لن يلعب فريق الأهلي الأول لكرة القدم والزمالك، غريمه التقليدي، الجمعة أول مباراة سوبر إفريقي بين طرفين من البلد ذاته.
هذان الفريقان بالذات، اللذان يمثّلان القاهرة عاصمة مصر، كانا طرفي ثاني نسخة من البطولة، التي استُحدِثَت عام 1993، وحينها فاز الزمالك 1ـ0 في مدينة جوهانسبرج الجنوب إفريقية.
ويحتضن ملعب «المملكة أرينا»، في الرياض، خامس مباراة سوبر إفريقي بين طرفين من البلد ذاته.
وهذه هي المرة الثالثة التي تضمن فيها الكرة المصرية اللقبَ قبل التعرُّف على هوية الفريق البطل.
وكسِب الزمالك ذاتُه سوبر القارة من أمام المقاولين العرب المصري، القاهري أيضًا، عام 1997. التقى الفريقان على ملعب القاهرة الدولي، وعجز كلاهما عن التسجيل، فيما انحازت ركلات الترجيح لأصحاب القميص الأبيض.
وفي عام 2008، جمع موعدُ اللقبِ بين فريقين من تونس، النجم الساحلي والصفاقسي، وانتصر الأول 2ـ1 على ملعب رادس في العاصمة التونسية.
ودون انتظار نتيجة المباراة، اكتست الكأس القارية ألوان العلم المغربي قبل عامين، ورفعها نهضة بركان بعدما كسِب الوداد 2ـ0 على ملعب مجمع مولاي عبد الله الرياضي في مدينة الرباط المغربية.
ويجمع السوبر الإفريقي، الذي يُعدّ الأهلي المصري بطلَه التاريخي بـ 8 ألقاب، بين حاملي لقبي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية الإفريقية.
وتُوِّج الأهلي بدوري الأبطال، على حساب الترجي التونسي، في مايو الماضي. وخلال الشهر ذاته، حصد الزمالك كأس الكونفدرالية أمام نهضة بركان.