عندما أقول أن الشعب العربي ذكي، والشعب السعودي تحديدًا هو الأذكى في العالم، فأنا أعني هذا تمامًا، وعندما تصف شعبًا بصفة معينة بالتأكيد أنت لا تصف الكل ولكن الأغلبية. لست بحاجة إلى مجاملة أو تجميل الشعب السعودي، ولكني أقول الحقيقة فلو كانت غير ذلك فلن أذكرها.
منذ طفولتي وأنا أسافر وأعشق السفر، فوالدي رحمة الله عليه هو من عودنا على ذلك، وعودنا أيضًا على الانغماس بالشعوب والتقرب منهم، وذلك لتعلم لغتهم وثقافتهم. سافرت إلى مدن كثيرة جدًا في كل قارات العالم، وعشت في أمريكا بضع سنوات، فتيقنت أننا من أذكى الشعوب إن لم نكن أذكاهم. ولكن! ليس كافيًا أن تكون ذكيًا من دون أن تستغل هذا الذكاء في شيء يفيدك ويفيد أسرتك وبلدك. كثيرون منا يستغلون ذكاءهم فقط في أشياء غير مفيدة، وبالتالي يتم هدر الطاقة الفكرية هباءً، وهنا أستطيع أن أقول إننا أذكياء ولكننا لسنا كذلك في استخدامنا لذكائنا. لن أتحدث عن العصور القديمة ولكن عن عصرنا هذا، فمن قاموا باختراع تويتر «X»، وفيس بوك، وإنستجرام ليسوا بأذكى من أبنائنا، ولكنهم يركزون في المفيد بل أنهم يستفيدون من أفكارنا. كم طالب مبتعث في أمريكا، وكم فكرة جديدة لبحث أو مشروع تخرُّج موجودة في جامعات أمريكا، فكما هو معروف هم لا يقبلون إلا الأفكار الجديدة. ذات يوم وأنا متجه لإيقاف سيارتي في جامعة ميامي بأمريكا عندما كنت طالبًا للدراسات العليا هناك، فإذا بالبروفسور جاك أحد من كان يقوم بتدريسنا يقود دراجة، وكان وقتها البنزين غاليًا جدًا فسألته هل سيارتك معطلة؟ قال لي: No، وأكمل بقوله: « I am not stupid to spend my money on oil» الترجمة: «أنا لست غبيًا لأنفق مالي على زيت». هذا وهو البروفسور ذو الراتب العالي يأتي بدرّاجة وأنا الطالب وقتها أذهب بالسيارة!. لو أحد من شبابنا رأس ماله فقط ألف ريال ولا يملك غيرها وجاءت حفلة لرابح أو عبد المجيد لدفع الألف كاملة غير مبالٍ بما سيحدث له بعد ذلك. عشت مع الشعب الأمريكي وكونت صداقات كثيرة لا أريد أن أقول إنهم أغبياء ولكنهم أقرب للسذاجة، وذكاؤهم محدود بل أنهم ينبهرون بذكاء السعوديين.
لنعطِ أنفسنا في اليوم وقتًا قصيرًا جدًا في التفكير بشيء مفيد، صدقوني سنعود لتسيد العالم بالاختراعات.
لم يبالغ سمو سيدي ولي العهد حفظه الله عندما قال: «لدى السعوديين همة مثل جبل طويق» فهو يعي تمامًا ما يملكه الشعب السعودي من صفات نادرة وحميدة، ما أتمناه فقط التركيز واستخدام صفاتنا هذه الاستخدام الأمثل، والأخذ بمعالي الأمور والترفع عن سفاسفها.
منذ طفولتي وأنا أسافر وأعشق السفر، فوالدي رحمة الله عليه هو من عودنا على ذلك، وعودنا أيضًا على الانغماس بالشعوب والتقرب منهم، وذلك لتعلم لغتهم وثقافتهم. سافرت إلى مدن كثيرة جدًا في كل قارات العالم، وعشت في أمريكا بضع سنوات، فتيقنت أننا من أذكى الشعوب إن لم نكن أذكاهم. ولكن! ليس كافيًا أن تكون ذكيًا من دون أن تستغل هذا الذكاء في شيء يفيدك ويفيد أسرتك وبلدك. كثيرون منا يستغلون ذكاءهم فقط في أشياء غير مفيدة، وبالتالي يتم هدر الطاقة الفكرية هباءً، وهنا أستطيع أن أقول إننا أذكياء ولكننا لسنا كذلك في استخدامنا لذكائنا. لن أتحدث عن العصور القديمة ولكن عن عصرنا هذا، فمن قاموا باختراع تويتر «X»، وفيس بوك، وإنستجرام ليسوا بأذكى من أبنائنا، ولكنهم يركزون في المفيد بل أنهم يستفيدون من أفكارنا. كم طالب مبتعث في أمريكا، وكم فكرة جديدة لبحث أو مشروع تخرُّج موجودة في جامعات أمريكا، فكما هو معروف هم لا يقبلون إلا الأفكار الجديدة. ذات يوم وأنا متجه لإيقاف سيارتي في جامعة ميامي بأمريكا عندما كنت طالبًا للدراسات العليا هناك، فإذا بالبروفسور جاك أحد من كان يقوم بتدريسنا يقود دراجة، وكان وقتها البنزين غاليًا جدًا فسألته هل سيارتك معطلة؟ قال لي: No، وأكمل بقوله: « I am not stupid to spend my money on oil» الترجمة: «أنا لست غبيًا لأنفق مالي على زيت». هذا وهو البروفسور ذو الراتب العالي يأتي بدرّاجة وأنا الطالب وقتها أذهب بالسيارة!. لو أحد من شبابنا رأس ماله فقط ألف ريال ولا يملك غيرها وجاءت حفلة لرابح أو عبد المجيد لدفع الألف كاملة غير مبالٍ بما سيحدث له بعد ذلك. عشت مع الشعب الأمريكي وكونت صداقات كثيرة لا أريد أن أقول إنهم أغبياء ولكنهم أقرب للسذاجة، وذكاؤهم محدود بل أنهم ينبهرون بذكاء السعوديين.
لنعطِ أنفسنا في اليوم وقتًا قصيرًا جدًا في التفكير بشيء مفيد، صدقوني سنعود لتسيد العالم بالاختراعات.
لم يبالغ سمو سيدي ولي العهد حفظه الله عندما قال: «لدى السعوديين همة مثل جبل طويق» فهو يعي تمامًا ما يملكه الشعب السعودي من صفات نادرة وحميدة، ما أتمناه فقط التركيز واستخدام صفاتنا هذه الاستخدام الأمثل، والأخذ بمعالي الأمور والترفع عن سفاسفها.