلاقة التعاقدية بين الاتحاد السعودي لكرة القدم ومانشيني.
وأقال الاتحادُ المدرّبَ البرازيلي جوزيه كندينو قبل آخر جولةٍ من الدور ذاته في تصفيات مونديال 1994، وكلّف محمد الخراشي بقيادة المنتخب أمام إيران، لحساب الجولة الأخيرة، ففاز «الصقور الخُضر» 4ـ3 وحصدوا أول تأهل سعودي إلى كأس العالم.
وأقيل البرتغالي نيلو فينجادا من تدريب المنتخب بعد انتصاف جولات الدور ذاته من تصفيات مونديال 1998، وعيّن الاتحاد الألماني أوتو فيستر مكانه، وصعد السعوديون مجدَّدًا إلى أكبر محفل كروي عالمي.
وبكَّر الاتحاد خطوة الإقالة خلال الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2002، وأقال الصربي سلوبودان سانتراش بعد جولتين فقط، معيِّنًا ناصر الجوهر، الذي حقّق التأهل.
وتكرَّر مع الجوهر ما حدث لسانتراش، وأقيل الأول بعد جولتين من دور تصفيات 2010 الحاسم، لكن الإقالة لم تأتِ هذه المرة بنتيجةٍ مماثلةٍ للثلاثِ السابقة، وأضاع «الأخضر» بطاقة المونديال مع المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو.
وفي المرات الثلاث الأخرى التي صعد فيها إلى كأس العالم، لم يغيِّر المنتخبُ مدرِّبه خلال الدور الحاسم، مُحافِظًا على الأرجنتيني جابرييل كالديرون، قبل مونديال 2006، والهولندي بيرت فان مارفيك، قبل 2018، والفرنسي هيرفي رينارد، قبل 2022.