بيَّن إريك تين هاج، مدرب فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم، الثلاثاء، أن أفضل اللاعبين يعانون من عبء زائد، بسبب جدول المباريات المزدحم، ما يجعلهم عُرضة للإصابة.
وسجَّلت إنجلترا الموسم الماضي أعلى عدد من المباريات المحلية المتتالية، 87 مباراة، بين البطولات المحلية الأوروبية الكبرى، بينما كان متوسط وقت التعافي بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأقصر وبلغ 67.3 ساعة.
وشهد مانشستر يونايتد أقصر فترة بين المباريات في نوفمبر من العام الماضي، عندما فاز على فولهام في الدوري الممتاز بعد 64 ساعة و15 دقيقة من خسارته أمام نيوكاسل يونايتد في كأس الرابطة.
وقال تين هاج للصحافيين، قبل مباراة الفريق الافتتاحية في الدوري الأوروبي أمام فريق تفينتي أنشخيدة، الأربعاء: «هناك الكثير من المباريات، واللاعبون الكبار مرهقون، هذا ليس جيدًا لكرة القدم، ربما يكون جيدًا لأسباب تجارية، هناك حدود واللاعبون يتعرضون للإصابات، هذا أمر لا مفر منه تقريبًا بسبب كثرة المباريات، نحن محترفون ويجب أن تأتي الإيرادات، لكن يتعين علينا تحقيق التوازن في هذا الأمر».
وتابع تين هاج عن الشكل الجديد للدوري الأوروبي: «أولًا يتعين علينا تجربة الأمر، فكل مباراة مهمة وكل هدف له أهميته، إنها فرصة ومزيد من الطرق لتحقيق الهدف الذي نريده، ربما يكون هذا هو الطريق الأصعب للتأهل لدوري أبطال أوروبا، في بطولة تضم 36 فريقًا يجب أن تكون الأفضل، إنه هدف وطريق نريد أن نسير فيه».
وعن مواجهة تفينتي أنشخيدة، أوضح تين هاج أن الفوز على نادي طفولته الذي ساعده في الفوز بكأس هولندا عام 2001، يؤلمه، مضيفًا: «كنت أفضل اللعب ضد فريق آخر، ليس من الجيد أن تؤذي شيئًا تحبه، من بين كل الأندية فإن تفينتي أكثر فريق أتابعه، أشاهدهم مشجعًا وليس محللًا، إنها طريقة مختلفة لمشاهدة مبارياتهم، لقد قدَّم لي تفينتي الكثير».
ويحتل تفينتي المركز الرابع في الدوري الهولندي بعد فوزين متتاليين، وبعد استضافة تفينتي يواجه يونايتد توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي، الأحد المقبل.