في مباراته الـ 300.. أنشيلوتي يرفض تاريخ الصلاحية
الرياضية ـ بهاء الدين فرح
2024.09.24 | 02:04 am
يحتفل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الثلاثاء، بمباراته رقم 300 مع فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، عندما يواجه ديبرتيفو آلافيس لحساب الجولة السابعة من الدوري المحلي.
وأوضح أنشيلوتي في مؤتمر صحافي الإثنين إن تدريبه ريال مدريد في 300 مباراة هو أمر معجزة تقريبًا، مشيرًا إلى أن الحظ حالفه بتدريب أندية كبيرة لكن يبقى «الملكي» له مكانة خاصة.
وأضاف: «ليس لدي تاريخ انتهاء صلاحية، طالما أنني أحب أداء هذه الوظيفة.. لا أستطيع مقارنة إرهاقي بتعب اللاعبين.. في الواقع حتى الإرهاق الذهني لا أعاني منه، لأنني أحب هذا النوع من الضغط، وأود الاستمرار هنا لأعوام عديدة».
ويعد أنشيلوني «65 عامًا» أحد كبار المدربين والأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا «5»، والوحيد الفائز بألقاب الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، عبر ريال مدريد وتشيلسي الإنجليزي، وبايرن ميونيخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي.
أنشيلوتي، ورغم رحلته الطويلة مع الأندية الكبرى، إلا أن مشواره مع الريال، على فترتين، هو الأميز، فنحو 50 في المئة من بطولاته الـ 29 حققها معه، ومن أبرزها 3 ألقاب بدوري الأبطال منها اثنان متتاليان.
وصل أنشيلوتي إلى مدريد للمرة الأولى مطلع يوليو 2013 قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو، وحصد في موسمه الأول لقب دوري الأبطال والكأس المحلية، كما نال جائزة الاتحاد الدولي لأفضل مدرب.
لكن الأمور لم تكن كما يشتهي «دون كارلو» في الموسم التالي، فبعد التتويج بالسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، خسر الدوري لصالح الغريم برشلونة، وخرج من نصف نهائي دوري الأبطال، ومن كأس ملك إسبانيا، ما دفع النادي إلى إقالته.
لكن أنشيلوني سرعان ما حزم حقائبه صوب ألمانيا، عبر بوابة بايرن ميونيخ، خلفًا للإسباني بيب جوارديولا، لكنها رحلة لم تدم سوى موسم وحيد حصل فيه على الدوري والسوبر، إذ أقيل في سبتمبر 2017، بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام باريس سان جيرمان، بدور مجموعات دوري الأبطال.
وبعد تجربتين مع نابولي الإيطالي «2018ـ2019» وإيفرتون الإنجليزي «2019ـ2021» عاد أنشيلوتي إلى «البيت الأبيض» في يوليو 2021، خلفًا لمساعده السابق زين الدين زيدان، فقدم موسمًا مميزًا وأضاف إلى خزانة النادي كأسي الدوري والسوبر، ودوري الأبطال.
وفي مطلع الموسم التالي قاد المدرب فريقه إلى لقبي السوبر الأوروبي، ومونديال الأندية على حساب الهلال السعودي، لكنه حل وصيفًا لبرشلونة في الليجا، بينما ظفر بكأس الملك. أما أوروبيًا فتعرض لخسارة قاسية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في نصف النهائي 5-1 بمجموع المباراتين.
وشهد الموسم الماضي أيضًا نجاحات كبيرة لأنشيلوتي، إذ جمع ألقاب دوري الأبطال والسوبر الأوروبي والدوري المحلي ليصبح المدرب الأكثر تتويجًا مع الريال بـ 14 بطولة مناصفة مع ميجيل مونيوز.
وأوضح أنشيلوتي في مؤتمر صحافي الإثنين إن تدريبه ريال مدريد في 300 مباراة هو أمر معجزة تقريبًا، مشيرًا إلى أن الحظ حالفه بتدريب أندية كبيرة لكن يبقى «الملكي» له مكانة خاصة.
وأضاف: «ليس لدي تاريخ انتهاء صلاحية، طالما أنني أحب أداء هذه الوظيفة.. لا أستطيع مقارنة إرهاقي بتعب اللاعبين.. في الواقع حتى الإرهاق الذهني لا أعاني منه، لأنني أحب هذا النوع من الضغط، وأود الاستمرار هنا لأعوام عديدة».
ويعد أنشيلوني «65 عامًا» أحد كبار المدربين والأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا «5»، والوحيد الفائز بألقاب الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، عبر ريال مدريد وتشيلسي الإنجليزي، وبايرن ميونيخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي.
أنشيلوتي، ورغم رحلته الطويلة مع الأندية الكبرى، إلا أن مشواره مع الريال، على فترتين، هو الأميز، فنحو 50 في المئة من بطولاته الـ 29 حققها معه، ومن أبرزها 3 ألقاب بدوري الأبطال منها اثنان متتاليان.
وصل أنشيلوتي إلى مدريد للمرة الأولى مطلع يوليو 2013 قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو، وحصد في موسمه الأول لقب دوري الأبطال والكأس المحلية، كما نال جائزة الاتحاد الدولي لأفضل مدرب.
لكن الأمور لم تكن كما يشتهي «دون كارلو» في الموسم التالي، فبعد التتويج بالسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، خسر الدوري لصالح الغريم برشلونة، وخرج من نصف نهائي دوري الأبطال، ومن كأس ملك إسبانيا، ما دفع النادي إلى إقالته.
لكن أنشيلوني سرعان ما حزم حقائبه صوب ألمانيا، عبر بوابة بايرن ميونيخ، خلفًا للإسباني بيب جوارديولا، لكنها رحلة لم تدم سوى موسم وحيد حصل فيه على الدوري والسوبر، إذ أقيل في سبتمبر 2017، بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام باريس سان جيرمان، بدور مجموعات دوري الأبطال.
وبعد تجربتين مع نابولي الإيطالي «2018ـ2019» وإيفرتون الإنجليزي «2019ـ2021» عاد أنشيلوتي إلى «البيت الأبيض» في يوليو 2021، خلفًا لمساعده السابق زين الدين زيدان، فقدم موسمًا مميزًا وأضاف إلى خزانة النادي كأسي الدوري والسوبر، ودوري الأبطال.
وفي مطلع الموسم التالي قاد المدرب فريقه إلى لقبي السوبر الأوروبي، ومونديال الأندية على حساب الهلال السعودي، لكنه حل وصيفًا لبرشلونة في الليجا، بينما ظفر بكأس الملك. أما أوروبيًا فتعرض لخسارة قاسية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في نصف النهائي 5-1 بمجموع المباراتين.
وشهد الموسم الماضي أيضًا نجاحات كبيرة لأنشيلوتي، إذ جمع ألقاب دوري الأبطال والسوبر الأوروبي والدوري المحلي ليصبح المدرب الأكثر تتويجًا مع الريال بـ 14 بطولة مناصفة مع ميجيل مونيوز.