لا أتذكر مدربًا في العقد الأخير على الأقل فقد الثقة لدى الجمهور السعودي كما فقدها الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي الحالي، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، فالتواصل بين هذا الإيطالي والإعلام والجماهير السعودية انقطع تمامًا بعد اللقاءين الأخيرين أمام اليابان والبحرين، واللذين انتهيا بالخسارة والتعادل، ليسجل هذا المدرب رقمًا تاريخيًا في النتائج السلبية للمنتخب السعودي على أرضه لم يتحقق منذ أن خضنا هذه التصفيات لأول مرة في العام 1976م.
لا أعلم وأنا أكتب هذا المقال هل أقيل هذا المدرب الذي لم يستفز السعوديين فقط بالنتائج السلبية وإنما بأحاديثه بعد كل مباراة، فلا خبر ينتظره الشارع الرياضي سوى ذلك مهمًا كان البديل. ولكنه والله أعلم باستمراره سيكتب نهاية لاتحاد القدم الذي لم يمضِ على فترته الثانية سوى عام.
الأخضر الذي رفع سقف طموح السعوديين في التصفيات المونديالية الأخيرة سواء نحو التأهل لكأس العالم في روسيا 2018 أو في قطر 2022 إنهار تمامًا في هذه التصفيات، فلا هوية فنية ولا نتائج، وحتى الروح في الأخضر قتلها هذا الإيطالي المتعجرف.
إن أراد المسؤولون عن المنتخب السعودي التأهل ولو عبر البطاقة المباشرة والثانية التي ما زال الأمل فيها قائمًا، أو عبر المقاعد الأخرى أيًا كانت الطريقة فعليهم إبعاد مانشيني وتعيين إما الفرنسي هيرفي رينارد الذي تأهل معه الأخضر أخيرًا للمونديال، أو الوطني صالح المحمدي مدرب فريق الحزم كما تتردد الأنباء، فالأول هو أفضل الأجانب المتاحين لمعرفته بالمنتخب السعودي ومتابعته للدوري حتى الآن، والثاني فهو الوطني المميز فنيًا مع فريقه والذي لا يثير الجدل بين الجماهير السعودية.
مانشيني رجل المرحلة كما يصفه للأسف مدير المنتخب السعودي حسين الصادق فشل في تحقيق أي شيء، وأي إضافة للأخضر، فلا بناء بعد استبعاده لنجوم الخبرة، ولا توظيف للشباب، رغم كل الدعم الذي وجده المدرب الأكثر اختلاقًا للأعذار منذ قدومه للسعودية، والذي لم يتحمل المسؤولية في أي فشل حتى الآن، بل هو البارع في التنصل منها وإلصاقها بالآخرين. فمن دقائق اللعب إلى إخلاص اللاعبين والتشكيك في وطنيتهم إلى المهاجمين ولم يتبقَ سوى المسؤول الذي تعاقد معه، وإن كنت أظن أن دوره سيحين عند الإقالة وفي وسائل الإعلام العالمية، فلا يمكن أن يخطئ الإيطالي المتعجرف، ولا يمكن أن يعترف بالفشل.
لا أعلم وأنا أكتب هذا المقال هل أقيل هذا المدرب الذي لم يستفز السعوديين فقط بالنتائج السلبية وإنما بأحاديثه بعد كل مباراة، فلا خبر ينتظره الشارع الرياضي سوى ذلك مهمًا كان البديل. ولكنه والله أعلم باستمراره سيكتب نهاية لاتحاد القدم الذي لم يمضِ على فترته الثانية سوى عام.
الأخضر الذي رفع سقف طموح السعوديين في التصفيات المونديالية الأخيرة سواء نحو التأهل لكأس العالم في روسيا 2018 أو في قطر 2022 إنهار تمامًا في هذه التصفيات، فلا هوية فنية ولا نتائج، وحتى الروح في الأخضر قتلها هذا الإيطالي المتعجرف.
إن أراد المسؤولون عن المنتخب السعودي التأهل ولو عبر البطاقة المباشرة والثانية التي ما زال الأمل فيها قائمًا، أو عبر المقاعد الأخرى أيًا كانت الطريقة فعليهم إبعاد مانشيني وتعيين إما الفرنسي هيرفي رينارد الذي تأهل معه الأخضر أخيرًا للمونديال، أو الوطني صالح المحمدي مدرب فريق الحزم كما تتردد الأنباء، فالأول هو أفضل الأجانب المتاحين لمعرفته بالمنتخب السعودي ومتابعته للدوري حتى الآن، والثاني فهو الوطني المميز فنيًا مع فريقه والذي لا يثير الجدل بين الجماهير السعودية.
مانشيني رجل المرحلة كما يصفه للأسف مدير المنتخب السعودي حسين الصادق فشل في تحقيق أي شيء، وأي إضافة للأخضر، فلا بناء بعد استبعاده لنجوم الخبرة، ولا توظيف للشباب، رغم كل الدعم الذي وجده المدرب الأكثر اختلاقًا للأعذار منذ قدومه للسعودية، والذي لم يتحمل المسؤولية في أي فشل حتى الآن، بل هو البارع في التنصل منها وإلصاقها بالآخرين. فمن دقائق اللعب إلى إخلاص اللاعبين والتشكيك في وطنيتهم إلى المهاجمين ولم يتبقَ سوى المسؤول الذي تعاقد معه، وإن كنت أظن أن دوره سيحين عند الإقالة وفي وسائل الإعلام العالمية، فلا يمكن أن يخطئ الإيطالي المتعجرف، ولا يمكن أن يعترف بالفشل.