تغريدات «إكس» في الأيام الماضية متنوعة، ولاحظت وجود تغريدات تتحدث عن تحول الطقس إلى لطيف، قررت هذا الشتاء أن أقيم في البر طوال أيام الإجازة، مبتعدًا عن تطبيقات التواصل الاجتماعي، وعن التلفزيونات والألعاب الإلكترونية، سأحاول العيش مع الطبيعة قدر استطاعتي، لا أعرف كم سأصمد لكنني لن أتراجع عن تنفيذ رغبتي لشدة حاجتي إليها. لقد صارت علاقتي مع الجوال أكبر من أي علاقة أخرى، أصبحت أنظر إلى شاشته أكثر من نظري إلى الأشجار والسماء والغيوم والشوارع، والوقت الذي أقلب فيه مواقع التواصل أكثر من الوقت الذي أفكر وأتأمل فيه. ترى هل فكر الذي قرر وضع الشاشة في الجوالات أنه سيكون سببًا في إدمان الملايين من البشر؟ من ناحية ثانية لا أقصد أن الجوال ذو الشاشة المتصلة بالإنترنت ليس ابتكارًا عبقريًا، لكن الإدمان على استخدامه هو المضر، أذكر أحد الأصدقاء كان يتصفح هاتفه بينما كنت أتحدث، فقلت له: عيب عليك.. أنا أسولف وأنت تطالع جوالك ؟ فأغلق هاتفه ووضعه في جيبه ثم قال: أنا آسف.. كمّل سالفتك البايخة !
أبدأ بأول تغريدة بهذه الحكاية لعالمة الرياضيات الروسية تاتيانا أليكسيفنا، التغريدة من حساب روائع الأدب الروسي «استعرت من صديقتي كتابًا بعنوان «صناعة السموم في الماضي والحاضر» لأقرأه من باب الفضول لا أكثر، زوجي لليوم الثاني يتولى بنفسه تحضير الوجبات الثلاث لأسرتنا، ويغسل الأطباق، ويُخرج القمامة، وباختصار لا يسمح لي بدخول المطبخ» زوج تاتيانا مثل الكثير من البشر الذين يحولهم الخوف إلى ما يظهرهم مسالمين وطيبين، لكنه ظهور مؤقت.
حساب تاريخ الفن والموسيقى نشر مقطعًا من رسالة فرانز كافكا إلى ميلينا يسينيسكايا، لا يقل المقطع جمالًا من أعذب قصائد عنترة في عبلة ولا قيس بن الملوح في ليلى «التقيت بك فتصالحت مع العالم، عفوت عن الغائبين، وعذرت كل الراحلين، منذ أن التقيتك وأنا لا أرى شيئًا يدعو للغضب إلا غيابك». لم أكن أعرف سبب تسمية سيمفونية «خبطات القدر» لبيتهوفن بهذا الإسم حتى قرأت تغريدة الأستاذة ليلى أحمد «كان عاجزًا عن دفع إيجار سكنه، فكان المالك يخبط عليه الباب ليطالبه بتسديد الإيجار، هي لحظات فاصلة، أعلنت عن ميلاد السيمفونية الخامسة «خبطات القدر» للموسيقار العظيم بيتهوفن». حمود الباهلي غرد عن سلوك غريب يعاني منه، ليس وحده بل يشاركه مئات الملايين من البشر وأنا أولهم «عندي سلوك غريب عجزت أفهمه، إذا شفت مكتوب على باب المحل: ادفع، اسحبه. وإذا شفت اسحب، أدفه».
أبدأ بأول تغريدة بهذه الحكاية لعالمة الرياضيات الروسية تاتيانا أليكسيفنا، التغريدة من حساب روائع الأدب الروسي «استعرت من صديقتي كتابًا بعنوان «صناعة السموم في الماضي والحاضر» لأقرأه من باب الفضول لا أكثر، زوجي لليوم الثاني يتولى بنفسه تحضير الوجبات الثلاث لأسرتنا، ويغسل الأطباق، ويُخرج القمامة، وباختصار لا يسمح لي بدخول المطبخ» زوج تاتيانا مثل الكثير من البشر الذين يحولهم الخوف إلى ما يظهرهم مسالمين وطيبين، لكنه ظهور مؤقت.
حساب تاريخ الفن والموسيقى نشر مقطعًا من رسالة فرانز كافكا إلى ميلينا يسينيسكايا، لا يقل المقطع جمالًا من أعذب قصائد عنترة في عبلة ولا قيس بن الملوح في ليلى «التقيت بك فتصالحت مع العالم، عفوت عن الغائبين، وعذرت كل الراحلين، منذ أن التقيتك وأنا لا أرى شيئًا يدعو للغضب إلا غيابك». لم أكن أعرف سبب تسمية سيمفونية «خبطات القدر» لبيتهوفن بهذا الإسم حتى قرأت تغريدة الأستاذة ليلى أحمد «كان عاجزًا عن دفع إيجار سكنه، فكان المالك يخبط عليه الباب ليطالبه بتسديد الإيجار، هي لحظات فاصلة، أعلنت عن ميلاد السيمفونية الخامسة «خبطات القدر» للموسيقار العظيم بيتهوفن». حمود الباهلي غرد عن سلوك غريب يعاني منه، ليس وحده بل يشاركه مئات الملايين من البشر وأنا أولهم «عندي سلوك غريب عجزت أفهمه، إذا شفت مكتوب على باب المحل: ادفع، اسحبه. وإذا شفت اسحب، أدفه».