قلبَ منتخب أستراليا الأول لكرة القدم تأخره أمام ضيفه الصيني، الخميس، بهدفٍ وحيدٍ إلى فوزٍ بـ 3ـ1، محققًا انتصاره الأول في الدور الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026.
وقال جاكسون إيرفاين، قائد المنتخب الأسترالي، بعد المباراة: «كنا هادئين، ومتماسكين، وحتى بعد الهدف الأول التزمنا بخطة المباراة، التي كانت جديدةً نوعًا ما، والشبَّان ردوا بسرعةٍ، وهذا فريقٌ قادرٌ على التأقلم. لقد كانت مباراةً جيدةً من كل النواحي».
وفي المباراة الأولى لتوني بوبوفيتش، مدرب المنتخب، الذي حلَّ بديلًا لجراهام أرنولد، المتنحي عن منصبه بعد بدايةٍ متذبذبةٍ لـ «الكنغر»، تأخرت أستراليا عقب ثلث الساعة الأول بهدف شي وينينج، الذي منح الأفضلية للضيوف، لكنَّ لاعبي أستراليا ردوا بثلاثيةٍ، حملت توقيع لويس ميلر برأسه متابعًا ركلةً حرةً في الدقيقة 45+2، وكريج جودوين بكرةٍ قويةٍ، أطلقها من خارج المنطقة «53»، والمبتدئ نيشان فيلوبيلاي «90+2» أمام أكثر من 46 ألف متفرجٍ في أديليد.
ورفعت أستراليا رصيدها إلى أربع نقاطٍ من ثلاث مباريات بفارق نقطتين عن اليابان، التي تحلُّ ضيفةً على السعودية، في وقتٍ لاحق الخميس، بمباراة قمةٍ في جدة.
وتلعب أستراليا مع اليابان في الجولة المقبلة في أصعب اختبارٍ لها حتى الآن.
في المقابل، مُنيت الصين، التي غاب عنها وو لي، وآلان كارفاليو للإصابة، بهزيمتها الثالثة تواليًا، ما يزيد الضغوط على المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.
وتوزَّعت المنتخبات الـ 18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعاتٍ، سيتأهل منها البطل والوصيف بعد عشر جولاتٍ، تمتد حتى يونيو 2025، بينما يتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخباتٍ، تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعةٍ عبر ملحقٍ عالمي.