«منذ أن جئت إلى الدوري السعودي وأنا أنام جيدًا، لا أشعر بالضغط كما كنت في أوروبا». كان هذا بوح أحد مدربي روشن السابقين، وقالها في لقاء مع جمعية التسويق الرياضي السعودية قبل 4 مواسم. لم أستغرب ما قاله حينها، ففي خارج المباريات، لا شيء يواجه المدرب سوى احتدامات الاتصال الشخصي في النادي، وسط تجاهل كثير منهم لانفعالات المنصات، وجهلهم بالطرح الإعلامي بداعي اللغة، خلافًا للمدرب الوطني.
يتسق هذا مع تشخيص جوزيه مروينهو لجنون إنفاق المال الخليجي على التعاقدات، وقال في 2019 أثناء تحليله المتلفز لكأس آسيا: «.. إنه ذنبكم. أنتم تأتون بالمدربين بمبالغ طائلة ولا تطلبون منهم شيئًا غير إدارة المباريات»، ويواصل مورينهو: «إن لم يبادر المدرب من تلقاء نفسه، فعليكم أن تطلبوا منه مهامًا لصقل المحليين وأن يكونوا أكثر تأثيرًا. فهم يديرون الحصص التدريبية ويعودون للمنزل، ولو قدر لي التدريب في هذه المنطقة، فيهمني أن يكون خليفتي مدربًا وطنيًا».
كيف توصل لهذه القناعة وهو الذي لم يدرب هنا إطلاقًا؟ من الواضح أن سمعة النوم والدعة قد وصلته، وبات يعرف من بني جلدته أن الخليجيين يتماحكون فيما بينهم، من دون أن ينشغلوا بترك إرث وتطوير. فلا المدرب الوطني نال نصيبه من النمو، ولا المدرب الأجنبي يواظب على مباريات الفئات لينبش عن الموهوب، أو أن يمنح اليافعين فرصة أسبوعية للحصص المشتركة مع الأول.
مهنة كرة القدم ليست سهلة، لكنها ليست أكثر صعوبة من إدارة قطاع المصارف، والذي برز السعوديون فيه عالميًا، ومع شهوة الإنفاق فلا بد من إدراك صناعة العنصر السعودي مدربًا، فهو كاللاعب نعدّه للحاضر والمستقبل، ويحتاج للفرص الأمينة وسيقبل عليها، وسينزعج من أطروحات برامج المساء، وحدّة نُقادها التي لن تدعه ينام.
يتسق هذا مع تشخيص جوزيه مروينهو لجنون إنفاق المال الخليجي على التعاقدات، وقال في 2019 أثناء تحليله المتلفز لكأس آسيا: «.. إنه ذنبكم. أنتم تأتون بالمدربين بمبالغ طائلة ولا تطلبون منهم شيئًا غير إدارة المباريات»، ويواصل مورينهو: «إن لم يبادر المدرب من تلقاء نفسه، فعليكم أن تطلبوا منه مهامًا لصقل المحليين وأن يكونوا أكثر تأثيرًا. فهم يديرون الحصص التدريبية ويعودون للمنزل، ولو قدر لي التدريب في هذه المنطقة، فيهمني أن يكون خليفتي مدربًا وطنيًا».
كيف توصل لهذه القناعة وهو الذي لم يدرب هنا إطلاقًا؟ من الواضح أن سمعة النوم والدعة قد وصلته، وبات يعرف من بني جلدته أن الخليجيين يتماحكون فيما بينهم، من دون أن ينشغلوا بترك إرث وتطوير. فلا المدرب الوطني نال نصيبه من النمو، ولا المدرب الأجنبي يواظب على مباريات الفئات لينبش عن الموهوب، أو أن يمنح اليافعين فرصة أسبوعية للحصص المشتركة مع الأول.
مهنة كرة القدم ليست سهلة، لكنها ليست أكثر صعوبة من إدارة قطاع المصارف، والذي برز السعوديون فيه عالميًا، ومع شهوة الإنفاق فلا بد من إدراك صناعة العنصر السعودي مدربًا، فهو كاللاعب نعدّه للحاضر والمستقبل، ويحتاج للفرص الأمينة وسيقبل عليها، وسينزعج من أطروحات برامج المساء، وحدّة نُقادها التي لن تدعه ينام.