غرَّم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الجمعة، نادي نوتينجهام فورست المنافس في الدوري الممتاز 750 ألف جنيه إسترليني «979 ألفًا و500 دولار» وتوجيه إنذار له بداعي سوء التصرف فيما يتعلق بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي حمل انتقادات للحكم بعد هزيمة الفريق أمام إيفرتون في مباراة بالدوري الموسم الماضي.
وسيطر الغضب على فورست، بسبب عدم الاستجابة لثلاثة طلبات للحصول على ركلة جزاء خلال المباراة التي خسرها 0ـ2، وبعد دقائق من نهاية المباراة أصدر بيانًا عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» ادعى فيها أن ستيوارت أتويل، حكم الفيديو المساعد، مشجع لفريق لوتون تاون.
وفي ذلك الوقت، كان فورست يخوض صراعًا مع لوتون على تفادي الهبوط، وقد أنهى فورست الموسم في المركز الـ 17 وهبط لوتون إلى الدرجة الثانية.
وقال الاتحاد الإنجليزي، في بيان: «نفى النادي احتواء التعليقات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي على تحيز أو تشكيك في نزاهة حكام المباراة أو حكم الفيديو المساعد».
وذكر «توصلت لجنة تنظيمية مستقلة إلى ثبوت التهمة بعد جلسة استماع، وفرضت العقوبات على النادي».
وأضاف الاتحاد الإنجليزي أن فورست يمكنه الاستئناف ضد القرار.
وكان فورست قد ذكر عبر منصة «إكس»، عقب المباراة: «ثلاثة قرارات سيئة للغاية ـ ثلاث ركلات جزاء لم تُحتسب ـ وهو ما لا يمكننا قبوله ببساطة.
وتابع: «حذرنا لجنة الحكام قبل المباراة من أن حكم الفيديو المساعد هو مشجع لفريق لوتون، لكنها لم تغيره. جرى اختبار صبرنا عدة مرات. الآن سيدرس نوتينجهام فورست الخيارات المتاحة أمامه».
وطلب فورست، الذي قال إنه سيستأنف ضد القرار، تعليق الغرامة لكن الاتحاد الإنجليزي رفض الطلب.
وأوضح فورست، في بيان، أنه كان قلقًا بشكل خاص إزاء طلب الاتحاد الإنجليزي فرض غرامة تتجاوز مليون جنيه إسترليني.
وأضاف: «نعتقد أن هذا الطلب وكذلك الغرامة التي تلته غير متناسبين على الإطلاق، وسوف يستأنف النادي ضد القرار».