هي قصةٌ طويلة من التنافس المحموم بين الكبيرين الاتحاد والهلال، فمهما اختلفت الظروف بهبوط مستوى أحدهما إلا أنها كانت ومازالت في الموعد كأحد أهم اللقاءات التي ينتظرها الجمهور. نزالات الغريمين وصلت ذروتها من الإثارة عندما كان يرأس الناديين الأمير محمد بن فيصل، والرئيس التاريخي للاتحاد منصور البلوي، فقد كانت تدور رحاها داخل الملعب وخارجه!.
السبت موعد جديد للكلاسيكو، وقبل يومين من احتفالات المملكة العربية السعودية بيومها الوطني، وكأن القدر أراد أن تكون هذه القمة ضمن الاحتفالات لتأكيد مدى ما وصلت إليه كرة القدم السعودية من تطور، فهو لقاء بين أحد مؤسسي الحركة الرياضية والذي حقق الكثير من البطولات وشرفنا آسيويًا وعالميًا، والآخر الذي حقق أكبر عدد من البطولات في التاريخ السعودي ووصل إلى أن يكون ثاني العالم وشرفنا أيضًا أيما تشريف. «الأسد» هذا اللقب الذي أطلقه الراحل الأمير بندر بن محمد ـ رحمه الله ـ الرمز الهلالي الكبير وذكره لي شخصيًا وذلك عندما التقيت به خارج المملكة صيف 2004 تزامنًا مع تولي منصب الرئاسة لأحد التاريخيين في النادي الأزرق الأمير محمد بن فيصل، حيث كان الهلال قبله يعاني من تراجع كبير فقال لي الأمير بندر جملة لا أنساها: «الأسد كان نايم وصحى»، وبالفعل عاد الهلال لتحقيق البطولات في حقبة تاريخية لن ينساها الهلاليون.
«النمور» لقب أطلقه الجمهور الاتحادي على فريقهم عندما اعتلى فريقهم قمة آسيا في حقبة تسلطن فيها الجمهور الاتحادي ولا يمكن ينساها أبدًا. الآن وبعد موسم مؤلم للاتحاد خاصة أمام الهلال الذي تفوق عليه سبع مرات في رقم قياسي ها هو الاتحاد يعود بفريق قوي هذه المرة قد يجعلهم قادرين على تسديد فواتير الموسم الماضي رغم صعوبة ذلك أمام الهلال القوي.
فالهلال فريق لا يشبع أبدًا، والاتحاد الذي إذا غاب عاد جائعًا وإذا جاع النمر فلا تأمنه. الشكل الهجومي للاتحاد الحالي لم نشاهده منذ زمن حتى وهو يحقق الدوري قبل موسمين مع المدرب الكبير نونو سانتو الذي أخفى الكثير من العيوب. كانتي وبجانبه فابينيو وأمامهم العوار وعلى الطرفين ديابي وبيرجوين وفي الأمام الأسطورة بنزيما والذي يبدو أنه عازم على تقديم موسم رائع. هذه الأسماء وبهذا الشكل قادرة على تقديم شق هجومي مرعب فقط على لوران بلان التركيز على التنظيم الدفاعي.
من الأقرب للفوز؟ الهلال بفريقه الخالي من نقاط الضعف و«بالدكة» القوية واللياقة البدنية العالية التي جعلته ينهي الكثير من اللقاءات في الثلث الأخير منها لاشك هو الأقرب، إلا إذا نجح الاتحاد في التنظيم الدفاعي وتوزيع الجهد حتى يستطيع مجاراة الهلال في الدقائق الأخيرة وبعدم خروج أعمدة الفريق سواء بسبب الإصابة أو الإرهاق فـ«دكة» الاتحاد ضعيفة. كل ذلك يجعلنا أمام نزال ممتع مبهر مثير قد يؤكد تفردًا في القوة للهلال حال فوزه، وقد يدخله في قلق وتوتر من دخول منافس قوي له في حال الخسارة.
السبت موعد جديد للكلاسيكو، وقبل يومين من احتفالات المملكة العربية السعودية بيومها الوطني، وكأن القدر أراد أن تكون هذه القمة ضمن الاحتفالات لتأكيد مدى ما وصلت إليه كرة القدم السعودية من تطور، فهو لقاء بين أحد مؤسسي الحركة الرياضية والذي حقق الكثير من البطولات وشرفنا آسيويًا وعالميًا، والآخر الذي حقق أكبر عدد من البطولات في التاريخ السعودي ووصل إلى أن يكون ثاني العالم وشرفنا أيضًا أيما تشريف. «الأسد» هذا اللقب الذي أطلقه الراحل الأمير بندر بن محمد ـ رحمه الله ـ الرمز الهلالي الكبير وذكره لي شخصيًا وذلك عندما التقيت به خارج المملكة صيف 2004 تزامنًا مع تولي منصب الرئاسة لأحد التاريخيين في النادي الأزرق الأمير محمد بن فيصل، حيث كان الهلال قبله يعاني من تراجع كبير فقال لي الأمير بندر جملة لا أنساها: «الأسد كان نايم وصحى»، وبالفعل عاد الهلال لتحقيق البطولات في حقبة تاريخية لن ينساها الهلاليون.
«النمور» لقب أطلقه الجمهور الاتحادي على فريقهم عندما اعتلى فريقهم قمة آسيا في حقبة تسلطن فيها الجمهور الاتحادي ولا يمكن ينساها أبدًا. الآن وبعد موسم مؤلم للاتحاد خاصة أمام الهلال الذي تفوق عليه سبع مرات في رقم قياسي ها هو الاتحاد يعود بفريق قوي هذه المرة قد يجعلهم قادرين على تسديد فواتير الموسم الماضي رغم صعوبة ذلك أمام الهلال القوي.
فالهلال فريق لا يشبع أبدًا، والاتحاد الذي إذا غاب عاد جائعًا وإذا جاع النمر فلا تأمنه. الشكل الهجومي للاتحاد الحالي لم نشاهده منذ زمن حتى وهو يحقق الدوري قبل موسمين مع المدرب الكبير نونو سانتو الذي أخفى الكثير من العيوب. كانتي وبجانبه فابينيو وأمامهم العوار وعلى الطرفين ديابي وبيرجوين وفي الأمام الأسطورة بنزيما والذي يبدو أنه عازم على تقديم موسم رائع. هذه الأسماء وبهذا الشكل قادرة على تقديم شق هجومي مرعب فقط على لوران بلان التركيز على التنظيم الدفاعي.
من الأقرب للفوز؟ الهلال بفريقه الخالي من نقاط الضعف و«بالدكة» القوية واللياقة البدنية العالية التي جعلته ينهي الكثير من اللقاءات في الثلث الأخير منها لاشك هو الأقرب، إلا إذا نجح الاتحاد في التنظيم الدفاعي وتوزيع الجهد حتى يستطيع مجاراة الهلال في الدقائق الأخيرة وبعدم خروج أعمدة الفريق سواء بسبب الإصابة أو الإرهاق فـ«دكة» الاتحاد ضعيفة. كل ذلك يجعلنا أمام نزال ممتع مبهر مثير قد يؤكد تفردًا في القوة للهلال حال فوزه، وقد يدخله في قلق وتوتر من دخول منافس قوي له في حال الخسارة.