مورينو ترك الشباب.. وهزّ أركان برشلونة
الرياض ـ بهاء الدين فرح
2024.09.29 | 03:09 pm
لم يكن فيسنتي مورينو، مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم السابق، يدرك أنه سيعيش أجمل لحظات حياته الرياضية، عندما قاد أوساسونا، السبت، لانتصار تاريخي يحدث بعد 40 عامًا، عقب الفوز على برشلونة الإسباني بنتيجة عريضة بلغت 4ـ2.
مورينو كان قبل المباراة يدرك صعوبة مهمته أمام ضيفه برشلونة، الذي فاز في جميع مبارياته السبع الماضية في الدوري، فتمسك بالأمل في مقارعة أفضل فريق في الليجا على حد وصفه، وقدم تكتيكًا فاجأ به الضيوف، ومنحه أول فوز شخصي له بعد 5 مواجهات سابقة أمامه، حول ليلته إلى ليلة صاخبة، على الرغم من شعور الهدوء، الذي كان يتملكه قبل اللقاء، كما صرح بذلك.
رأى مورينو النور في إحدى مقاطعات فالنسيا في 26 أكتوبر 1974، وبدأ حياته الكروية مع فريق فالنسيا الثاني، ثم مع عدد من فرق الدرجات الدنيا حتى اعتزل عام 2011 عن 37 عامًا، ولم يحظَ خلال تلك المدة بشرف اللعب في دوري الأولى سوى موسم واحد مع خيريث 2009، وظهر في 22 مباراة، سجل خلالها هدفًا وحيدًا.
في ديسمبر 2011، اتجه لاعب الوسط الدفاعي إلى التدريب مع خيريث، ناديه الذي أمضى معه معظم مشواره، إذ خلف خوان ميرينو وقاده إلى المركز الـ 14، وأنقذه من الهبوط إلى دوري الثالثة.
بعد تجربة خيريث تولى مورينو مسؤولية جيمناستيك بالدرجة الثالثة في نوفمبر 2013، وقاده إلى الصعود في 2015.
وكان أكبر إنجاز تدريبي في ملفه عندما قاد ريال مايوركا، الذي تعاقد معه في 2017، للترقي من الدرجة الثالثة إلى الأولى خلال موسمين متتاليين، لكنه لم يصمد سوى موسم واحد مع الكبار ليعود أدراجه إلى الخلف.
بعد مايوركا تولى المدرب مسؤولية إسبانيول الهابط هو الآخر، بعقد لمدة ثلاثة مواسم في 2020، وساعده في الصعود الموسم التالي.
مورينيو، وبعد رحلة طويلة في الملاعب الإسبانية، حزم حقائبه صوب السعودية، وتحديدًا عبر بوابة الشباب، الذي وظفه بعقد مدته عام واحد، قاد فيه الفريق إلى المركز الرابع موسم في 2022ـ2023.
في الموسم التالي عاد مورينيو إلى بلاده، وتولى قيادة ألميريا في يونيو 2023، لكنه لم يقنع الإدارة التي سارعت بإقالته بعد شهرين فقط، ويبدو أن المدرب كان على موعد آخر مع الكبار عندما سارع بقبول عرض أوساسونا في مايو 2024 لقيادته في دوري الأولى.
مورينيو لم يخيب ظن إدارة أساسونا، إذ ظهر الفريق بشكل جيد الموسم الجاري، حين جمع 14 نقطة، وبات في المركز السادس المؤهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي، على الرغم من أن المشوار مازال طويلًا على نهاية المنافسة.
ولم يكن مورينيو محظوظًا في كل مواجهاته السابقة مع برشلونة، لاعبًا ومدربًا. فمع خيريث لعب مباراة واحدة بديلًا، وخسر 1ـ3. أما المباراة الثانية فجلس على مقاعد البدلاء، وسقط فريقه بهدفين نظيفين.
أما مدربًا، فتكبد هزيمتين مع مايوركا «2ـ5» و«0ـ4» موسم 2019ـ2020. وتكرر الأمر مع إسبانيول في 2021ـ2022 بنتيجة 0ـ1 قبل أن يسجل أول تعادل 2ـ2.
لكن الحظ ابتسم لمورينيو، السبت، عندما أعاد ذكرى فوز فريقه على برشلونة بالنتيجة نفسها، وعلى ملعب آل سادار ذاته في 15 يناير 1984، ضمن مباراة كان حاضرًا فيها الأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا، الذي سجل هدفي الضيوف.
مورينو كان قبل المباراة يدرك صعوبة مهمته أمام ضيفه برشلونة، الذي فاز في جميع مبارياته السبع الماضية في الدوري، فتمسك بالأمل في مقارعة أفضل فريق في الليجا على حد وصفه، وقدم تكتيكًا فاجأ به الضيوف، ومنحه أول فوز شخصي له بعد 5 مواجهات سابقة أمامه، حول ليلته إلى ليلة صاخبة، على الرغم من شعور الهدوء، الذي كان يتملكه قبل اللقاء، كما صرح بذلك.
رأى مورينو النور في إحدى مقاطعات فالنسيا في 26 أكتوبر 1974، وبدأ حياته الكروية مع فريق فالنسيا الثاني، ثم مع عدد من فرق الدرجات الدنيا حتى اعتزل عام 2011 عن 37 عامًا، ولم يحظَ خلال تلك المدة بشرف اللعب في دوري الأولى سوى موسم واحد مع خيريث 2009، وظهر في 22 مباراة، سجل خلالها هدفًا وحيدًا.
في ديسمبر 2011، اتجه لاعب الوسط الدفاعي إلى التدريب مع خيريث، ناديه الذي أمضى معه معظم مشواره، إذ خلف خوان ميرينو وقاده إلى المركز الـ 14، وأنقذه من الهبوط إلى دوري الثالثة.
بعد تجربة خيريث تولى مورينو مسؤولية جيمناستيك بالدرجة الثالثة في نوفمبر 2013، وقاده إلى الصعود في 2015.
وكان أكبر إنجاز تدريبي في ملفه عندما قاد ريال مايوركا، الذي تعاقد معه في 2017، للترقي من الدرجة الثالثة إلى الأولى خلال موسمين متتاليين، لكنه لم يصمد سوى موسم واحد مع الكبار ليعود أدراجه إلى الخلف.
بعد مايوركا تولى المدرب مسؤولية إسبانيول الهابط هو الآخر، بعقد لمدة ثلاثة مواسم في 2020، وساعده في الصعود الموسم التالي.
مورينيو، وبعد رحلة طويلة في الملاعب الإسبانية، حزم حقائبه صوب السعودية، وتحديدًا عبر بوابة الشباب، الذي وظفه بعقد مدته عام واحد، قاد فيه الفريق إلى المركز الرابع موسم في 2022ـ2023.
في الموسم التالي عاد مورينيو إلى بلاده، وتولى قيادة ألميريا في يونيو 2023، لكنه لم يقنع الإدارة التي سارعت بإقالته بعد شهرين فقط، ويبدو أن المدرب كان على موعد آخر مع الكبار عندما سارع بقبول عرض أوساسونا في مايو 2024 لقيادته في دوري الأولى.
مورينيو لم يخيب ظن إدارة أساسونا، إذ ظهر الفريق بشكل جيد الموسم الجاري، حين جمع 14 نقطة، وبات في المركز السادس المؤهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي، على الرغم من أن المشوار مازال طويلًا على نهاية المنافسة.
ولم يكن مورينيو محظوظًا في كل مواجهاته السابقة مع برشلونة، لاعبًا ومدربًا. فمع خيريث لعب مباراة واحدة بديلًا، وخسر 1ـ3. أما المباراة الثانية فجلس على مقاعد البدلاء، وسقط فريقه بهدفين نظيفين.
أما مدربًا، فتكبد هزيمتين مع مايوركا «2ـ5» و«0ـ4» موسم 2019ـ2020. وتكرر الأمر مع إسبانيول في 2021ـ2022 بنتيجة 0ـ1 قبل أن يسجل أول تعادل 2ـ2.
لكن الحظ ابتسم لمورينيو، السبت، عندما أعاد ذكرى فوز فريقه على برشلونة بالنتيجة نفسها، وعلى ملعب آل سادار ذاته في 15 يناير 1984، ضمن مباراة كان حاضرًا فيها الأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا، الذي سجل هدفي الضيوف.