4 مدن نافست القاهرة على الديربي
يخرج ديربي القاهرة، بين فريقي الأهلي والزمالك قطبي كرة القدم المصرية، مُجدَّدًا من بلاده، وتجري وقائعه للمرة الثانية في الرياض، على ملعب «المملكة أرينا» مساء الجمعة، لتحديد هوية بطل النسخة الـ 33 من بطولة كأس السوبر الإفريقي.
ويعود الديربي العريق إلى العاصمة السعودية، التي احتضنته قبل أكثر من ستة أشهر مُتوِّجةً الأهلي، على ملعب «الأول بارك»، بكأس مصر.
وقبل الرياض، اجتازت قمّة القاهرة حدود الجغرافيا خمس مرات، واستضافتها جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، ومدينتا أبوظبي والعين الإماراتيتين بواقع مباراتين في كلٍ منهما.
وقبل 30 عامًا، حصد الزملكاوية، إثر الفوز على غريمهم التقليدي بهدفٍ في جوهانسبرج، لقب النسخة الثانية من كأس السوبر الإفريقي.
وكان سبب إجراء المواجهة خارج مصر تنظيميًا، بعدما وقع اختيار اتحاد اللعبة القاري على جنوب إفريقيا لاستضافتها.
وبدءًا من 2015، بدأ ديربي القاهرة الخروج بانتظام من بلاده، بموجب اتفاقاتٍ مع اتحاد الكرة المصري.
وتقاسم الأهلي والزمالك ألقاب نسخ السوبر المصري الأربعة التي جرت في الإمارات، بين مدينتي أبوظبي والعين.
وكسِب «الأبيض» مباراتي أبوظبي، على ملعب محمد بن زايد، مستفيدًا من ركلات الترجيح، فيما كسِب «الأحمر» مباراتي العين، على ملعب هزاع بن زايد، بنتيجتي 3ـ2 و2ـ0.
وفي سياق الأحداث الرياضية لموسم الرياض، كانت العاصمة السعودية مسرح ديربي القاهرة في 8 مارس الماضي، في أول خروجٍ لمباراةٍ ضمن بطولة كأس مصر من الأراضي المصرية. وحُسِم نهائي المسابقة، على «الأول بارك»، بهدفين حمراوين دون رد.
وللمرة الثانية على التوالي، يُلعَب سوبر إفريقيا في السعودية، ترجمةً لمذكرة التفاهم بين الاتحادين الإفريقي والسعودي لكرة القدم الموقّعة العام الماضي.
وكان الأهلي المصري طرفًا في المرة الأولى، التي جرت في الطائف قبل عام، وخسِر 0ـ1 من اتحاد العاصمة الجزائري.
وداخل مصر، ابتعد عددٌ محدودٌ من نسخ الديربي عن القاهرة، مَعقلِه، وتواجه القطبان في مدينة برج العرب، قرب الإسكندرية شمالًا، ومدينة الجونة السياحية على ساحل البحر الأحمر.