يواجه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، متصدر الدوري الممتاز، تحديًا كبيرًا في ظل غياب رودري، لاعب الوسط المؤثر، عندما يتقابل مع مضيفه نيوكاسل يونايتد، السبت، إذ يأمل منافسوه على اللقب في رؤية دليل مبكر على أن غياب الإسباني الدولي سيترك بطل المواسم الأربعة الأخيرة عرضة للخطر.
وتعرض رودري «28 عامًا» لإصابة في أربطة ركبته اليمنى خلال التعادل 2ـ2 أمام أرسنال، الأحد الماضي، ولم يتم تحديد أي إطار زمني لتعافيه، لكن في ظل غياب متوقع لأشهر عدة، يحتاج المدرب بيب جوارديولا إلى إيجاد حل لمشكلة أثبتت حتى الآن أنها خارجة عن نطاق سيطرته.
وإحصائيًا، يكون مانشستر سيتي تحت قيادة جوارديولا في أضعف حالاته في غياب رودري، إذ جاءت جميع هزائم الفريق الثلاث في الدوري الموسم الماضي بدون لاعب الوسط. ومنذ انضمامه من أتلتيكو مدريد في 2019، خسر سيتي سبع مباريات من أصل 21 في الدوري لم يشارك فيها اللاعب، بمعدل خسارة بلغت 33 في المئة، مقابل 10.9 في وجوده.
ويصف جوارديولا رودري بـ «أنه لاعب لا يمكن تعويضه»، لكنه قال إن المسؤولية تحتم عليه العثور على حل. وقال بعد فوز سيتي 2ـ1 على واتفورد في كأس الرابطة الثلاثاء: «في الموسم الماضي، كنا بدون إرلينج هالاند لمدة ثلاثة أشهر وافتقدنا كيفن دي بروين لخمسة أشهر ومع ذلك وجدنا حلولًا».
وسيشكل نيوكاسل صاحب المركز السادس تحديًا صعبًا لسيتي الذي جمع 13 نقطة من أول خمس مباريات، ويعتقد مهاجمه السابق آلان شيرر أن خسارة جهود رودري قد تقوض مساعي الفريق للفوز باللقب الخامس تواليًا. وأوضح: «لا يوجد من هو أفضل من رودري في مركزه، لذا فإن غيابه لفترة طويلة يعد ضربة قوية لسيتي.. لا يوجد أدنى شك في أن الإصابة المحتملة التي قد تنهي موسمه سيكون لها تأثيرات على آمال الفوز باللقب».
وأي تعثر لمانشستر سيتي أمام نيوكاسل قد يسمح لليفربول أو أستون فيلا أو أرسنال أو حتى تشيلسي باحتلال الصدارة.