أمام البافاري.. برشلونة يبحث عن رد الاعتبار
الرياض - بهاء الدين فرح
2024.10.23 | 12:40 am
يسعى فريق برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم إلى رد اعتباره أمام ضيفه بايرن ميونيخ الألماني في المواجهة الـ 14 بينهما بدوري الأبطال منذ موسم 1998ـ1999، وإيقاف سلسلة الخسائر الست المتتالية، عندما يلتقيان، الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الموحدة للمسابقة في حلتها الجديدة.
وتاريخيًّا، واجه برشلونة ثماني فرقٍ ألمانية في دوري الأبطال بمجموع 37 مباراةً، أبرزها البايرن بـ 13 مباراةً، ثم باير ليفركوزن بثمانية لقاءاتٍ. وفاز الفريق في 20 مواجهةً، وتعادل ست مراتٍ، وخسر 11 مباراةً، منها عشرٌ أمام البافاري.
ويدخل الفريقان المباراة، وهما يتصدران الدوريين المحليين، لكنهما يتأخران في جدول ترتيب المجموعة الموحدة لدوري الأبطال، التي تضم 36 فريقًا، إذ يحتلان المركزين الـ 16 والـ 17 برصيد ثلاث نقاطٍ، لذا سيبذلان قصارى جهدهما لضمان الحصول على النقاط الثلاث حتى يكونا ضمن الفرق الثمانية التي ستتأهل مباشرةً للدور الثاني، خاصَّةً برشلونة الذي يأمل أن يستعيد توازنه في المسابقة التي تعرَّض فيها لنكساتٍ عدة، ونتائج كارثية منذ تتويجه الأخير باللقب الخامس في 2015.
البايرن بدأ المسابقة بفوزٍ كاسحٍ على دينامو زغرب الكرواتي 9ـ2 قبل أن يسقط بشكلٍ مفاجئ أمام أستون فيلا الإنجليزي 0ـ1. أمَّا برشلونة، فتلقى صدمةً في مستهل مشواره بالخسارة 1ـ2 أمام موناكو، لكنه استعاد توازنه بخماسيةٍ دون ردٍّ على يونج بويز السويسري.
وسيكون برشلونة مطالبًا بعكس أدائه القوي في الدوري المحلي أمام البافاري، الذي يمتلك الأفضلية بفارقٍ كبيرٍ في المواجهات الـ 13 المباشرة بينهما بدوري الأبطال، إذ خرج فائزًا في عشر مبارياتٍ، منها الست الأخيرة، فيما تلقَّى خسارتين، وسجل 33 هدفًا مقابل 13.
ويعود آخر فوزٍ لبرشلونة على منافسه إلى موسم 2014ـ2015 بنتيجة 3ـ0 في ذهاب نصف النهائي بتوقيع الأرجنتيني ليونيل ميسي «2»، والبرازيلي نيمار، وهي المباراة التي مهدت طريقه للتتويج بلقبه الأخير على حساب يوفنتوس، لكنْ تظل الخسارة 2ـ8 في ربع نهائي 2020 الأقسى أمام البافاري، الذي كان يقوده آنذاك هانزي فليك، مدرب الفريق الكاتالوني حاليًّا.
ويعوِّل برشلونة على مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفيسكي الذي استعاد مستواه التهديفي، إذ سجل 14 هدفًا في 12 مباراةً، خاضها الموسم الجاري، منها 12 هدفًا، تصدَّر بها قائمة هدافي الدوري المحلي.
وعزا فليك عودة ليفاندوفسكي إلى مستواه السابق لتمتعه بالاحترافية الكبيرة، وقال في تصريحاتٍ صحافيةٍ: «يعمل بجهدٍ كبيرٍ على لياقته البدنية. الجسد الذي يملكه لا يتناسب مع عمره. تسجيل الأهداف وظيفته، وهو يؤدي عملًا رائعًا. إنه من أولئك اللاعبين الذي يبحثون عن الأهداف».
والمميَّز في برشلونة أن ليفاندوفيسكي ليس وحده الذي يسجل، بل يشاركه أيضًا البرازيلي رافينيا بستة أهدافٍ بعد أن بات لاعبًا محوريًّا في تشكيلة فليك، ويقدم أداءً استثنائيًّا بخلاف الموسمين الماضيين، إلى جانب الجناح اليافع يامين يامال «17 عامًا» الذي سجل خمسة أهدافٍ، وداني أولمو «ثلاثة»، وحتى المدافعون كانت لهم إسهاماتٌ تهديفيةٌ، وهو ما رفع حصيلة الفريق إلى 33 هدفًا في عشر مواجهاتٍ بالدوري، أي بمعدل 3.3 هدف في المباراة الواحدة.
وتاريخيًّا، واجه برشلونة ثماني فرقٍ ألمانية في دوري الأبطال بمجموع 37 مباراةً، أبرزها البايرن بـ 13 مباراةً، ثم باير ليفركوزن بثمانية لقاءاتٍ. وفاز الفريق في 20 مواجهةً، وتعادل ست مراتٍ، وخسر 11 مباراةً، منها عشرٌ أمام البافاري.
ويدخل الفريقان المباراة، وهما يتصدران الدوريين المحليين، لكنهما يتأخران في جدول ترتيب المجموعة الموحدة لدوري الأبطال، التي تضم 36 فريقًا، إذ يحتلان المركزين الـ 16 والـ 17 برصيد ثلاث نقاطٍ، لذا سيبذلان قصارى جهدهما لضمان الحصول على النقاط الثلاث حتى يكونا ضمن الفرق الثمانية التي ستتأهل مباشرةً للدور الثاني، خاصَّةً برشلونة الذي يأمل أن يستعيد توازنه في المسابقة التي تعرَّض فيها لنكساتٍ عدة، ونتائج كارثية منذ تتويجه الأخير باللقب الخامس في 2015.
البايرن بدأ المسابقة بفوزٍ كاسحٍ على دينامو زغرب الكرواتي 9ـ2 قبل أن يسقط بشكلٍ مفاجئ أمام أستون فيلا الإنجليزي 0ـ1. أمَّا برشلونة، فتلقى صدمةً في مستهل مشواره بالخسارة 1ـ2 أمام موناكو، لكنه استعاد توازنه بخماسيةٍ دون ردٍّ على يونج بويز السويسري.
وسيكون برشلونة مطالبًا بعكس أدائه القوي في الدوري المحلي أمام البافاري، الذي يمتلك الأفضلية بفارقٍ كبيرٍ في المواجهات الـ 13 المباشرة بينهما بدوري الأبطال، إذ خرج فائزًا في عشر مبارياتٍ، منها الست الأخيرة، فيما تلقَّى خسارتين، وسجل 33 هدفًا مقابل 13.
ويعود آخر فوزٍ لبرشلونة على منافسه إلى موسم 2014ـ2015 بنتيجة 3ـ0 في ذهاب نصف النهائي بتوقيع الأرجنتيني ليونيل ميسي «2»، والبرازيلي نيمار، وهي المباراة التي مهدت طريقه للتتويج بلقبه الأخير على حساب يوفنتوس، لكنْ تظل الخسارة 2ـ8 في ربع نهائي 2020 الأقسى أمام البافاري، الذي كان يقوده آنذاك هانزي فليك، مدرب الفريق الكاتالوني حاليًّا.
ويعوِّل برشلونة على مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفيسكي الذي استعاد مستواه التهديفي، إذ سجل 14 هدفًا في 12 مباراةً، خاضها الموسم الجاري، منها 12 هدفًا، تصدَّر بها قائمة هدافي الدوري المحلي.
وعزا فليك عودة ليفاندوفسكي إلى مستواه السابق لتمتعه بالاحترافية الكبيرة، وقال في تصريحاتٍ صحافيةٍ: «يعمل بجهدٍ كبيرٍ على لياقته البدنية. الجسد الذي يملكه لا يتناسب مع عمره. تسجيل الأهداف وظيفته، وهو يؤدي عملًا رائعًا. إنه من أولئك اللاعبين الذي يبحثون عن الأهداف».
والمميَّز في برشلونة أن ليفاندوفيسكي ليس وحده الذي يسجل، بل يشاركه أيضًا البرازيلي رافينيا بستة أهدافٍ بعد أن بات لاعبًا محوريًّا في تشكيلة فليك، ويقدم أداءً استثنائيًّا بخلاف الموسمين الماضيين، إلى جانب الجناح اليافع يامين يامال «17 عامًا» الذي سجل خمسة أهدافٍ، وداني أولمو «ثلاثة»، وحتى المدافعون كانت لهم إسهاماتٌ تهديفيةٌ، وهو ما رفع حصيلة الفريق إلى 33 هدفًا في عشر مواجهاتٍ بالدوري، أي بمعدل 3.3 هدف في المباراة الواحدة.