قبل الضربة الأهلاوية.. كبار أوروبا ذاقوا خيبات الكؤوس
جدة - الرياضية
2024.09.25 | 12:07 am
تعرَّض فريق الأهلي الأول لكرة القدم، الإثنين، إلى خيبةٍ من العيار الثقيل بالخروج من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين مبكرًا عقب خسارته أمام الجندل 1ـ2، ضمن الدور الـ 32 في مفاجأةٍ مدويةٍ، نظرًا للفارق الهائل في الإمكانات الفنية والمادية بين الطرفين، ولأن النادي الغربي لا يزال زعيمًا لأغلى الكؤوس بألقابه الـ 13 تاريخيًّا.
وكانت مسابقات الكؤوس المحلية في أوروبا شهدت تجرُّع أكبر الفرق خيباتٍ كبيرةً، وهو ما تسلِّط «الرياضية» الضوء عليه في ما يلي.
شهدت ألمانيا، وبعد أيامٍ من فوز المنتخب الأول بكأس العالم 1990 بقيادة مجموعةٍ من نجوم بايرن ميونيخ، تعرُّض الفريق البافاري لصدمةٍ ثقيلةٍ عندما غادر مسابقة الكأس من الدور الأول، أي دور الـ 64، عقب خسارته 0ـ1 أمام فاينهايم، من الدرجة الثالثة، علمًا أن هذا الفريق لم يعد موجودًا حاليًّا.
وتكرَّرت خيبة بايرن هذه بعد أربعة أعوامٍ بالخروج من كأس ألمانيا من الدور الأول للمرة الأخيرة في تاريخه، إذ خسر حينها أمام فستنبيرجسجروث، من الدرجة الثالثة، 0ـ1 أيضًا، علمًا أن هذا الفريق يُعدُّ حاليًّا من فرق الهواة، ويلعب في الدرجة الثامنة.
وفي إسبانيا، كان برشلونة عرضةً لثلاث خيباتٍ من هذا النوع، مطلع الألفية الجديدة، إذ ودَّع كأس إسبانيا عام 2001 من دور الـ 64 عندما خسر أمام فيجيريس، من الدرجة الثالثة، 0ـ1 بعد التمديد، من ثم خرج من الدور نفسه عام 2002 بخسارته 2ـ3 أمام نوفيلدا، من الدرجة الثالثة، قبل أن يخسر أمام جرامينيت، من الدرجة الثالثة أيضًا، 0ـ1 في دور الـ 64، عام 2004. ويلعب فيجيريس ونوفيلدا حاليًّا بالدرجة السادسة في إسبانيا، فيما يحضر جرامينيت في الدرجة الثامنة.
وتعرَّض ريال مدريد لأكبر خيباته المبكِّرة في مسابقة كأس إسبانيا عندما سقط أمام توليدو، من الدرجة الثالثة، 1ـ2 في دور الـ 64 عام 2000، مع العلم أن منافسات كأس إسبانيا في تلك الفترة، أي مطلع الألفية الجديدة، كانت تبدأ بدورٍ تمهيدي تأهيلي قبل دور الـ 64، لكنْ مباراة توليدو كانت الأولى لريال مدريد في منافسات تلك النسخة مع عدم مشاركة أندية الدرجة الأولى في الدور التمهيدي.
وغادرت أندية يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان منافسات كأس إيطاليا من الدور الأول مراتٍ عدة، وكان ذلك في نُسخٍ، لُعب فيها الدور الأول بنظام المجموعات في السبعينيات والثمانينيات. وبعيدًا عن نُسخ دور المجموعات، تعرَّض يوفنتوس عام 1967 للإقصاء من الدور الأول بعد خسارته أمام فاريزي بالقرعة عقب تعادلهما دون أهدافٍ، ولو أن المفاجأة لم تكن ثقيلةً، لأن فاريزي كان ضمن أندية الدرجة الأولى حينها، قبل أن يهبط من هذه الدرجة عام 1975 دون أن يعود إليها مجددًا، ثم يوصد أبوابه بشكلٍ نهائي عام 2019.
وقبل أن يتحوَّل باريس سان جيرمان إلى «اسمٍ لامعٍ» في الكرة الفرنسية، خرج هذا الفريق من الدور الأول لمنافسات كأس فرنسا مرات عدة، آخرها عام 1989 عندما خسر 0ـ1 أمام فالنسيان، من الدرجة الثانية، فيما لم تعرف الأندية الإنجليزية الكبرى خيبة الخروج من الدور الأول لكأس الاتحاد منذ زمن بعيد، وتحديدًا موسم 1924ـ1925 لأندية مانشستر يونايتد، وأرسنال، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، ونسخة موسم 1909ـ1910 بالنسبة لليفربول.
وكانت مسابقات الكؤوس المحلية في أوروبا شهدت تجرُّع أكبر الفرق خيباتٍ كبيرةً، وهو ما تسلِّط «الرياضية» الضوء عليه في ما يلي.
شهدت ألمانيا، وبعد أيامٍ من فوز المنتخب الأول بكأس العالم 1990 بقيادة مجموعةٍ من نجوم بايرن ميونيخ، تعرُّض الفريق البافاري لصدمةٍ ثقيلةٍ عندما غادر مسابقة الكأس من الدور الأول، أي دور الـ 64، عقب خسارته 0ـ1 أمام فاينهايم، من الدرجة الثالثة، علمًا أن هذا الفريق لم يعد موجودًا حاليًّا.
وتكرَّرت خيبة بايرن هذه بعد أربعة أعوامٍ بالخروج من كأس ألمانيا من الدور الأول للمرة الأخيرة في تاريخه، إذ خسر حينها أمام فستنبيرجسجروث، من الدرجة الثالثة، 0ـ1 أيضًا، علمًا أن هذا الفريق يُعدُّ حاليًّا من فرق الهواة، ويلعب في الدرجة الثامنة.
وفي إسبانيا، كان برشلونة عرضةً لثلاث خيباتٍ من هذا النوع، مطلع الألفية الجديدة، إذ ودَّع كأس إسبانيا عام 2001 من دور الـ 64 عندما خسر أمام فيجيريس، من الدرجة الثالثة، 0ـ1 بعد التمديد، من ثم خرج من الدور نفسه عام 2002 بخسارته 2ـ3 أمام نوفيلدا، من الدرجة الثالثة، قبل أن يخسر أمام جرامينيت، من الدرجة الثالثة أيضًا، 0ـ1 في دور الـ 64، عام 2004. ويلعب فيجيريس ونوفيلدا حاليًّا بالدرجة السادسة في إسبانيا، فيما يحضر جرامينيت في الدرجة الثامنة.
وتعرَّض ريال مدريد لأكبر خيباته المبكِّرة في مسابقة كأس إسبانيا عندما سقط أمام توليدو، من الدرجة الثالثة، 1ـ2 في دور الـ 64 عام 2000، مع العلم أن منافسات كأس إسبانيا في تلك الفترة، أي مطلع الألفية الجديدة، كانت تبدأ بدورٍ تمهيدي تأهيلي قبل دور الـ 64، لكنْ مباراة توليدو كانت الأولى لريال مدريد في منافسات تلك النسخة مع عدم مشاركة أندية الدرجة الأولى في الدور التمهيدي.
وغادرت أندية يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان منافسات كأس إيطاليا من الدور الأول مراتٍ عدة، وكان ذلك في نُسخٍ، لُعب فيها الدور الأول بنظام المجموعات في السبعينيات والثمانينيات. وبعيدًا عن نُسخ دور المجموعات، تعرَّض يوفنتوس عام 1967 للإقصاء من الدور الأول بعد خسارته أمام فاريزي بالقرعة عقب تعادلهما دون أهدافٍ، ولو أن المفاجأة لم تكن ثقيلةً، لأن فاريزي كان ضمن أندية الدرجة الأولى حينها، قبل أن يهبط من هذه الدرجة عام 1975 دون أن يعود إليها مجددًا، ثم يوصد أبوابه بشكلٍ نهائي عام 2019.
وقبل أن يتحوَّل باريس سان جيرمان إلى «اسمٍ لامعٍ» في الكرة الفرنسية، خرج هذا الفريق من الدور الأول لمنافسات كأس فرنسا مرات عدة، آخرها عام 1989 عندما خسر 0ـ1 أمام فالنسيان، من الدرجة الثانية، فيما لم تعرف الأندية الإنجليزية الكبرى خيبة الخروج من الدور الأول لكأس الاتحاد منذ زمن بعيد، وتحديدًا موسم 1924ـ1925 لأندية مانشستر يونايتد، وأرسنال، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، ونسخة موسم 1909ـ1910 بالنسبة لليفربول.