الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب «الرياضة والعلم: الجينات والأداء الرياضي» للمؤلف ديفيد إبس:
«من أبرز الكتب التي تتناول موضوع العلاقة بين الجينات والأداء الرياضي. يستند الكتاب إلى أبحاث علمية متنوعة ويقدم رؤية شاملة حول كيفية تأثير العوامل الوراثية والبيئية على قدرة الرياضيين.
تدور الفكرة الرئيسة للكتاب حول السؤال: هل يمكن أن تكون الرياضة موهبة وراثية، أم أنها نتيجة للتدريب والاجتهاد؟ يجادل إبس بأن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تحديد القدرات الرياضية، لكن البيئة والتدريب أيضًا لهما تأثيرات لا يمكن تجاهلها.
يستعرض المؤلف مجموعة من الدراسات التي تشير إلى أن بعض الأفراد يمتلكون جينات معينة تجعلهم أكثر قدرة على تحقيق أداء رياضي متميز. على سبيل المثال، يناقش الجين المعروف باسم ACTN3، الذي يرتبط بالقوة والسرعة. الرياضيون الذين يحملون هذا الجين يُعتبرون أكثر قدرة على التفوق في الرياضات التي تتطلب قوة وسرعة، مثل ألعاب القوى.
على الرغم من التأكيد على أهمية الجينات، يشدد إبس على أن التدريب والتحضير البدني والنفسي لا يقلان أهمية. يستعرض قصص بعض الرياضيين الذين لم يكونوا يمتلكون ميزات وراثية مميزة، لكنهم حققوا نجاحًا كبيرًا بفضل التدريب المستمر والعزيمة.
يتناول الكتاب أيضًا دور العوامل الاجتماعية والثقافية في تشكيل مسارات الرياضيين. يشير إبس إلى أن البيئة التي ينشأ فيها الفرد، مثل الدعم الأسري والموارد المتاحة، تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح الرياضي. لذا، فإن الجينات وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون هناك بيئة ملائمة للتطور.
الكتاب يشجع الرياضيين والمدربين على التفكير في كيفية تحسين الأداء من خلال فهم الجينات والعوامل التي تؤثر على النجاح. كما يساهم في تعزيز المناقشات حول العدالة في الرياضة، حيث يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الجينات تعطي بعض الرياضيين ميزة غير عادلة».
لا يبقى إلا أن أقول:
يقدم ديفيد إبس في كتابه «الرياضة والعلم: الجينات والأداء الرياضي» تحليلًا شاملًا يربط بين العلم والرياضة. يجادل بأن الفهم العميق للجينات يمكن أن يساعد الرياضيين في تحقيق أقصى إمكاناتهم، لكن النجاح يتطلب أيضًا العمل الجاد والتدريب والتفاني. الكتاب يعد مصدرًا قيمًا لأي شخص مهتم بعلوم الرياضة، سواء كان رياضيًّا أو مدربًا أو باحثًا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب «الرياضة والعلم: الجينات والأداء الرياضي» للمؤلف ديفيد إبس:
«من أبرز الكتب التي تتناول موضوع العلاقة بين الجينات والأداء الرياضي. يستند الكتاب إلى أبحاث علمية متنوعة ويقدم رؤية شاملة حول كيفية تأثير العوامل الوراثية والبيئية على قدرة الرياضيين.
تدور الفكرة الرئيسة للكتاب حول السؤال: هل يمكن أن تكون الرياضة موهبة وراثية، أم أنها نتيجة للتدريب والاجتهاد؟ يجادل إبس بأن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تحديد القدرات الرياضية، لكن البيئة والتدريب أيضًا لهما تأثيرات لا يمكن تجاهلها.
يستعرض المؤلف مجموعة من الدراسات التي تشير إلى أن بعض الأفراد يمتلكون جينات معينة تجعلهم أكثر قدرة على تحقيق أداء رياضي متميز. على سبيل المثال، يناقش الجين المعروف باسم ACTN3، الذي يرتبط بالقوة والسرعة. الرياضيون الذين يحملون هذا الجين يُعتبرون أكثر قدرة على التفوق في الرياضات التي تتطلب قوة وسرعة، مثل ألعاب القوى.
على الرغم من التأكيد على أهمية الجينات، يشدد إبس على أن التدريب والتحضير البدني والنفسي لا يقلان أهمية. يستعرض قصص بعض الرياضيين الذين لم يكونوا يمتلكون ميزات وراثية مميزة، لكنهم حققوا نجاحًا كبيرًا بفضل التدريب المستمر والعزيمة.
يتناول الكتاب أيضًا دور العوامل الاجتماعية والثقافية في تشكيل مسارات الرياضيين. يشير إبس إلى أن البيئة التي ينشأ فيها الفرد، مثل الدعم الأسري والموارد المتاحة، تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح الرياضي. لذا، فإن الجينات وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون هناك بيئة ملائمة للتطور.
الكتاب يشجع الرياضيين والمدربين على التفكير في كيفية تحسين الأداء من خلال فهم الجينات والعوامل التي تؤثر على النجاح. كما يساهم في تعزيز المناقشات حول العدالة في الرياضة، حيث يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الجينات تعطي بعض الرياضيين ميزة غير عادلة».
لا يبقى إلا أن أقول:
يقدم ديفيد إبس في كتابه «الرياضة والعلم: الجينات والأداء الرياضي» تحليلًا شاملًا يربط بين العلم والرياضة. يجادل بأن الفهم العميق للجينات يمكن أن يساعد الرياضيين في تحقيق أقصى إمكاناتهم، لكن النجاح يتطلب أيضًا العمل الجاد والتدريب والتفاني. الكتاب يعد مصدرًا قيمًا لأي شخص مهتم بعلوم الرياضة، سواء كان رياضيًّا أو مدربًا أو باحثًا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
