«اخترت لاعبين وحددت مراكزهم ولكن لم يلبوا طلباتي. خسرنا ماكسيمان وكان لا بد من توفير لاعب بديل له في المركز نفسه. لجنة الاستقطاب لم توفق في العدل بين الأندية». هذه التصريحات بعضًا مما ذكره الألماني يايسله مدرب الأهلي مؤخرًا.
حقيقةً في كل مرة أتفاجأ ببعض التصريحات ثم يتحول ذلك إلى استغراب بعدم رد الجهة المسؤولة ذات الصلة ليعرف الجميع من الصادق ومن غير ذلك والأهم هو معرفة المعلومات الصحيحة. ليس هذا موضوع مقالي اليوم ولكني أُضطررت للمرور عليه فما المشكلة لو تم توضيح قصة خروج ماكسيمان وعدم تعويضه؟. وكيف لم توفق لجنة الاستقطابات في العدل بين الأندية حسب كلام يايسله؟. أيضًا لم نعرف حتى الآن مين الصح خالد العيسى أم الجهة المسؤولة؟.بعد ظهور العيسى في برنامج «كورة» وذكره لمعلومات نفتها الجهة المسؤولة بعد ذلك ثم ظهر العيسى ثانيةً مؤكدًا أن كل ما ذكره صحيح!. وأستغرب حقيقةً ترك كثير من المواضيع مبهمة وما الفائدة من ذلك؟.
أعود لموضوعي الأساسي وهو الألماني يايسله الذي كثيرًا ما أبديت إعجابي به، هذا الرأي الذي يعارضه الكثيرون. دعونا نقيمه وبكل هدوء وبدون مؤثرات خارجية.
الموسم الماضي الذي يُعتبر ناجحًا للفريق الأهلاوي بتحقيق المركز الثالث وبجدارة رغم أن الفريق صاعد من الدرجة الأدنى بعد مروره بكوارث الكل يعلمها علاوة على تفوقه على الغريم التقليدي الاتحاد ذهابًا وإيابًا وهو الفوز المفضل للأهلاويين بالتأكيد.
كل ذلك بفريق مليء بنقاط الضعف وبدون «دكة» ولاعبين سعوديين يُعتبرون الأقل فنيًا بين فرق المقدمة. منذ قدوم المدرب بدأ البعض ممن يقودون الرأي العام الأهلاوي يرسخون فكرة أن المدرب صغير 36 عامًا ولا يصلح ووصفوه بالمتدرب بالرغم من أنه قبل مجيئه حقق الدوري النمساوي مرتين والكأس مرة مع ريد بول وكل ذلك في موسمين. ملحوظة: مدرب منتخب ألمانيا العظيم يدربه ناجليسمان 37 عامًا!.
معظم الجمهور الأهلاوي لا يمتدحه عند الفوز، ويصبون جام غضبهم عليه عند الخسارة وكأنهم يتصيدون له وهذا من وجهة نظري ليس عدلًا في التقييم. الأهلي الكبير بجمهوره الذي لا يقبل الانتظار كثيرًا بعيدًا عن الألقاب. وضح من الموسم الماضي أن لديه مشكلة في الظهيرين والمحور الدفاعي وعدم وجود بدلاء في كل المراكز. فماذا حدث؟ بدلًا من إصلاح كل ذلك زادوا الفريق ضعفًا بإبعاد النجم ماكسيمان الذي كانت كل الفرق تعاني منه وبشهادة مدربيهم. نجم المستقبل هيثم عسيري وانتقاله «بالتصويت» بطريقة عجيبة لا تمت للرياضة بصلة. فمن فعل كل ذلك بالأهلي؟!. تخيلوا هذا الفريق نفسه بأظهرة مميزة ومحور قوي وبوجود ماكسيمان كيف سيكون الفريق؟. يايسله مدرب له أخطاؤه ولكن ليست بالحجم الذي يصوره البعض رغم أنني لا يمكن أن أتغاضى عن هزيمة الجندل وتحميل المدرب واللاعبين هذه الكارثة.
الأهلي هذا الموسم وبنقاط الضعف الموجودة تفوق تكتيكيًا على جيسوس في السوبر ولولا الحظ لانتصر. وتفوق على النصر ولولا بعض الأخطاء التحكيمية ومنها ركلة جزاء واضحة لانتصر. ولاننسى الأخطاء التحكيمية في مباراة القادسية. التفوق آسيويًا على بطل إيران وبطل الإمارات بـ«كلين شيت».هل هذا كله مصادفةً؟ قبل أسبوع تقريبًا ذكرت أنه يجب إبعاد يايسله واعتبر البعض أن ذلك تراجعًا مني وهو ليس كذلك ولكن نظرًا لموقف الجمهور الدائم من المدرب ووضع الفريق الحالي فلن تستطيع تغيير اللاعبين أو حتى الإدارة فالأسهل هو تغيير المدرب. بالله عليكم تخيلوا جيسوس مدربًا للأهلي وبنقاط الضعف الموجودة ماذا سيفعل؟. جيسوس وبتشكيلته المرعبة غاب عنه ميتروفيتش فقط أمام العين فخسر!.
حقيقةً في كل مرة أتفاجأ ببعض التصريحات ثم يتحول ذلك إلى استغراب بعدم رد الجهة المسؤولة ذات الصلة ليعرف الجميع من الصادق ومن غير ذلك والأهم هو معرفة المعلومات الصحيحة. ليس هذا موضوع مقالي اليوم ولكني أُضطررت للمرور عليه فما المشكلة لو تم توضيح قصة خروج ماكسيمان وعدم تعويضه؟. وكيف لم توفق لجنة الاستقطابات في العدل بين الأندية حسب كلام يايسله؟. أيضًا لم نعرف حتى الآن مين الصح خالد العيسى أم الجهة المسؤولة؟.بعد ظهور العيسى في برنامج «كورة» وذكره لمعلومات نفتها الجهة المسؤولة بعد ذلك ثم ظهر العيسى ثانيةً مؤكدًا أن كل ما ذكره صحيح!. وأستغرب حقيقةً ترك كثير من المواضيع مبهمة وما الفائدة من ذلك؟.
أعود لموضوعي الأساسي وهو الألماني يايسله الذي كثيرًا ما أبديت إعجابي به، هذا الرأي الذي يعارضه الكثيرون. دعونا نقيمه وبكل هدوء وبدون مؤثرات خارجية.
الموسم الماضي الذي يُعتبر ناجحًا للفريق الأهلاوي بتحقيق المركز الثالث وبجدارة رغم أن الفريق صاعد من الدرجة الأدنى بعد مروره بكوارث الكل يعلمها علاوة على تفوقه على الغريم التقليدي الاتحاد ذهابًا وإيابًا وهو الفوز المفضل للأهلاويين بالتأكيد.
كل ذلك بفريق مليء بنقاط الضعف وبدون «دكة» ولاعبين سعوديين يُعتبرون الأقل فنيًا بين فرق المقدمة. منذ قدوم المدرب بدأ البعض ممن يقودون الرأي العام الأهلاوي يرسخون فكرة أن المدرب صغير 36 عامًا ولا يصلح ووصفوه بالمتدرب بالرغم من أنه قبل مجيئه حقق الدوري النمساوي مرتين والكأس مرة مع ريد بول وكل ذلك في موسمين. ملحوظة: مدرب منتخب ألمانيا العظيم يدربه ناجليسمان 37 عامًا!.
معظم الجمهور الأهلاوي لا يمتدحه عند الفوز، ويصبون جام غضبهم عليه عند الخسارة وكأنهم يتصيدون له وهذا من وجهة نظري ليس عدلًا في التقييم. الأهلي الكبير بجمهوره الذي لا يقبل الانتظار كثيرًا بعيدًا عن الألقاب. وضح من الموسم الماضي أن لديه مشكلة في الظهيرين والمحور الدفاعي وعدم وجود بدلاء في كل المراكز. فماذا حدث؟ بدلًا من إصلاح كل ذلك زادوا الفريق ضعفًا بإبعاد النجم ماكسيمان الذي كانت كل الفرق تعاني منه وبشهادة مدربيهم. نجم المستقبل هيثم عسيري وانتقاله «بالتصويت» بطريقة عجيبة لا تمت للرياضة بصلة. فمن فعل كل ذلك بالأهلي؟!. تخيلوا هذا الفريق نفسه بأظهرة مميزة ومحور قوي وبوجود ماكسيمان كيف سيكون الفريق؟. يايسله مدرب له أخطاؤه ولكن ليست بالحجم الذي يصوره البعض رغم أنني لا يمكن أن أتغاضى عن هزيمة الجندل وتحميل المدرب واللاعبين هذه الكارثة.
الأهلي هذا الموسم وبنقاط الضعف الموجودة تفوق تكتيكيًا على جيسوس في السوبر ولولا الحظ لانتصر. وتفوق على النصر ولولا بعض الأخطاء التحكيمية ومنها ركلة جزاء واضحة لانتصر. ولاننسى الأخطاء التحكيمية في مباراة القادسية. التفوق آسيويًا على بطل إيران وبطل الإمارات بـ«كلين شيت».هل هذا كله مصادفةً؟ قبل أسبوع تقريبًا ذكرت أنه يجب إبعاد يايسله واعتبر البعض أن ذلك تراجعًا مني وهو ليس كذلك ولكن نظرًا لموقف الجمهور الدائم من المدرب ووضع الفريق الحالي فلن تستطيع تغيير اللاعبين أو حتى الإدارة فالأسهل هو تغيير المدرب. بالله عليكم تخيلوا جيسوس مدربًا للأهلي وبنقاط الضعف الموجودة ماذا سيفعل؟. جيسوس وبتشكيلته المرعبة غاب عنه ميتروفيتش فقط أمام العين فخسر!.