ـ ينتابني إحساس أحيانًا بأنني وصلت أقصى مراحل المعرفة في تحليل الوقائع وربما هذا ما ساهم في هدوئي مؤخرًا بخصوص متابعتي لمباريات الدوري السعودي وإعطائي حكمًا قاطعًا قبل بدايته بأن بطله سيكون الهلال، ولهذا تجدني هادئًا لدى كل مباراة، لا أقول لأنني أعلم ما هي النتيجة، لكني أعرف من سيكون البطل الذي يفرق بينه وبين الآخرين سنوات ضوئية على الصعيد الفني والإداري والشرفي.
ـ الهلال هو الفريق السعودي الوحيد الذي يعتبر أنه وصل أفضل مراحله الفنية لدرجة أنك تشعر كمتابع بأنه لا يستطيع على إيقاف انطلاقته نحو موسم استثنائي جديد إلا ريال مدريد ومانشستر سيتي والنصر إذا عاد لوضعه الطبيعي.
ـ قبل مباراة الهلال والاتحاد دخلت في تحدٍ مباشر مع بعض أصدقائي الاتحاديين باستحالة فوز الاتحاد على الهلال وأن سباعية الوحدة ما هي إلا إبرة مخدرة وهي التي للأسف جعلت معظم الاتحاديين يعتقدون لوهلة أنهم قادرون على هزيمة الهلال الذي أنهى المباراة في الثلث ساعة الأولى منها مع الرحمة.
ـ وقبل مباراة الأهلي والهلال التي أقيمت أمس الأول وجدت تفاؤلًا غير طبيعي حتى من زملاء إعلاميين بأن الأهلي سيلحق الهزيمة الأولى بالهلال، ما دعاني أن أتحدى أحدهم إن حدث ذلك فله جوال أيفون آخر موديل وآيباد آخر موديل وعشاء في أفضل المطاعم بالرياض لمدة أسبوع ويعزم من يشاء إن حدث ذلك، بل وصل الأمر إلى أنني أتحدى على اعتزالي الإعلام إن حدث ذلك، بل إن أحدهم قلت له سأقدم لك 5 آلاف ريال إذا استحوذ الأهلي على الهلال 60%.
ـ هذا كله ليس مجرد تحدٍ عابر!!
هو جاء من قناعة تامة بأن الهلال لن يستطيع أحد هزيمته في الدوري السعودي وأنه سيحقق الدوري بفارق كبير عن المركز الثاني لأنه يملك ما لا يملكه غيره، وأهمها وجود رئيس يستطيع أن يقرر مع مدرب الفريق في كل ما يخص الأمور الفنية بعكس رئيس آخر يصل لقناعة أن مشكلة الفريق في المدرب لكنه لا يستطيع فعل شيء رغم أنه يدفع من جيبه الخاص.
ـ بالمناسبة أنا مؤمن بأن مباراة الأهلي والهلال أمس الأول هي أكثر مباراة صاحبتها أخطاء تحكيمية حتى الآن، لكني أعتقد أن هذه الأخطاء كانت ضد الفريقين مع تضرر الأهلي أكثر، وهذا لا يعني أن الهلال لا يستحق الفوز لأنه بعد أن كشر عن أنيابه ظهر الأهلي كحمل وديع ينتظر فقط الخلاص.
ـ الهلال هو بطل الدوري لأنه يملك رئيسًا لديه صلاحيات ليست لدى غيره، ولديه داعم يدعم بمئات الملايين ولا يوجد في باقي الشركات مثله وحينما كان موجودًا انسحب لأسباب غير معروفة.
ـ لهذا أقدم نصيحة مجانية لجماهير النصر والاتحاد والأهلي، لا تراهنوا على فرقكم لأنها ستتعثر اليوم أو غدًا في مباريات ربما لا تتوقعون تعثرهم فيها بسبب عدم اكتمال المنظومة الفنية، في حين ستجد الهلال مغردًا خارج السرب ومبتعدًا عن أقرب منافسيه بثلاث وخمس وسبع وعشر نقاط، وسيكرر سيناريو العام الماضي بل أفضل.
ـ الهلال هو الفريق السعودي الوحيد الذي يعتبر أنه وصل أفضل مراحله الفنية لدرجة أنك تشعر كمتابع بأنه لا يستطيع على إيقاف انطلاقته نحو موسم استثنائي جديد إلا ريال مدريد ومانشستر سيتي والنصر إذا عاد لوضعه الطبيعي.
ـ قبل مباراة الهلال والاتحاد دخلت في تحدٍ مباشر مع بعض أصدقائي الاتحاديين باستحالة فوز الاتحاد على الهلال وأن سباعية الوحدة ما هي إلا إبرة مخدرة وهي التي للأسف جعلت معظم الاتحاديين يعتقدون لوهلة أنهم قادرون على هزيمة الهلال الذي أنهى المباراة في الثلث ساعة الأولى منها مع الرحمة.
ـ وقبل مباراة الأهلي والهلال التي أقيمت أمس الأول وجدت تفاؤلًا غير طبيعي حتى من زملاء إعلاميين بأن الأهلي سيلحق الهزيمة الأولى بالهلال، ما دعاني أن أتحدى أحدهم إن حدث ذلك فله جوال أيفون آخر موديل وآيباد آخر موديل وعشاء في أفضل المطاعم بالرياض لمدة أسبوع ويعزم من يشاء إن حدث ذلك، بل وصل الأمر إلى أنني أتحدى على اعتزالي الإعلام إن حدث ذلك، بل إن أحدهم قلت له سأقدم لك 5 آلاف ريال إذا استحوذ الأهلي على الهلال 60%.
ـ هذا كله ليس مجرد تحدٍ عابر!!
هو جاء من قناعة تامة بأن الهلال لن يستطيع أحد هزيمته في الدوري السعودي وأنه سيحقق الدوري بفارق كبير عن المركز الثاني لأنه يملك ما لا يملكه غيره، وأهمها وجود رئيس يستطيع أن يقرر مع مدرب الفريق في كل ما يخص الأمور الفنية بعكس رئيس آخر يصل لقناعة أن مشكلة الفريق في المدرب لكنه لا يستطيع فعل شيء رغم أنه يدفع من جيبه الخاص.
ـ بالمناسبة أنا مؤمن بأن مباراة الأهلي والهلال أمس الأول هي أكثر مباراة صاحبتها أخطاء تحكيمية حتى الآن، لكني أعتقد أن هذه الأخطاء كانت ضد الفريقين مع تضرر الأهلي أكثر، وهذا لا يعني أن الهلال لا يستحق الفوز لأنه بعد أن كشر عن أنيابه ظهر الأهلي كحمل وديع ينتظر فقط الخلاص.
ـ الهلال هو بطل الدوري لأنه يملك رئيسًا لديه صلاحيات ليست لدى غيره، ولديه داعم يدعم بمئات الملايين ولا يوجد في باقي الشركات مثله وحينما كان موجودًا انسحب لأسباب غير معروفة.
ـ لهذا أقدم نصيحة مجانية لجماهير النصر والاتحاد والأهلي، لا تراهنوا على فرقكم لأنها ستتعثر اليوم أو غدًا في مباريات ربما لا تتوقعون تعثرهم فيها بسبب عدم اكتمال المنظومة الفنية، في حين ستجد الهلال مغردًا خارج السرب ومبتعدًا عن أقرب منافسيه بثلاث وخمس وسبع وعشر نقاط، وسيكرر سيناريو العام الماضي بل أفضل.