علينا أن نواجه مشاكلنا بكل قوة، لكي نضع لها حلولًا حقيقية على أرض الواقع، حيث تعاني رياضة كرة القدم السعودية من مشاكل عديدة، والتي لا تتطابق مع طموحاتنا كبلد يريد أن يضع نفسه ضمن القوى العظمى في كرة القدم، وإحدى هذه المشاكل الحقيقية التي يجب ألّا نغفرها لكل مجلس اتحاد سعودي في السنوات الـ 20 الماضية، هو وضع المدرب الوطني السعودي الذي أصبح حبيس الفئات السنية وقاعات الدورات العلمية دون تجارب حقيقية في أنديتنا.
عندما تشاهد دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وأيضًا الرابعة، ستجد أن هذه الدرجات أصبحت مكانًا لتجارب المدربين الأجانب العرب، وخاصة من الجنسية التونسية، والذين يمنحون فرصة لاكتساب الخبرة والبقاء إلى الأبد هنا، والحصول على فرص تدريبية عديدة، شاهدت مدربًا تونسيًا درب 9 أندية سعودية خلال السنوات العشر الماضية، وكل تجاربه انتهت بالإقالة، فهل استحق كل هذه الفرص؟ أو بالأصح هل كان الأحق بها مدرب وطني أم هو؟.
في إنجلترا وهي البلد التي نريد أن نصبح قريبين منها على مستوى كرة القدم، يلزمون الأندية من الدرجة الرابعة وأسفلها بتقديم ورقة إلى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يثبتون من خلالها أن هذه الفرصة التدريبية لا يوجد لها مدرب وطني جاهز، وعلى ذلك يطلبون الإذن بالتوجه إلى مدرب أجنبي وهذا ما نحتاجه في رياضتنا.
لا نريد من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يجبر أندية درجة معينة على تعيين مدربين وطنيين، ولكن ما نريده هو فرصة حقيقية أثناء عملية التوظيف، وأن تصبح عملية تعيين المدرب أكثر حوكمة بدلاً ممّا يحدث في الوقت الحالي من سمسرة وكلاء أعمال وجهل من بعض رؤساء الأندية، أحد الأندية جلب مدربًا هولنديًا من خلال سمسار من الدوري التانزاني، واكتشف بعد شهر عمل خلال المعسكر أنه يفتقد لأساسيات التدريب، فتمت إقالته قبل أن يقود أي مباراة، فهل حوسب صاحب القرار؟ لا بل استمر في تعيين مدربين أجانب واستمر في إقالة المدربين الذين جلبهم.
لا نستحقر أنفسنا ونقول إن المدرب السعودي لن ينجح، فهذا حكم مبني على خلفية رياضية للأسف قصيرة النظر، أكرر كما قلت في مقالات سابقة، نحن السعوديون أمة كرة قدم تربينا عليها، وتوارثناها أجيالًا بعد أجيال، ولدينا العقول القادرة على النهوض برياضتنا، ولكن ما نريده الآن أن نتخلص من عقدة الأجنبي التي أصبحت مثل الجدار الذي يقف أمام كل رياضي سعودي يريد فقط أن يحصل على فرصة.
لن نقف عن جلب الأجانب، فطبيعة كرة القدم تلزم علينا ذلك، ولكن لا يمكن أن نجلس إلى الأبد مكتوفي الأيدي أمام إدارات تخاف من جلب الكوادر الوطنية، وهي في درجات منخفضة، ولا يوجد عليها ضغط جماهيري، ويجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يمنح المدربين الوطنيين فرصة من خلال إصدار أنظمة تجبر الأندية على النظر إلى المدرب السعودي وليس المدرب الأجنبي فقط، وإلا فإن كل الأموال التي صرفت على المعايشات والدورات والشهادات العلمية ستذهب هدرًا دون فائدة حقيقية لرياضتنا التي تحتاج كثيرًا للمدرب الوطني للنهوض بها، بجانب غيرهم من المدربين الأجانب.
تاه جيل تدريبي كامل دون فرص، ولا يجب أن نسمح بتوهان جيل تدريبي آخر بدون فرص توظيف حقيقية في أنديتنا.
عندما تشاهد دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وأيضًا الرابعة، ستجد أن هذه الدرجات أصبحت مكانًا لتجارب المدربين الأجانب العرب، وخاصة من الجنسية التونسية، والذين يمنحون فرصة لاكتساب الخبرة والبقاء إلى الأبد هنا، والحصول على فرص تدريبية عديدة، شاهدت مدربًا تونسيًا درب 9 أندية سعودية خلال السنوات العشر الماضية، وكل تجاربه انتهت بالإقالة، فهل استحق كل هذه الفرص؟ أو بالأصح هل كان الأحق بها مدرب وطني أم هو؟.
في إنجلترا وهي البلد التي نريد أن نصبح قريبين منها على مستوى كرة القدم، يلزمون الأندية من الدرجة الرابعة وأسفلها بتقديم ورقة إلى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يثبتون من خلالها أن هذه الفرصة التدريبية لا يوجد لها مدرب وطني جاهز، وعلى ذلك يطلبون الإذن بالتوجه إلى مدرب أجنبي وهذا ما نحتاجه في رياضتنا.
لا نريد من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يجبر أندية درجة معينة على تعيين مدربين وطنيين، ولكن ما نريده هو فرصة حقيقية أثناء عملية التوظيف، وأن تصبح عملية تعيين المدرب أكثر حوكمة بدلاً ممّا يحدث في الوقت الحالي من سمسرة وكلاء أعمال وجهل من بعض رؤساء الأندية، أحد الأندية جلب مدربًا هولنديًا من خلال سمسار من الدوري التانزاني، واكتشف بعد شهر عمل خلال المعسكر أنه يفتقد لأساسيات التدريب، فتمت إقالته قبل أن يقود أي مباراة، فهل حوسب صاحب القرار؟ لا بل استمر في تعيين مدربين أجانب واستمر في إقالة المدربين الذين جلبهم.
لا نستحقر أنفسنا ونقول إن المدرب السعودي لن ينجح، فهذا حكم مبني على خلفية رياضية للأسف قصيرة النظر، أكرر كما قلت في مقالات سابقة، نحن السعوديون أمة كرة قدم تربينا عليها، وتوارثناها أجيالًا بعد أجيال، ولدينا العقول القادرة على النهوض برياضتنا، ولكن ما نريده الآن أن نتخلص من عقدة الأجنبي التي أصبحت مثل الجدار الذي يقف أمام كل رياضي سعودي يريد فقط أن يحصل على فرصة.
لن نقف عن جلب الأجانب، فطبيعة كرة القدم تلزم علينا ذلك، ولكن لا يمكن أن نجلس إلى الأبد مكتوفي الأيدي أمام إدارات تخاف من جلب الكوادر الوطنية، وهي في درجات منخفضة، ولا يوجد عليها ضغط جماهيري، ويجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يمنح المدربين الوطنيين فرصة من خلال إصدار أنظمة تجبر الأندية على النظر إلى المدرب السعودي وليس المدرب الأجنبي فقط، وإلا فإن كل الأموال التي صرفت على المعايشات والدورات والشهادات العلمية ستذهب هدرًا دون فائدة حقيقية لرياضتنا التي تحتاج كثيرًا للمدرب الوطني للنهوض بها، بجانب غيرهم من المدربين الأجانب.
تاه جيل تدريبي كامل دون فرص، ولا يجب أن نسمح بتوهان جيل تدريبي آخر بدون فرص توظيف حقيقية في أنديتنا.