ما زال الهجوم غير المبرر، الذي يتعرض له سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال، مستمرًا، منذ أن أهدر ركلة جزاء في مباراة المنتخب السعودي مع البحرين، لم يتوقف بل زادت حدته حتى وصل بعضها للانتقاد الشخصي، بشكل مبالغ فيه وتضاعفت بعد تألق سالم مع الهلال وقاده لفوز كبير على العين الإماراتي، معتبرين ذلك دليلًا على عدم أحقيته في قيادة المنتخب، هكذا دون تقديم لاعب يمكن أن يسد فراغه في الأخضر، لا يهم، المهم أبعدوه.
قدر سالم، أنه فرض اسمه في أي نقاش جدي عن أفضل لاعب في تاريخ السعودية، وهو يستحق ذلك وأكثر، بل في آسيا كلها، فهو الفائز بأفضليتها العام الماضي باستحقاق، ولكن هذا لا يعجبهم، حتى ولو سجل أهدفًا خارقة، وكسر أرقامًا مذهلة.
يقارنون بطريقة عجيبة غريبة، بين أداء سالم مع الهلال ومع المنتخب، معتبرين ذلك دليلًا على أنه لا يستحق قيادة المنتخب، متناسين عن عمد أن سالم مع الهلال يلعب مع سافيتش ومالكوم وميتروفيتش ولاعبين على مستوى عال، لا يصل لاعبو المنتخب لهم، ولا حتى طريقة الأداء هي ذاتها.
وصل الأمر لضجيج عال، لدرجة لم تعد تعرف هل علة المنتخب في مدربه الذي يلعب بأسلوب لا يناسب لاعبيه ويكبل النجوم، أم في سالم وحده، طريقة نقد لا هدف لها إلا محاولة النيل من لاعب كبير، لا أكثر.
الهجوم على سالم، لم يكن الأول، بطبيعة الحال، فهؤلاء، ومن سبقوهم في نهجهم حاربوا يوسف الثنيان، وسامي الجابر وياسر القحطاني من قبل، فلن يتوقفوا عند سالم، هدفهم القميص الأزرق.
يريدون من سالم أن يؤدي دور 11 لاعبًا في المنتخب السعودي، فلو خسر المنتخب هو الملام، ولو كان المدافع هو من سجل هدفًا في مرماه كما حدث في مباراة الصين، ولو فاز المنتخب فالمجد سيذهب لمن سجل الهدف وحده، أيضًا هذا ما حدث أمام الصين، أما سالم، فمثل سامي الجابر، يتلقى الانتقادات والهجوم فقط.
كرة القدم ليست لعبة فردية، يحقق فيها النجم وحده كل شيء، هي لعبة 11 لاعبًا، لو كانت لعبة النجم الواحد، لكان في رصيد ليونيل ميسي أربعة كؤوس عالم على الأقل، ولما فشل رونالدو حتى في بلوغ المباراة النهائية.
مهما قالوا ومهما كتبوا لن يضيره من يحملّه وحده إخفاقات المنتخب، فهم نموذج للإفلاس في النقد ومثال صريح على غلبة الميول وغياب الموضوعية في الطرح.
تأثير سالم مع المنتخب كان واضحًا، وهو يقوده للفوز على الأرجنتين، وقبلها يقوده لكأس العالم، ولكن هم لا يريدون سماع ذلك، يعرفونه جيدًا ولكن لا يستوعبونه، عنادًا، كبرًا، سمّه ما شئت.
هي أمور لا يفهمها إلا من يعرف حقيقة كرة القدم، مثل محمد نور، الذي أعطى سالم ما يستحقه من إنصاف.
الرسالة التي يجب أن تصل إلى سالم، مفادها: لأنك أكبر من كل من يحاول أن يقلل من قدراتك وقيمتك الكبيرة سواء في كل مباراة تلعبها، بزعم النقد المشروع، أنت تؤلمهم في كل مرة تسجل هدفًا جميلًا، فزد من أوجاعهم، ولا تلتفت لهم، التاريخ لن يكتب إلا اسمك، أما هم فسيطويهم النسيان.
قدر سالم، أنه فرض اسمه في أي نقاش جدي عن أفضل لاعب في تاريخ السعودية، وهو يستحق ذلك وأكثر، بل في آسيا كلها، فهو الفائز بأفضليتها العام الماضي باستحقاق، ولكن هذا لا يعجبهم، حتى ولو سجل أهدفًا خارقة، وكسر أرقامًا مذهلة.
يقارنون بطريقة عجيبة غريبة، بين أداء سالم مع الهلال ومع المنتخب، معتبرين ذلك دليلًا على أنه لا يستحق قيادة المنتخب، متناسين عن عمد أن سالم مع الهلال يلعب مع سافيتش ومالكوم وميتروفيتش ولاعبين على مستوى عال، لا يصل لاعبو المنتخب لهم، ولا حتى طريقة الأداء هي ذاتها.
وصل الأمر لضجيج عال، لدرجة لم تعد تعرف هل علة المنتخب في مدربه الذي يلعب بأسلوب لا يناسب لاعبيه ويكبل النجوم، أم في سالم وحده، طريقة نقد لا هدف لها إلا محاولة النيل من لاعب كبير، لا أكثر.
الهجوم على سالم، لم يكن الأول، بطبيعة الحال، فهؤلاء، ومن سبقوهم في نهجهم حاربوا يوسف الثنيان، وسامي الجابر وياسر القحطاني من قبل، فلن يتوقفوا عند سالم، هدفهم القميص الأزرق.
يريدون من سالم أن يؤدي دور 11 لاعبًا في المنتخب السعودي، فلو خسر المنتخب هو الملام، ولو كان المدافع هو من سجل هدفًا في مرماه كما حدث في مباراة الصين، ولو فاز المنتخب فالمجد سيذهب لمن سجل الهدف وحده، أيضًا هذا ما حدث أمام الصين، أما سالم، فمثل سامي الجابر، يتلقى الانتقادات والهجوم فقط.
كرة القدم ليست لعبة فردية، يحقق فيها النجم وحده كل شيء، هي لعبة 11 لاعبًا، لو كانت لعبة النجم الواحد، لكان في رصيد ليونيل ميسي أربعة كؤوس عالم على الأقل، ولما فشل رونالدو حتى في بلوغ المباراة النهائية.
مهما قالوا ومهما كتبوا لن يضيره من يحملّه وحده إخفاقات المنتخب، فهم نموذج للإفلاس في النقد ومثال صريح على غلبة الميول وغياب الموضوعية في الطرح.
تأثير سالم مع المنتخب كان واضحًا، وهو يقوده للفوز على الأرجنتين، وقبلها يقوده لكأس العالم، ولكن هم لا يريدون سماع ذلك، يعرفونه جيدًا ولكن لا يستوعبونه، عنادًا، كبرًا، سمّه ما شئت.
هي أمور لا يفهمها إلا من يعرف حقيقة كرة القدم، مثل محمد نور، الذي أعطى سالم ما يستحقه من إنصاف.
الرسالة التي يجب أن تصل إلى سالم، مفادها: لأنك أكبر من كل من يحاول أن يقلل من قدراتك وقيمتك الكبيرة سواء في كل مباراة تلعبها، بزعم النقد المشروع، أنت تؤلمهم في كل مرة تسجل هدفًا جميلًا، فزد من أوجاعهم، ولا تلتفت لهم، التاريخ لن يكتب إلا اسمك، أما هم فسيطويهم النسيان.